زملاء

تقدم للثوار بالرقة وقتلى للنظام في القلمون


قالت شبكة مسار برس السورية المعارضة إن كتائب الثوار سيطرت على أجزاء من الفرقة 17 بالرقة. وبينما دارت معارك عنيفة بين الثوار وقوات النظام في محيط قلعة حلب والجامع الأموي.
وقد قتل عدد من النساء والأطفال في هجمات للجيش النظامي بريف إدلب، في حين سقط العشرات بين قتيل وجريح في صفوف جنوده جراء استهداف المعارضة لهم بسيارتين ملغمتين في منطقة القلمون بريف دمشق. وقد وثق حقوقيون مقتل أكثر من خمسمائة شخص في الأسبوع الثاني من الشهر الجاري في البلاد.
وأفاد ناشطون سوريون بوقوع معارك عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط الفرقة 17 وداخلها, واستطاعت قوات المعارضة السيطرة على كتيبة الكيمياء ومساكن الضباط وعلى كتيبة الأغرار التي كانت تحول دون تقدمهم باتجاه مبنى القيادة الذي يتحصن فيه كبار الضباط, كما سيطروا أيضا على محطة الوقود الواقعة قرب كتيبة الأغرار.
وأشارت نفس المصادر إلى أن الثوار قتلوا 11 عنصرا من قوات النظام، بينهم ضباط.
وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 32 شخصا الأربعاء في محافظات سورية عدة، بينهم طفلة وأربع سيدات، وشخص قضى تحت التعذيب.
وقالت شبكة سوريا مباشر إن عددا من الأطفال والنساء قتلوا وجرحوا جراء إسقاط مروحيات الجيش النظامي براميل متفجرة على معرة النعمان بريف إدلب.
وأضافت الشبكة أن الطيران استهدف منازل سكنية، مما أدى إلى انهيارها بالكامل وسط المدينة. وتظهر في الصور محاولات الأهالي سحب جثث الضحايا من تحت الأنقاض.

قتلى النظام
وفي تطور آخر، أفاد ناشطون بأن عددا من جنود الجيش النظامي قتلوا وأصيب آخرون أمس الأربعاء في منطقة القلمون شمال دمشق حيث شنت فصائل معارضة هجوما مضادا لاستعادة مواقع خسرتها حديثا.

ورجح عضو المكتب الإعلامي للثورة في دمشق فراس الخطيب للجزيرة أن يكون عدد القتلى والجرحى في صفوف النظام كبيرا جدا نظرا لأعداد سيارات الإسعاف التي هرعت إلى مكان التفجير.

وكان الناطق باسم شباب نبض العاصمة محمد الأشمر قال للجزيرة في وقت سابق إن مقاتليْن فجّرا سيارتين ملغمتين في مبنى الأمن العسكري بالنبك في القلمون وفي حاجز الجلاب على الطريق السريع بين دمشق وحمص قرب البلدة ذاتها.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن سبعة جنود سوريين قتلوا في التفجيرين اللذين نفذهما اثنان من جبهة النصرة.

وتعتبر منطقة القلمون التي يسيطر مقاتلو المعارضة على أجزاء واسعة منها، إستراتيجية لكونها تتصل بالحدود اللبنانية وتشكل قاعدة خلفية أساسية لمقاتلي المعارضة لمحاصرة العاصمة.

وبالنسبة إلى النظام، فإن هذه المنطقة أساسية لتأمين طريق حمص-دمشق وإبقائه مفتوحا. كما توجد في المنطقة مستودعات أسلحة ومراكز ألوية وكتائب عسكرية عديدة للجيش السوري.

وفي ريف دمشق أيضا، قصف الجيش السوري الحر تلة حافظ الأسد في دير عطية. وترافق ذلك مع قصف جوي ومدفعي من قوات النظام على كل من النبك ودير عطية والزبداني وبيت سحم في المناطق القريبة بريف دمشق.

وقد عرض ناشطون صورا قالوا إنها لقتلى من عناصر النظام وشبيحته سقطوا برصاص الجيش الحر في بلدة ببيلا جنوب دمشق أثناء محاولتهم اقتحامها.

جبهات أخرى
وفي محافظة درعا، قال ناشطون سوريون إن قوات النظام تقصف منذ صباح الأربعاء بالمدفعية والصواريخ مناطق في المحافظة. وشمل القصف النعيمة وسحم الجولان وعتمان وعلما والشيخ مسكين وأحياء درعا البلد ودرعا المحطة.

أما في ريف اللاذقية على الساحل السوري، فقالت الهيئة العامة للثورة إن طيران النظام شن غارتين على منطقة مصيف سلمى.

وأفادت الهيئة بأن الغارة الأولى استهدفت مسجد البلدة، في حين استهدفت الغارة الثانية أحد الأحياء مما أدى إلى تضرر العديد من المنازل.

وفي جبهة حلب القديمة, حاولت قوات النظام التقدم والسيطرة على مناطق جديدة في كل من خان الوزير وباب أنطاكية مستخدمة الدبابات وقذائف الهاون والرشاشات المتوسطة. وأكدت قوات المعارضة المسلحة أنها استطاعت صد الهجوم والحفاظ على مواقعها.

وأشار مركز حلب الإعلامي إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في محيط قلعة حلب والجامع الأموي، حيث حاولت كتائب النظام اقتحام المنطقة من عدة محاور، وقصفت بالمدفعية الأحياء القريبة من نقاط الاشتباكات.

وأفاد المركز بأن قوات النظم أطلقت غازات غريبة خلال الاشتباكات، حيث ظهرت حالات اختناق واحمرار للوجه، إلا أن مختصين قالوا إن الأثار التي نجمت عنها تدل على أنه غاز الكلور السام.

ومن جانب آخر، قال مركز توثيق الانتهاكات بسوريا في بيان صدر عنه أمس الأربعاء إنه استطاع توثيق مقتل 545 شخصا بين يومي 9 و15 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، منهم 496 بالاسم و49 ضمن مجهولي الهوية. وأشار المركز إلى أن تلك الأرقام لا تشمل قتلى قوات النظام.

المصدر:الجزيرة + وكالات

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق