أحمدسليمان : يا لبواني دع ” التركمان” في شؤونهم
لم اسمع بحياتي كلها بأنه سيأتي احدهم ويركب موجة مجهولة المقصد ليتحدث بإسم أهلي (…)
أقول هذا الكلام لكوني من ( أبوين تركمانيين ) وفي نفس الوقت لا تشغلني فكرة القومية أو الدين أو الطائفة ، يكفي ما تعلمته من أبويي … من وعيهم الشفوي البسيط : ان البلاد التي نعيش فيها ونتقن لغتها وننهل من علومها وثقافتها هي بالمطلق بلادنا .
فيا سيد لبواني أنا كمواطن سوري اعنى بالحقوق والحريات والعدالة والديمقراطية منذ ان تشكل وعيي السياسي وقبله انتمائي لكامل التراب الوطني السوري ، أطالبك بالدفاع عن الوطن السوري بكل مكوناته التي تتشارك وحدة التراب والدم والحرية ، واحذرك من الدخول في نفق الإتنيات كي لا تحترق سياسيا .
دع التركمان في شؤونهم وانا على يقين بأن مطالبهم ( المتمثلة بالحقوق الثقافية والإجتماعية ومزاولة نشاطهم القومي ) سيكفلها دستور الدولة السورية الحديثة في مُقبل الأيام . http://opl-now.org
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.