زملاء

سيطر على قرية بالقنيطرة “الحر” يستولي على حواجز بدرعا وإدلب

سيطر الجيش السوري الحر اليوم الثلاثاء على قرية بالقنيطرة وعلى حواجز داخل مدينة نوى بدرعا, واشتبك في الوقت نفسه مع القوات النظامية على جبهات عدة في ريف دمشق وإدلب.

وقالت شبكة شام إن كتائب من الجيش الحر استطاعت تحرير قرية القحطانية القريبة من المعبر بين القنيطرة والجولان المحتل بعد اشتباكات عنيفة. وأضافت أن القوات النظامية بدأت تحشد الآليات والجنود لاستعادة القرية بعدما قصفتها بالمدافع, بينما ذكرت لجان التنسيق أن ثلاث دبابات أُعطبت خلال القتال.

من جهته, أعلن الجيش الإسرائيلي أن قذائف هاون سقطت في الجولان المحتل, مرجحا أن تكون سقطت بشكل غير متعمد جراء المعارك التي جرت اليوم في القنيطرة.

وفي محافظة درعا، التي تقع أيضا في جنوب سوريا, استولى مقاتلو الجيش الحر اليوم على حاجزي حوي والشبيبة, واستولوا منهما على مدرعات ودبابات ودمروا أخرى حسب شبكة شام ولجان التنسيق المحلية.

وقالت لجان التنسيق إن المدينة تشهد حربا حقيقية, وإن الجيش الحر حاصر جل الحواجز والمراكز الأمنية, وتحدثت عن مقتل وجرح العشرات من الجنود النظاميين. وأضافت أن القوات النظامية ردت بغارات وقصف مدفعي, مشيرة إلى سقوط مائة قذيفة مما تسبب في مقتل ثلاثة أشخاص واحتراق عدد من المباني.

جبهات مفتوحة
وتجدد القتال على جبهات أخرى خاصة في إدلب حيث تمكن الجيش الحر من السيطرة على حاجز الجوني القريب من معسكر القرميد الذي يسعى مقاتلو المعارضة منذ شهور للسيطرة عليه. وقالت شبكة شام إن الطيران الحربي شن غارات في محيط المعسكر في محاولة لفك الحصار عنه.

من جهتها, قالت لجان التنسيق إن الجيش الحر سيطر على حاجز “معربليت” بإدلب. وفي إدلب أيضا, عاودت القوات النظامية اليوم قصف قرى وبلدات جبل الزاوية وذلك بعد يوم واحد من مقتل عشرات المدنيين.

وشمل القتال والقصف مناطق عدة في حلب بينها حي صلاح الدين وبلدة السفيرة حيث أصيب طفل بجروح خطيرة جراء قذائف. وفي دمشق, تابعت القوات النظامية اليوم قصفها العنيف على حي القابون الذي تسعى لاستعادته, وسط أنباء عن استخدامها مدنيين في الحي دروعا بشرية.

وشمل القصف أحياء أخرى بدمشق بما فيها مخيم اليرموك, كما استهدف القصف مجددا بلدات الغوطة الشرقية, وأوقع قتيلين وجرحى في معضمية الشام. وفي داريا, تجدد القتال اليوم على أكثر من محور في المدينة المحاصرة منذ شهور طويلة.

وأغار الطيران الحربي السوري اليوم على بلدات في محافظتي الحسكة والرقة, بينما تجدد القصف والاشتباكات في دير الزور. كما تعرضت قرى في سهل الغاب بحماة واللاذقية للقصف, في حين انتشرت قوات نظامية بكثافة في أحياء داخل حماة المدينة, ونفذت حملة اعتقالات وفقا للجان التنسيق.

وفي حمص, سجلت اشتباكات عنيفة اليوم في محيط حي الخالدية, وهو أحد الأحياء المحاصرة التي تسعى القوات النظامية لاستعادتها, بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف على الحي.

قتل وسطاء
وفي حمص كذلك, قتل مسلحون موالون لنظام الرئيس السوري بشار الأسد وسطاء كانوا يحاولون وقف المواجهات بين قرى في ريف المحافظة.

وقال سكان إن أفراد مليشيا علوية من قرية القميرة نصبوا كمينا لستة مفاوضين أعضاء في لجنة للمصالحة, وقتلوهم بالرصاص في قرية مجاورة. والوسطاء القتلى كانوا يحاولون عقد مصالحة بين قرية القميرة العلوية والزارة السنية.

المصدر:وكالات,الجزيرة

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق