العقيد زبيدة الميقي من الطائفة العلوية تعلن انشقاقها كأول ضابط أنثى
أعلنت أمس أول ضابط «امرأة» من الطائفة العلوية، انشقاقها عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ويأتي ذلك بالتزامن مع معلومات حول أول انشقاق جماعي من الطائفة ذاتها منذ يومين.
وفي فيديو بثه نشطاء على موقع «يوتيوب»، وأعادت قناة «سكاي نيوز عربية» بثه، أمس، ظهرت امرأة ترتدي اللباس العسكري، عرفت نفسها بأنها «العقيد في مرتبات مديرية تجنيد المنطقة الجنوبية زبيدة الميقي». وأعلنت الميقي انشقاقها عن ما وصفته بـ«كتائب الأسد الخائنة».
ووصفت العقيد الميقي مسقط رأسها الجولان بـ«المباع»، وذلك في إشارة لاحتلال الجولان من قبل إسرائيل منذ نحو 4 عقود. وقال النشطاء الذين نشروا الفيديو إنها تنتمي إلى الطائفة العلوية، وبذلك تكون أول ضابطة علوية تنشق عن النظام السوري.
ويتزامن انشقاق الميقي مع معلومات أشارت إليها «الشرق الأوسط» أول من أمس حول انشقاق سبعة ضباط كبار من الطائفة العلوية عن الجيش السوري النظامي وفرارهم إلى الأردن. وكان المنسق العام للمجلس العسكري في مدينة حمص وريفها خالد بكار، أكد أن «الضباط السبعة انشقوا عن النظام وغادروا مع عائلاتهم إلى الأردن»، فيما أعلن نائب رئيس الأركان في الجيش السوري الحر العقيد عارف، أن «قيادة الجيش الحر لم تبلغ رسميا بهذا الانشقاق، ولم يصل أي من هؤلاء الضباط إلى معسكراتنا في الأردن».
وأوضح الحمود، في تصريحه السابق لـ«الشرق الأوسط»، أن «هناك أقاويل سمعنا بها (الاثنين) عن انشقاق لواء وعدد من العمداء العلويين، لكن لم نتأكد منها بشكل رسمي، وبالتالي لا نستطيع أن نتبناها». وقال: «هذه الأخبار وردت بعد تصاعد وتيرة الاشتباكات المسلحة داخل بلدة القرداحة (مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد)، وقد تكون هذه الأحداث دفعت بعض الضباط العلويين إلى التأكد من أن مصير النظام السوري إلى زوال، وبالتالي رأوا أنه من الأفضل أن ينشقوا وينجوا بأنفسهم وعائلاتهم.. لكن ذلك لم يثبت لدينا بشكل قاطع».
الشرق الأوسط