سوريا تستفيق على مجازر في داعل وكنصفرة بريف إدلب
أغسطس الأكثر دموية منذ انطلاق الثورة والحصيلة 4000 قتيل و200 جثة مجهولة
نفى الجيش السوري الحر نشر أي بيان يهدد المسيحيين الأرمن. وأكد العميد مصطفى الشيخ رئيس المجلس العسكري للجيش الحر في اتصال مع “العربية”، أن النظام زور بياناً باسم الجيش الحر يهدد فيه المسيحيين الأرمن لبث الذعر والفتنة الطائفية.
هذا واستفاقت داعل في درعا على مجزرة مروّعة اليوم ذهب ضحيتها 12 شخصاً في حصيلة أولية. واستهدفت الغارات الجوية ملجأ كان يختبئ فيه مدنيون.
كذلك استيقظت قرية كنصفرة في إدلب على مجزرة راح ضحيتها 13 شخصاً، نتيجة شن الطيران الحربي قصفا عنيفاً على القرية صباحاً.
فبعد ساعات من إعلان الجيش الحر فرض سيطرتِه على أكثر من80% من الحراك في ريف إدلب، شنت قوات النظام هجوما عنيفا على المدينة وقصفتها بالطائرات.
وليس بعيداً عن الحراك ارتكبت قوات النظام مجزرة في بلدة معربة بدرعا حين قصفتها طائراته بشكل عشوائي، أما غالبية القتلى في هذه المجزرة فكانوا من النساء والأطفال الذين اختبأوا داخل أحد الملاجئ. مجزرة أخرى في كفر نبل بإدلب شمالا ارتكبتها قوات النظام.
يذكر أن عدد القتلى وصل اليوم في مجمل مناطق الاشتباكات إلى ما يقارب 150قتيلاً. ويعتبر شهر أغسطس/آب الأعنف والأكثر دموية منذ بدء الأزمة السورية، حيث قتل ما لا يقل عن أربعة آلاف شخص وعثر على نحو مئتي جثة مجهولة الهوية.