زملاء

قتلى لقوات النظام بحلب وحمص وحالات اختناق بجوبر

قوات المعارضة تستهدف بالصواريخ مواقع لقوات النظام بريف حلب (ناشطون)

أكدت وسائل إعلام تابعة للمعارضة السورية سقوط أكثر من عشرين قتيلا من قوات النظام السوري في حلب شمالي سوريا ومدينة تدمر في محافظة حمص، في حين وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 41 شخصا الأربعاء بينهم خمسة أطفال وثلاث نساء وستة تحت التعذيب.

ففي محافظة حلب أكد ناشطون أن كتائب المعارضة قتلت 12 عنصرا من قوات النظام إثر تدمير حافلة كانت تقلهم بالقرب من اللواء 80 بريف حلب.

من جانبها أكدت وكالة “مسار برس” أن الثوار قتلوا سبعة عناصر من قوات النظام في كمين نصبوه لها جنوب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، في وقت لا تزال الاشتباكات مستمرة بين الجانبين في الجهة الشرقية من المدينة.

وذكرت وكالة “سوريا مباشر” أن حصيلة قتلى القصف الصاروخي على حي الوعر بمدينة حمص ارتفعت إلى 12 قتيلا بينهم أطفال، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في محيط قرية الهلالية بريف حمص الشرقي، وسط قصف مدفعي بقذائف الدبابات والهاون على القرية.

كما قصفت قوات الأسد مدينتي الرستن وتلبيسة وبلدة غرناطة بقذائف المدفعية، مما أسفر عن سقوط شهيد وعدد من الجرحى، واستهدفت كتائب الثوار تجمعات لقوات النظام في حيي عكرمة والزهراء وسط مدينة حمص بعدد من صواريخ غراد.

وفي حي جوبر شرقي العاصمة دمشق، قالت وكالة “سوريا مباشر” إن قصفا بالغازات السامة نفذته قوات النظام أوقع سبع حالات اختناق بين المدنيين، كما تم استهداف الحي بثلاثة صواريخ أرض أرض.

وفي محافظة حماة شنت طائرات النظام الحربية 15 غارة على مدينتي مورك واللطامنة بريف حماة الشمالي، مما أسفر مقتل ثلاثة أطفال، وشنت غارات جوية أخرى على قرى ناحية عقيربات في ريف حماة الشرقي.

وفي بصرى الشام قتل الثوار مجموعة من عناصر قوات النظام في كمين نصبوه لهم، كما اندلعت اشتباكات بين الطرفين في محيط مبنى الأمن العسكري ببلدة نوى، قتل فيها ثلاثة من عناصر من قوات الأسد، وسط قصف مدفعي على محيط المنطقة.

المصدر : الجزيرة + وكالات

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق