إعلام المخابرات يلفقون قصة ضحيتها طفلة (16 عام) اسمها روان قداح
ﺗﻌﺮﺿﺖ روان قداح ﻟﻠﺨﻄﻒ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ 11/2012 ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ . ( ﺭﻭﺍﻥ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﺻﻒ ﻋﺎﺷﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﺭﺱ ﺑﻤﺪﺭﺳﺔ ﻣﻴﺴﻠﻮﻥ) ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻱ ﺷﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻄﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺪﻯ ﺷﺎﺷﺎﺗﻪ ﻟﻴﺨﺮﺝ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﺑﺎﻫﺎ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻓﺮﻳﺴﺔ ﺳﻬﻠﺔ ﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻪ ﺟﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ.ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺟﺒﺮﻭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﻧﺆﻛﺪ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻫﻲ ﺣﺮﺓ ﺍﺑﻨﺔ ﺭﺟﻞ ﺣﺮ ﻭﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻴﻨﺎ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻻﻋﻴﺐ ﺍﻟﻘﺬﺭﺓ ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﻨﺎﻝ ﻣﻦ ﺛﻮﺭﺗﻨﺎ ﻓﻘﺒﻠﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﺤﺼﻨﻲ ﻣﻦ ﺣﻤﺺ ﻭﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﻱ ﻣﻦ ﺩﻣﺸﻖ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻥ ﻳﻨﺎﻝ ﻳﺸﻮﻩ ﺳﻤﻌﺘﻬﻦ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺑﺴﺒﺐ ﻭﻗﻮﻓﻬﻦ ﺍﻭ ﻭﻗﻮﻑ ﺍﺣﺪ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﻦ ﻓﻲ ﻣﺼﺎﻑ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ
ﻣﻴﻼﺩ ﻗﺪﺍﺡ {ﺍﺑﻮ ﻃﻪ }45 ﻋﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻭﺍﺋﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺷﺎﺭﻛﻮﺍ ﺑﺎﻟﺜﻮﺭﺓ .ﺣﻴﺚ ﺯﺣﻒ ﺍﻟﻰ ﺩﺭﻋﺎ ﻣﻊ ﺟﻤﻮﻉ ﻏﻔﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻫﺎﻟﻲ ﻧﻮﻯ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻟﻨﺪﺍﺀ ﺍﻟﻔﺰﻋﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻃﻠﻘﺘﻪ ﺩﺭﻋﺎ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﻗﺪ ﺍﺑﻰ ﺍﻥ ﻳﺮﺟﻊ ﺍﻟﻰ ﻧﻮﻯ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺑﺎﺕ ﺍﺳﺒﻮﻋﺎ ﻛﺎﻣﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﻌﻤﺮﻱ ﻭﻋﺎﺩ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻟﻴﺮﻭﻱ ﻟﻨﺎ ﻗﺼﺼﺎ ﻣﺮﻋﺒﺔ ﻋﻦ ﻭﺣﺸﻴﺔ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﺍﻻﺳﺪﻱ ﺿﺪ ﺍﻻﻫﺎﻟﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻣﺸﺮﻓﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻗﺘﺤﺎﻡ ﻧﻮﻯ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺟﻴﺶ ﺍﻻﺟﺮﺍﻡ ﺣﻴﺚ ﻭﻗﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﺿﺎﺑﻂ ﺑﺮﺗﺒﺔ ﻣﻘﺪﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻤﻨﻌﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻓﻲ ﻣﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻫﻞ ﺗﺨﺎﻓﻮﻥ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺒﺮ ﻭﺭﺩﺩﻫﺎ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺍﻻﺳﺪﻱ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺮﺩﺩﻫﺎ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻫﻞ ﺳﻘﻂ ﻧﻈﺎﻣﻚ ﺍﺫﺍ ﺭﺩﺩﻧﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻭﻝ ﺷﺨﺺ ﻳﻔﺘﻚ ﺑﻌﻨﺼﺮ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﻜﻠﻮﺍ ﺑﺎﻫﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺩﺭﻋﺎ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﺍﻟﻰ ﻧﻮﻯ ﺍﻟﺘﺤﻖ ﺑﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﻟﻴﺬﻭﺩ ﻋﻦ ﺍﻫﺎﻟﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺩﺭﻋﺎ ﺍﻭﻻ ﻭﻣﺪﻳﻨﺘﻪ ﺛﺎﻧﻴﺎ. ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻄﻠﻮﺑﺎ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀ ﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭ ﺗﻌﺮﺽ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻟﻠﻤﺪﺍﻫﻤﺔ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﺑﻮ ﺣﻴﺪﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻔﺮﺯﺓ ﻭﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺍﺑﻮ ﺧﻠﻴﻒ .
ﺗﻌﺮﺿﺖ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺭﻭﺍﻥ ﻟﻠﺨﻄﻒ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ 11/2012 ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ . ( ﺭﻭﺍﻥ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﺻﻒ ﻋﺎﺷﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﺭﺱ ﺑﻤﺪﺭﺳﺔ ﻣﻴﺴﻠﻮﻥ) ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻱ ﺷﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻄﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺪﻯ ﺷﺎﺷﺎﺗﻪ ﻟﻴﺨﺮﺝ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﺑﺎﻫﺎ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻓﺮﻳﺴﺔ ﺳﻬﻠﺔ ﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻪ ﺟﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ.ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺟﺒﺮﻭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﻧﺆﻛﺪ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻫﻲ ﺣﺮﺓ ﺍﺑﻨﺔ ﺭﺟﻞ ﺣﺮ ﻭﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻴﻨﺎ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻻﻋﻴﺐ ﺍﻟﻘﺬﺭﺓ ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﻨﺎﻝ ﻣﻦ ﺛﻮﺭﺗﻨﺎ ﻓﻘﺒﻠﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﺤﺼﻨﻲ ﻣﻦ ﺣﻤﺺ ﻭﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﻱ ﻣﻦ ﺩﻣﺸﻖ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻥ ﻳﻨﺎﻝ ﻳﺸﻮﻩ ﺳﻤﻌﺘﻬﻦ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺑﺴﺒﺐ ﻭﻗﻮﻓﻬﻦ ﺍﻭ ﻭﻗﻮﻑ ﺍﺣﺪ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﻦ ﻓﻲ ﻣﺼﺎﻑ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ..ﻭﺍﻻﻥ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻥ ﻳﻨﺎﻝ ﻣﻦ ﺳﻴﺮﺓ ﺍﺑﺎﻫﺎ ﺍﻟﻌﻄﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﻳﺸﻮﺑﻬﺎ ﺷﺎﺋﺒﺔ .ﻭﻟﻜﻦ ﻧﻘﻮﻝ ﻻﺑﻴﻬﺎ ﺻﺒﺮﺍ (ﺍﺑﺎ ﻃﻪ)ﻓﺎﻥ ﺍﺑﻨﺘﻚ ﻫﻲ ﺍﺑﻨﺘﻨﺎ ﻭﺍﺧﺘﻨﺎ ﻭﻳﺄﺑﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﻧﻮﺭﻩ ﻭﻟﻮ ﻛﺮﻩ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﻭﻥ..
ﺳﺠﻞ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺃﻥ ﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺇﻋﻼﻡ ﺗﺎﻓﻪ ﻭ ﺳﺎﻗﻂ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﻃﻔﻠﺔ ﺑﻌﻤﺮ 16 ﺳﻨﺔ ﺗﺪﻋﻰ ﺭﻭﺍﻥ ﻗﺪﺍﺡ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻄﻮﻋﺖ ﻓﻲ ﺟﻬﺎﺩ ﺍﻟﻨﻜﺎﺡ ….. ﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺗﺤﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺇﻋﻼﻡ ﻭﻗﺢ ﻓﺎﻗﺪ ﻟﻠﺘﻮﺍﺯﻥ ﻭﻻ ﻳﺮﺗﻘﻲ ﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ .
ننشر النص كما وردنا عبر نشطاء في الثورة