ردود فعل على رأي أطلقه معاذ الخطيب وتحليل لميشل كيلو
أعلن رئيس الائتلاف السوري المعارض، أحمد معاذ الخطيب، على صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك “، استعداده للحوار مع ممثلين عن نظام بشار الأسد.
وقال الخطيب إنه مستعد للجلوس مباشرة مع ممثلين عن النظام في القاهرة أو تونس أو اسطنبول، مشترطاً إطلاق سراح 160 ألف معتقل من السجون السورية، وتمديد أو تجديد جوازات السفر للسوريين في الخارج.
وأعرب عن عدم ثقته بنظام “يرتكب المجازر بحق الأبرياء”، وطرح “مبادرة حسن نية” بحثاً عن حل سياسي وصولاً إلى مرحلة انتقالية “توفر المزيد من الدماء”.
واستدعى موقف الخطيب رداً حاداً من المجلس الوطني السوري رفض فيه أي تسوية وأي تفاوض مع نظام الأسد، ما دفع الخطيب إلى التأكيد على الطابع الشخصي لموقفه.
المجلس الوطني السوري من جهته أكد أن هذه التصريحات لا تعبر عن موقف الائتلاف الوطني السوري، وتتناقض مع نظامه الأساسي ووثيقة الدوحة المؤسِّسة للائتلاف من رفض قاطع للتفاوض مع النظام، والإصرار على رحيله بكل رموزه.
واعتبر ميشيل كيلو، عضو المنبر الديمقراطي السوري، أن تصريحات معاذ الخطيب هي عبارة عن موقف شخصي.
وفي تصريح لـ”العربية” طالب عضو ائتلاف قوى المعارضة السورية، كمال اللبواني، الخطيب بالالتزام بميثاق الائتلاف أو الاستقالة من قيادته.
ويشكل موقف الخطيب رداً على طرح الحل الذي قدمه الرئيس الأسد، ويتضمن حواراً وطنياً في دمشق تدعو إليه الحكومة الحالية التي قدمت ضمانات للمعارضين في الخارج إذا ما رغبوا في العودة إلى العاصمة السورية للمشاركة فيه.
دبي- قناة العربية