قتلى بقصف على درعا وخسائر للنظام بحلب
قتلت قوات النظام صباح اليوم الخميس 11 شخصا في مدينة درعا وريفها، في حين لقي ثمانية عناصر من النظام حتفهم في عملية تفجير استهدفت الباب الرئيسي لسجن حلب المركزي في حلب، وسط تواصل المعارك في يبرود بالقلمون في ريف دمشق.
وأفاد ناشطون بأن تسعة أشخاص من المدنيين قتلوا فجر اليوم في بلدة جاسم في محافظة درعا جراء استهدافها براجمات الصواريخ بينهم خمسة أطفال وسيدة.
في سياق متصل سلمت جهات خاصة أسماء سبعة قتلى قضوا تحت التعذيب في سجون النظام، في بلدة كفر شمس في المحافظة ذاتها، بينما أودت البراميل المتفجرة بحياة رجل وامرأة في درعا البلد.
وتتعرض مدينة درعا وريفها منذ ساعات الصباح الأولى لغارات جوية متكررة وقصف مدفعي وصاروخي, استهدف عددا من الأحياء والبلدات.
وفي حلب، قال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية، إن ثمانية عناصر من قوات الرئيس السوري بشار الأسد، قتلوا بينما أصيب العشرات في عملية تفجير استهدفت الباب الرئيسي لسجن حلب المركزي.
معارك حلب
وفي نفس السياق تحدثت مصادر أخرى عن استهداف قوات النظام محيط السجن المركزي بحلب بأكثر من 16 براميلا متفجرا، فضلا عن قصفه بالمدفعية الثقيلة، وسط اشتداد الاشتباكات بين الجيش السوري الحر وقوات النظام منذ الساعات الأولى للصباح.
وقد قصفت قوات النظام الأحياء المحيطة بمطار حلب الدولي والنيرب العسكري ومحيط اللواء 80 في حلب، كما قصفت حي مساكن هنانو بحلب بالبراميل المتفجرة.
يأتي ذلك فيما قالت شام برس إن كتائب الثوار سيطرت على كامل قرية برج الرمان وحاجز السيرياتيل بريف حلب الجنوبي، وقتلت كل من كان فيهما من قوات، حسب قول المصدر ذاته.
على صعيد مواز وفي حلب أيضا تبنت الجبهة الإسلامية -في تسجيل مصور- ما قالت إنها عملية تفجير أحد المباني الذي تتمركز فيه قوات النظام, أمام قلعة حلب القديمة. وقالت الجبهة الإسلامية إن ذلك يأتي استكمالا لعملية زلزال حلب.
وضمن الحملة التي تشنها قوات النظام على منطقة القلمون بريف دمشق، أفادت شبكة شام بأن قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة يستهدف مدينة يبرود بمنطقة جبال القلمون بريف دمشق.
وذكرت سوريا مباشر أن قوات النظام قصفت بصواريخ الغراد قرية السحل في القلمون التابعة لريف دمشق.
عمليات القلمون
في هذه الأثناء كثّف الجيش النظامي السوري المدعوم بعناصرَ من حزب الله اللبناني عملياته العسكرية على منطقة يبرود في القلمون التي هي منطقة إستراتيجية للنظام السوري من أجل تأمين الطريق إلى ساحل البحر المتوسط.
في المقابل، تمكن مقاتلو المعارضة من قتل أربعة عناصر من قوات النظام، خلال تدمير العربة التي كانت تقلهم بمنطقة ريما في يبرود.
وفي ريف دمشق الغربي قالت سوريا مباشر إن مدينة داريا قصفت بالبراميل المتفجرة، مشيرة إلى سقوط عدد من الجرحى في بلدتي حزة وعين ترما بريف دمشق الشرقي وذلك جراء عدة غارات جوية استهدفتهما.
وفي ريف إدلب، قصفت قوات النظام بالمدفعية مدينة خان شيخون، بينما تم قصف قرية الشيخ إبراهيم بريف جسر الشغور بإدلب بالبراميل المتفجرة.
وفي القنيطرة تحدث ناشطون عن سقوط عشرات الصواريخ وقذائف الهاون خلال ساعة واحدة على ريف القنيطرة وذلك من مقر اللواء 90، وأشاروا إلى أن هناك محاولة لتشكيل غطاء للقوات المتقدمة برا لاستعادة المناطق التي سيطر عليها الجيش الحر سابقا.
من جهتها وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الخميس في حصيلة أولية مقتل 33 شخصا في محافظات سورية مختلفة، بينهم سبعة أطفال وخمس سيدات وسبعة آخرين تحت التعذيب وستة قتلى من الجيش السوري الحر.
المصدر:الجزيرة + وكالات