زملاء

“الحر” يقتحم قلعة حمص واشتباكات بدمشق

أعلن ناشطون إن الثوار تمكنوا اليوم من اقتحام قلعة حمص واشتبكوا مع قوات النظام داخلها وأوقعوا أفرادها بين قتيل وأسير. وجددت قوات النظام قصفها العنيف على ريف حمص وحي جوبر الدمشقي الذي شهد اشتباكات بين الجيشين النظامي والحر، في حين أفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا بمقتل 15 شخصا على الأقل معظمهم في دمشق وريفها.

وكان محيط قلعة حمص شهد اشتباكات عنيفة ومتكررة بين الجيش الحر وقوات النظام على مدى عام. وتمكن الجيش الحر من السيطرة على القلعة عدة ساعات لينسحب بعدها تكتيكيا بعد معاودة قوات النظام قصفها، حسب الناشطين.

وفي حمص أيضا جددت قوات النظام قصفها العنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على قريتي الضبعة والدار الكبيرة بريف المدينة. وأفاد مركز “صدى” الإخباري بأن قوات النظام قصفت بالصواريخ منذ الصباح الباكر حي بابا عمرو وجميع أحياء حمص القديمة وسط اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط المنطقة.

وأضاف ناشطون أن قوات النظام شنت حملة دهم واعتقالات ونهب للبيوت والمحال التجارية في حي الخضر بحمص.

قصف واشتباكات
أما في دمشق فيشهد حي جوبر قصفا عنيفا وتبادلا لإطلاق النار بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة الذين قصفوا مجمع الثامن من آذار.

ويقول الثوار إن هذا المجمّع القائم في برج يحول دون تقدّمهم نحو ساحة العباسيين والتوغل في الأحياء الداخلية لدمشق.

ووثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا 15 قتيلا بينهم سيدتان وثلاثة أطفال وأوضحت أن ثمانية قتلى سقطوا بدمشق وريفها، وثلاثة في إدلب، وقتيلين في حمص، وقتيلا بكل من درعا وحماه.

وعلى الصعيد ذاته، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 89 شخصا قتلوا أمس في سوريا معظمهم في حمص ودمشق وريفها.

وقال ناشطون إن قوات النظام أعدمت ستة أشخاص ذبحاً بالسكاكين في قرية الحماميات بريف حماة، وأفادوا بأن عمليات القتل وقعت عند حاجز عسكري أقامته قوات النظام بعد اقتحام البلدة.

وكان الجيش النظامي قد انسحب من الحماميات الثلاثاء إثر اشتباكات مع مقاتلي الجيش الحر، ثم عاد إليها بعدما استقدم تعزيزات عسكرية.

وأفاد أحد قادة المعارضة على صلة بالمقاتلين في المنطقة بأن قوة قوامها نحو ألف مقاتل تحركت إلى خان الشيح التي تبعد 25 كلم عن هضبة الجولان المحتلة، وأضاف أن المقاتلين هاجموا كذلك مواقع تابعة للجيش السوري في بلدة القنيطرة.

التزام فلبيني
وأوضح أن الهدف قطع الإمدادات عن القنيطرة، وتخفيف الضغط عن ضاحية داريا جنوب غرب دمشق حيث يحاصر جيش النظام جيبا للمعارضة منذ شهرين.

وفي الجولان أيضا، أكدت الفلبين التزامها في قوة المراقبة التابعة للأمم المتحدة لفض الاشتباك هناك (أندوف)، رغم خطف 21 من جنودها من قبل معارضين مسلحين سوريين أفرجوا عنهم لاحقا.

وقالت الخارجية الفلبينية إن الكتيبة الفلبينية في قوة المراقبة ستبقى متمركزة في الجولان للقيام “بمهمتها باسم السلام”.

المصدر:وكالات

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق