بيد بيضاء وعقل متفهم …إشارات حول موقع ” الآن “
كي لا تختلط المسميات و تكون ملتبسة لا بد من التنويه حول موقع” الآن ” المتوقف منذ سنوات و قبل أن ينبوب عن ذلك الموقع اسم يكمل بنيانه وهو في ذلك التشكل .
اطلق الموقع رسميا في العام 2000 و حسب علمنا حتى ذلك التاريخ كانت مواقع الإنترنت معدودة على عكس يومنا هذا الذي اتاح للجميع إمكانية النشر لدرجة الإستسهال واحيانا نلاحظ سرقات واضحة ليس للمحتوى فحسب انما لتصنيفات واقسام
سبق وادرجناها بموقعنا المذكور و مثبت بعضها مطبوعا في كتاب ” جـــدل الآن : إلى الألفية الثالثة في الانتقاد الفكري والسياسي وعن قضايا الديمقراطية والقمع والاستلاب وعلاقة المثقف بالسلطة ” الذي أصدرته قبل ثماني سنوات
سيتم ادراج بعض تلك الأجواء في “ نشطاء الرأي” بلا شك إن متابعينا / مشتركينا وكل من تسلم كلمة مرور واسعة النطاق سوف يتذكر معنا بعض تلك الأقسام ونورد مثالنا : ” المبتدأ” ، ” الخبر “،” إصغاء “، ”نقرأ في كتاب” ، ” الموجز ” ،” حكى الأخرس ” و ” الأخرس يتكلم “
هذه الإشارة تحديدا كلفتنا إلغاء حسابات زميل من مواقعنا جميعها ، إضافة لقطع كل ما يمت به من صلة شخصية أو سواها ، يأتي موقفنا منه فور إكتشافنا اسلوبه المؤسف وطريقة تسخير موقع تفاعلي ملتزم لغاية شخصية لم نتوقعها ،
فقد اساء لبرمجيات الموقع الذي بلغت قيمته المالية آنذاك أكبر من إمكانياتنا المواضعة ، كان خطأ فادح بالنسبة لنا وضربة ممن استخدم الثقة التي منحاه له بعد ان اتصل بنا و كتب إلينا عارضا نفسه كصديق فكر و قضية ،
مذاك الحين ونحن على انكفاء حول حكاية دعي … إذ لم نثر غبار يفسد الواقع الثقافي والسياسي ، إلا انه كما غيره من المرضى والمعتاشين يبحثون عن فرائس كي يستشروا بجســـدها ، هنا إنذارنا له ولأمثاله كي لا يتوغل أكثر .
- لا بد من الإشارة إلى انه في القريب سينوب عن موقع” الآن ” دومين ومسمى آخر يفضي لمعنى تكاملي وان جاء متأخر . من هنا الطريق إلى “ جـــدل الآن “