الطائفة العلوية تجدد مطالبتها برحيل الأسد وتتهمه بدم الشيخ غزال
- ” مطالبين بشار الأسد الذي يريد إبراز عدم طائفيته – عبر إبقاء أبنائنا وبناتنا في الأسر تحت التهديد بالقتل والتصفية – بأن يُبرز عدم ” عائليته ” بسحب أقربائه من أولاد عمه وبقية الأقرباء مع مرتزقتهم من ساحات قرانا وبلداتنا حيث يقومون بالقتل والخطف وطلب الفدية “
بيان من الطائفة العلوية : هذه السلطة التي لم نعرف منها كسوريين من أبناء الطائفة العلوية أي ” طائفية ” فيما يتعلق بتوزيع الثروة أو تأمين فرص العمل أو حماية الطائفة العلوية أو تحسين شروط حياتها بما في ذلك السماح لنا بتأمين مرجعية دينية تضمن أخلاقية وسلوك أبنائنا وبناتنا وتدبر أمورنا الدينية الخاصة .
بل رأيناها قائمة على مشاركة ذوي النفوذ من كل طائفة سواء في الدين أو التجارة ,كل ذلك على محور واحد هو الولاء لها من أجل ضمان بقاء حكم الفرد والعائلة توريثاً ابناً عن أب , وعندما نظرت هذه السلطة في شأن طائفتنا اغتنمت فقرنا وقننت توظيف أبنائنا في الجيش وهي تلبية حاجة سرعان استفقنا على أن ذلك أيضاً لم يكن إلا من أجل استمرار حكم الفرد والعائلة , ولو على دماء السوريين حيث زُج أبناؤنا كما غيرهم من بقية السوريين في حرب ضد بعضنا , لا غاية لها سوى التعنت والغرور واستمرار استبداد حكم الفرد , حيث يقدم أبناؤنا بثمن رخيص و هم مرهنون بحكم مصدر معيشتهم بيد سلطة غاشمة غير مسؤولة تعطيهم راتب أقل من راتب أي مرتزق فيما لو احتاجته من خارج البلاد ..
كل ذلك بتنويم تحت شعارات زائفة لم نقبض منها شيئاً كسوريين بل قبض الفرد و قبضت العائلة على كل سوريا لمصلحتها , إلى أن جاء دور هذه السلطة لِتُجَمِّل نفسها بأنها ” غير طائفية ” وهذه المرة أيضاً على حسابنا كسوريين من أبناء الطائفة العلوية ,حيث أنها تفاوض وتُطلق سراح إيرانيين ولبنانيين وراهبات من الطائفة المسيحية ,ويبقي أبناؤنا وبناتنا العُزل الذين لم يكن لهم ذنب إلا أنهم اجتمعوا مع بشار الأسد في المذهب , بقوا فيمن بقى ناجياً , دون أي رغبة أو إعلان من هذه السلطة بأنها في صدد إجراء عمل من أجل فك أسرهم
بل تعمد كما عمدت بالنسبة للمرحوم الشيخ غزال عندما استفزّت خاطفيه وطلبت منهم قتله فقتل … بل لقد طلبت بعد مطالبة الخاطفين لها بفك بعض الأسرى لديها قتل أسرانا ؟!..في استهتار واضح ومهين بحق أبنائنا وبناتنا , لتستخدمنا أحياء وأموات من أجل بقاء الفرد والعائلة وسرقة سوريا بل ومستقبلها إن أمكن ذلك .. مُشيعة وبشكل خبيث بين أبناء الطائفة أنها لا تريد أن تظهر كأنها سلطة طائفية … لذلك اقتضى الموقف منا نحن السوريون من أبناء الطائفة العلوية و ممن تبقى بالقرى الأحد عشر التي تم اقتحامها وكذلك أبناء الطائفة العلوية في الجبل والساحل وعموم سوريا أن نقول: أن ” وطنية ” هذا السلطة المزعومة تقتضي أن تنتظر لمواطنيها على مستوى واحد وليس حسب الحاجة لحياتهم أو الحاجة لقتلهم , معتبرين أنّ أبناؤنا وبناتنا هم أهم – وبما لا يقارن – من أبناء إيران أو أبناء حزب الله .
وهم يستحقون نفس السوية من الاهتمام بالسوريين من أبناء الطائفة المسيحية ومن السوريين من أبناء الطائفة السنية الذين قامت هذه السلطة المجرمة باحتجازهم . طالبين من حيث نحن في الجبل والساحل أن يتم إطلاق وفك أسر كل الأسرى والمعتقلين لدى هذه السلطة وقيام هذه السلطة وكيفما تريد أن تنتظر لنفسها بفك أسر أبناؤنا وبناتنا المختطفين منذ أشهر وتلبية مطالب المختطفين لجهة إطلاق النساء المعتقلات بدون وجه حق لديها .
مطالبين بشار الأسد الذي يريد إبراز عدم طائفيته – عبر إبقاء أبنائنا وبناتنا في الأسر تحت التهديد بالقتل والتصفية – بأن يُبرز عدم ” عائليته ” بسحب أقربائه من أولاد عمه وبقية الأقرباء مع مرتزقتهم من ساحات قرانا وبلداتنا حيث يقومون بالقتل والخطف وطلب الفدية , سحبهم إلى الاحتياط وخدمة الجيش ليقوموا بدورهم ” الوطني ” في صد المؤامرة الكونية” المزعومة هناك , كما ندعوه لإبراز عدم ” فرديته ” بالتنحي عن حكم ورثه وحقن دماء السوريين والسماح بنقل سوريا إلى بلد ديمقراطي وبذلك تُبرزون ” وطنيتكم” .
نعم لسوريا بلاد للحياة والحرية