زملاء

بيان الى الرأي العام : الحرية لماغنوس ونيكلاس

944186_645625378798864_884431863_n
لقد تلقىنا نحن أعضاء التجمع وسائر الجالية السورية في السويد نبأ اختطاف الصجافيين السويديين ماغنوس فالكهيد ونيكلاس هامرستوم في سوريا بقلق بالغ وألم مضاعف لأنهما من مواطنينا في بلدنا الثاني السويد , ولأن جريمة الاعتداء عليهما تمت في بلدنا الأول سوريا . ولذلك فإننا نعبر باسمنا وباسم الجالية السورية كافة في السويد عن أقصى درجات الاستياء والاستنكار جراء هذه الفعلة الشنيعة , أيا كانت الجهة أو المنظمة التي اقترفتها , ونعرب عن تضامننا الحار معهما ومع أسرتيهما العزيزتين وكل ذويهما , ومع الشعب السويدي , ونقابة الصحافيين السويديين , ومع البرلمان والحكومة . ونتعهد لهم جميعا بأننا من منطلق شعورنا الانساني ومسؤوليتنا في مثل هذه الحالة لن ندخر جهدا يمكن أن يساهم في تحريرهما وإعادتهما سالمين الى وطنهما وأسرتيهما إلا وسنبذله بلا تردد , وسنتصل بكل من وما يمكن أن يساعد في هذا الاتجاه في سوريا .

وبهذه المناسبة نود أن نشير الى المسائل المهمة التالية :

– الأولى : إن ظروف اختفاء الصحافيين لا توضح هوية الجهة المسؤولة عن العملية , ونحن لا نستبعد أي احتمال ولانتهم ولا نبرىء أي جهة بشكل مسبق , ونطالب الجهة الفاعلة بإطلاق سراحهما فورا والحفاظ على حياتيهما , وندين بقوة خطفهما والاعتداء عليهما مهما كانت الذرائع .

– الثانية : نطالب بهذه المناسبة جميع وسائل الاعلام والمنظمات الحقوقية والسياسية في السويد أو غير السويد ألا تتسرع باتهام جهة معينة بلا دليل , ونعتقد أن الصاق التهمة بالمعارضة السورية المسلحة فقط وبدون دليل قاطع سيكون بمثابة خطأ فادح مهنيا , وسيكون تجنيا على الحقيقة , وقد ينعكس بالضرر على المخطوفين , لا سيما وأن المنطقة التي كانت مسرحا للجريمة قرب دمشق تتبادل السلطات الأمنية الحكومية والمعارضة المسلحة السيطرة عليها , وقياسا على حوادث كثيرة سابقة فإن هذا النوع من العمليات الارهابية سبق أن نفذته سلطات الامن الحكومية التابعة لنظام بشار الاسد , وهي ضليعة بالارهاب المحلي والدولي كما هو معروف للعالم كله .

– الثالثة : إننا نقدر عاليا شجاعة الصحافيين اللذين ذهبا الى بلدنا الحبيب سوريا للاطلاع على حقائق الأحداث الجارية هناك منذ 33 شهرا , ورغبتهما النبيلة بنقل نتائج مشاهداتهما ومعاينتهما للأوضاع الماسوية الانسانية لشعبنا المنكوب , ونثمن مخاطرتهما بحياتيهما وحريتيهما للقيام بهذه المهمة الاعلامية العظيمة , ونرجو أن يقدر الخاطفون السوريون لهما هذه الغاية الشريفة ويطلقا سراحهما للعودة الى بلدهما وليواصلا عملهما في سوريا وغير سوريا باستقلالية ومهنية وجرأة .

– الرابعة : وبهذه المناسبة غير السارة لا يسعنا إلا ان نسجل ايضا بكل تقدير وحب للشعب السويدي استضافته الكريمة لعشرات الوف اللاجئين السوريين الهاربين من حجيم الحرب الوحشية التي يشنها النظام الارهابي على شعبنا الأعزل , ونثمن التشريعات والاجراءات الادارية التي قامت بها السلطات السويدية الرسمية في هذا المجال لتسهيل مهمة استقبال اللاجيئين المعوزين , الأمر الذي لا يسعنا إلا أن نشيد به باسم الجالية السورية , وباسم شعبنا السوري كله , ومنظمات المعارضة الوطنية المعترف بها دوليا . وكلنا أمل أن نكون في القريب العاجل في طليعة مستقبلي ماغنوس ونيكلاس هنا في ستوكهولم وهما بأتم الصحة والسلامة .
صدر في ستوكهولم 26 / نوفمبر / 2013
تجمع نشطاء الثورة السورية في السويد

المكتب التنفيذي .

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق