معارك بين الحر والنظامي بالغوطة الغربية
أفادت لجان التنسيق المحلية أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجيش الحر وقوات النظام على أوستراد السلام بمنطقة الغوطة الغربية، بينما قصفت قوات النظام بالمدفعية المناطق المجاورة. ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 64 شخصا بنيران قوات النظام معظمهم في حماة وحلب.
وكانت قوات النظام قد قصفت أمس بالمدفعية الثقيلة مدن معضمية الشام وداريا ويبرود وببيلا، مستهدفة عدة مناطق بالغوطة الشرقية، وسط اشتباكات عنيفة على الجبهة الشمالية لمعضمية الشام.
كما أوضح المجلس المحلي لمدينة داريا أن هناك اشتباكات على الجبهة الغربية إثر محاولة الجيش النظامي التقدم ضمن أحياء معضمية الشام لتأمين طريق القنيطرة (الأربعين).
وبيّن المجلس المحلي أن قوات النظام فشلت حتى الآن في التقدم، وقد تمكن الجيش الحر من قنص عدد من عناصر النظام أثناء تسللهم.
وفي ريف حلب الجنوبي، أفاد ناشطون بسيطرة الجيش السوري الحر على سبع قرى بريف حلب الجنوبي في مسعى لمحاصرة معامل الدفاع أكبر مركز لتزويد قوات النظام بالأسلحة.
وأضاف المراسل أن قوات المعارضة المسلحة أوقعت ما يقارب ستين قتيلا بصفوف الجيش النظامي ومليشيات حزب الله والحرس الثوري الإيراني، فضلا عن استحواذها على عدد من الآليات وإعطاب أخرى.
وأكد مراسل الجزيرة عمرو حلبي أن معارك تدور منذ أمس بين المعارضة المسلحة وقوات الجيش النظامي بعدد من القرى الإستراتيجية بحلب، أهمها قرى عزيزة وعين عسال والعدنانية.
وكان الجيش الحر قد بدأ صباح أمس ما سماها معركة “العاديات ضبحا” سعيا منه للسيطرة على قرى الخط الجنوبي في ريف حلب.
وتأتي هذه المعارك بعد تمكّن الثوار من السيطرة على الطريق الذي يصل خناصر بمعامل الدفاع سعيا للسيطرة على معامل الدفاع التي تعد أيضا أقوى نقطة تجمع لقوات النظام في حلب.
وبالسيطرة على عدة قرى جنوبي حلب اليوم، تعزز قوات المعارضة مسعاها لعزل أكبر مدينة سورية عن القوات النظامية لمنع وصول الإمدادات والتعزيزات القادمة من العاصمة دمشق.
وفي جنوب البلاد أفاد ناشطون بأن عدة أحياء وبلدات في درعا وريفها شهدت معارك عنيفة بين قوات النظام والجيش الحر، حيث سقط عدد من القتلى بصفوف قوات النظام عندما استهدف الجيش الحر أحد مراكز من يسميهم الشبيحة بدرعا المحطة, كما استهدف غرفة العمليات الرئيسية لقوات النظام بالملعب البلدي.
المصدر:الجزيرة