ثروات الشعب السوري يتقاسمها المجرمون الذين يسرقون مقدرات البلاد ، بشار ، رفعت ، ماهر وبقية الشركاء
ننشر هنا لائحة مُفصلة عن السرقة و النهب العام للمحسوبيات وكافة مؤسسات التشبيح التي تأتمر لعائلة الأسد التي تميزت بالبطش والإجرام ، ما يؤكد ان ثروات الشعب السوري يتقاسمها المجرمون الذين يسرقون مقدرات البلاد منذ عقود
1. بشار الاسد: و تقدر ثروته حسب التقرير المرفق بهذا الملف بسعين مليار دولار
2. ماهر الاسد : وواجهته محمد حمشو ورغم ما قيل عن توجيه ضربة لحمشو وابعاده من العمل مع ماهر الاسد نتيجة اخطاء ارتكبها ولكن هذا لا يمنع انه مازال يدير شركاته السابقة لصالح ماهر الاسد وتقدر ثروته بحدود ثلاثين مليار دولار .
3. باسل الاسد : وقدرت ثروته بحدود 20 مليار دولا كانت موضوعة في المصارف الاجنبية عند هلاكه بانقلاب سيارته نتيجة السرعة في عام 1994.
4.رفعت الاسد : وتقدر ثروته بأربعين مليار دولار حسب صحيفة اللوموند الفرنسية في عام 2011….. على شكل عقارات في فرنسا واستثمارات في البورصة في مشاريع نفق المانش ومصانع وشركات كبرى , أتت ثروته من الرشاوى والتهريب وفرض الاتاوات على رجال الأعمال وكذلك من تهريبه للآثار من سوريا وخصوصا من منطقة السويداء ومن دير الشيروبيم لدى المسيحيين بالقرب من صيدنايا.
أبرز ما قاله السفاح رفعت الأسد لبرنامج نقطة نظام الذي يقدمه الاعلامي حسن معوض على العربية في كانون الاول من عام 2011: (لا تموتوا من الضحك):
رفعت الأسد وردا على سؤاله عن ثروته قال: من 50 ألف عملت 250 مليون! هذا يقودنا لاثبات نظرية رامي مخلوف الذي باع دجاجاته في القرداحة ونزل الى الشام واقام بثمنهم شركة سيريتيل وقلو الكريم خود (كيف تصبح ملياردير بخمسين الف ليرة.. الاجابة عند رفعت الكذاب) المحسن الكبير رفعت الجحش: “انا ابحث عن الفقراء والجائعين وأعطيهم رواتب” خرجت انا و أولادي و تركنا كل ما جنيناه في سوريا (أخيراً وجدنا بطل و معارض يمثل الشعب و الفقراء) ساعدني بعض البرجوازيون و اشتغلنا بالتجارة و جمعنا ثروتنا (رفعت: الأولاد قاموا بتمويل نفق المانش من أرباح البسطة) كل التجارة باسم أولادي و لا احد يستطيع مسائلتهم.
5. الهالك جميل الاسد : وتقدر ثروته بخمسة مليارات دولار من عقارات يصل عددها 163 عقار داخل سوريا وخارجها وخصوصاً في فرنسا إضافة إلى الأموال المودعة في البنوك الأوروبية التي تحفظت عليها تلك البنوك بسبب الخلاف على التركة بين الورثة , وهنا نذكر هذه الحقيقة التي تبين ان المؤسسات التي اخترعها النظام هي عبارة عن ديكور فقط لتغطية حكم عائلة الاسد .
كان جميل الاسد رئيساً للجنة الأمن القومي في مجلس الشعب وكان معظم وقته مقيماً في فرنسا ولم يحضر أي اجتماع لمجلس الشعب أو للجنة ومع ذلك فقد كان يتم تسجيله في محاضر جميع الجلسات بأنه موجود وحاضر الجلسة ؟, هل هذا مجلس شعب ام مهزلة ؟, واتمنى العودة لمحاضر الجلسات ونشرها لتعرية هذا النظام الفاسد حيث سيتبين انه في التواريخ التي كان يتم تسجيله حاضرا كان متواجداً في فرنسا ؟.
6. الشبيحة من عائلة الاسد : الذين عاثوا فسادا وترهيبا بالمواطنين في اللاذقية وطرطوس ( جميل –منذر-كمال –شيخ الجبل –نمير ) ولكل منهم ثروته الخاصة ورجاله .
7. رامي مخلوف : وهو الواجهة المالية لعائلة الاسد ورغم ان سنه لا يتجاوز الاربعين عام ولكنه يمتلك ثروة تقدر بثلاثين مليار دولار بسبب المشاريع الاحتكارية التي حصل عليها من ابن عمته (السفاح بشار الاسد ) ( الخلوي – الاسواق الحرة ) وحاليا يسعى للسيطرة على كامل الاقتصاد السوري وشراء الابنية والاراضي من خلال شركته القابضة –شركة الشام – التي جعلها واجهة له عن طريق ادخال عدد من رجال الاعمال المرتبطين بالنظام والذين لا يستطيعون العمل خارج هذه المنظومة الفاسدة .
والاهم هو السيطرة على المنافذ الحدودية السورية من خلال تعاقده لإدارة مرفأ طرطوس ومرفأ اللاذقية وكذلك على الحركة في مطار دمشق من خلال تأسيسه لشركة طيران خاصة ستنافس شرطة الطيران السورية المملوكة من الحكومة تمهيداً لإفلاسها وبيعها .
ونظرا لقرار الرئيس الاميركي السابق جورج بوش بملاحقة المسؤولين الفاسدين في أي مكان في العالم فقد تم إعادة توزيع ثروة آل الاسد وتوزيعها على عدة اسماء كي لا تبقى باسم واحد هو رامي خلوف لذلك تم إحداث عدد كبير من الشركات الفرعية باسماء مختلفة من عائلة مخلوف وشاليش ووضعت باسمهم مبالغ مختلفة وذلك في بنوك تركيا ورومانيا.
وكذلك حاول محمد مخلوف والد رامي ان يعقد صفقة مع جون كيري عضو مجلس الشيوخ الاميركي عندما زار سوريا في شهر ديسمبر 2006 يتم بموجبها استثمار جزء من اموال آل الاسد في اميركا مقابل تخفيف الضغوط على النظام وعدم مصادرة الاموال .
8. عائلة شاليش : ( واجهة مالية لعائلة الاسد ) وتتألف من رئيس مرافقة الرئيس ذو الهمة شاليش وفراس و آصف شاليش – تهريب أسلحة للعراق – واللواء المجرم رياض شاليش مدير عام مؤسسة متاع لتنفيذ الانشاءات العسكرية والمعروف عنه فساده في التنفيذ وسرقته للمواد التي يجب ان تستخدم في البناء وهو المسؤول عن تنفيذ سد زيزون الذي انهار وكذلك عشرات المشاريع للسدود والطرق والابنية والتي جميعها مخالف للمواصفات والمهددة بالتشقق والانهيار لاحقاً , وتقدر ثروة هذه العائلة التي يجمعونها لصالح عائلة الاسد بثلاثة مليارات دولار .
9. آصف شوكت : (صهر عائلة الاسد) وواجهته اخيه في طرطوس مفيد شوكت ووهيب غانم –رئيس غرفة تجارة وصناعة طرطوس – وتسيطر هذه العائلة على التجارة والصناعة ومرفأ طرطوس وتقدر ثروتها بخمس مليارات دولار .
10. عائلة أسماء الأخرس : (اهل زوجة الرئيس السفاح) وتشمل ثروات كبيرة تم وضعها باسمهم من اجل استغلال جنسيتهم الانكليزية حيث تم شراء عقارات كبيرة في العاصمة لندن باسماء الدكتور الواطي فواز الاخرس وابنه اياد وتم وضع عقارات وشركات في لبنان باسم شفيق الاخرس وتم تشكيل شركة قابضة وانشاء عدة مشاريع في سوريا باسم طريف الاخرس وتقدر الثروة الاجمالية بثلاث مليارات دولار .