زملاء

إعدامات ببانياس و إسقاط مروحية بدير الزور ..عشرات الضحايا بقصف عنيف على القصير

قال ناشطون سوريون إن الجيش الحر أسقط مروحية في ريف دير الزور (شرق) مساء الأحد مما أدى لمقتل ثمانية عسكريين كانوا على متنها، وأضافوا أن القوات النظامية ومليشيات الشبيحة واصلت تنفيذ إعدامات ميدانية بمناطق عدة في بانياس بمحافظة طرطوس، كما اتهموها بارتكاب مجزرة في القصير بريف حمص.

وقد وثق ناشطون سقوط 109 قتلى الأحد بنيران قوات النظام معظمهم في طرطوس ودمشق وريفها، وبين القتلى 15 طفلا وثلاثة أجنة و15 سيدة و24 قتيلا من الثوار.
وذكر الناشطون أن الثوار أسقطوا مروحية في ريف دير الزور مما أدى لمقتل ثمانية عسكريين كانوا على متنها بينهم ثلاثة ضباط، وأضافوا أن الطائرة كانت تنقل ضباطا وجنودا بين اللواء 137 في دير الزور باتجاه مطار الطبقة العسكري المحاصر بمحافظة الرقة.

وتمكن الجيش الحر من تفجير مقر لقوات النظام في حي الرصافة بدير الزور بالتزامن مع اشتباكات بأحياء أخرى، واستهدف أيضا مطار دير الزور العسكري وكتيبة الدفاع الجوي التابعة له.

وقالت شبكة شام الإخبارية إن الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام تجددت في دمشق بأحياء مخيم اليرموك والعسالي وبرزة وجوبر والعدوي، بينما قصفت قوات النظام أحياء برزة وتشرين والقابون وجوبر والحجر الأسود والتضامن والقدم وباب توما وقدسيا.

كما وثقت الشبكة معارك عديدة بريف دمشق، وكان أهمها في بيت سحم والمليحة والقلمون ومعضمية الشام، وأضافت أن الثوار دمروا خمس دبابات في العبادة ودروشا وداريا، وأنهم استهدفوا معاقل حزب الله اللبناني في السيدة زينب.

بانياس والقصير
من ناحية أخرى، واصلت قوات النظام أمس الأحد تنفيذ إعدامات ميدانية في مناطق عدة ببانياس على ساحل البحر الأبيض المتوسط لليوم الثالث على التوالي، فيما تواصل حصارها لمناطق أخرى في المدينة.

وبث الناشطون صورا لعشرات المدنيين ممن أعدمتهم قوات النظام في بلدة البيضا ضمن سلسلة مجازر راح ضحيتها المئات. واقتحمت قوات الأمن والشبيحة الأحياء الجنوبية في بانياس مع إطلاق الرصاص الحي على المدنيين. وأضاف ناشطون أن روائح كريهة تنبعث في الطرقات بسبب تكدس الجثث.

وقال ناشطون إن القصف المدفعي تجدد أيضا على أطراف قرية المرقب ومناطق بطرايا وحي رأس النبع والرأس الريفي في بانياس، كما واصلت قوات النظام حملة الدهم والاعتقالات في عدة أحياء بالمنطقة.

أما منطقة القصير بريف حمص فتعرضت الأحد لقصف وصف بالأعنف من نوعه من قبل الطيران الحربي.

وتحدث ناشطون عن مجزرة جديدة ارتكبتها قوات النظام بحق المدنيين، بعد غارات جوية مكثفة بالمؤازرة مع مدفعية حزب الله على الأحياء السكنية، مما تسبب بسقوط عشرات القتلى والجرحى، في حين يحاول الثوار التصدي لهذه القوات في المناطق الزراعية.

معارك متفرقة
وفي حلب، استهدف الجيش الحر مبنى المخابرات الجوية في جمعية الزهراء، كما دارت اشتباكات في أحياء الخالدية والإذاعة ومنطقة السبع بحرات، وفي مناطق السفيرة ونبل والزهراء والزيارة والمسلمية بريف حلب.

وحقق الثوار تقدما الأحد في معركتهم للسيطرة على ما تبقى من مطار منغ العسكري قرب الحدود مع تركيا.

وفي الشمال أيضا هاجم الثوار مواقع عسكرية بإدلب، ومنها مطار أبو الظهور العسكري وحاجز معمل دحروج ومعسكر الشبيبة بالنيرب وحاجز كروم.

من جهة أخرى، بث ناشطون صورا لاشتباكات عدة في درعا، ومنها معارك اندلعت في سوق سويدان بدرعا البلد، وقصف قام به الجيش الحر على مواقع للنظام في بلدة خربة غزالة ووادي اليرموك.

وأصيب المصور المتعاون مع قناة الجزيرة أبو بكر الحاج بشظية قذيفة أطلقتها دبابات النظام السوري، أثناء تغطيته للمواجهات في خربة غزالة.

وكان الحاج وثق بالصوت والصورة مظاهرات الأربعاء الدامية في الأسبوع الأول من الثورة السورية في درعا والتي أطلق فيها النظام الرصاص على آلاف من أبناء القرى الذين توافدوا على درعا للمشاركة في مظاهرات سلمية.

أما حماة فشهدت معارك في قرية خنيفس، كما هاجم الثوار كتيبة روز السوس في ريف حماة الجنوبي بالصواريخ وقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، في حين أكد مجلس قيادة الثورة في حماة مقتل 8 مدنيين في المحافظة بنيران قوات النظام.

المصدر:الجزيرة + وكالات

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق