أفاد ناشطون سوريون بأن قوات النظام استهدفت بلدة دارة عزة ومدينة الأتارب بريف حلب بالبراميل المتفجرة، وكذا حي الشيخ فارس بحلب المدينة، إضافة إلى غارة جوية استهدفت حي الشيخ خضر في مدينة حلب.
ويأتي هذا القصف بعد تمكن القوات الموالية للرئيس بشار الأسد من السيطرة على قرية حيلان الواقعة على بعد خمسة كيلومترات شمال مدينة حلب والقريبة من السجن المركزي الذي تتمركز فيه قوات للنظام. في حين قتل عشرات الأشخاص بقصف على ريف حلب.
وجاءت سيطرة قوات النظام على قرية حيلان بعد قصفها ببراميل متفجرة, كما أفاد ناشطون بأن الاشتباكات لا تزال دائرة بين قوات المعارضة وقوات النظام في محيط القرية في محاولة من فصائل المعارضة لاستعادة القرية الإستراتيجية.
وقالت شبكة مسار برس إن اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام على جبهة البريج بحلب خلفت قتلى وجرحى بصفوف الطرفين.
وفي دير الزور، أفادت شبكة “سوريا برس” أن أكثر من 22 عنصرا من تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” قُتلوا وأسر 14 آخرون في منطقة جديد عكيدات إثر كمين نفذته قوات المعارضة.
وفي حمص، قالت مصادر محلية بوقوع اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط بلدة الدار الكبيرة، وسط قصف مدفعي وهاون تتعرض له البلدة وحي باب السباع المجاور.
حالات اختناق
وفي حماة، ذكر مراسل الجزيرة أن شخصين قتلا وأصيب نحو مائة بحالات اختناق حاد إثر قصف جوي ببراميل متفجرة تحتوي على مواد كيميائية سامة على بلدة كفرزيتا بريف المدينة، في حين شنت قوات النظام حملة دهم وتفتيش في حي القصور بمدينة حماة.
وكانت البلدة قد تعرضت أول أمس لقصف مماثل ببراميل متفجرة تحتوي على مواد سامة أسفر عن إصابة 35 بالاختناق، وقال نشطاء إن قوات النظام ألقت أمس قنبلة كلور على البلدة مما أسفر عن مقتل شاب.
وأشارت شبكة سوريا مباشر إلى أن قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة على بلدة المقيليبة بريف دمشق أسفر عن قتيلين وعدد من الجرحى، كما قتل شاب وأصيب آخرون نتيجة استهداف قوات النظام بالصواريخ الفراغية مدينة خان شيخون في ريف إدلب.
كما بث ناشطون فيديو يظهر عددا من الضحايا بين قتيل وجريح بينهم أطفال رضع سقطوا نتيجة القصف الصاروخي من حواجز النظام في جورين وتل حكمة على قرية الموزرة بجبل الزاوية في ريف إدلب.
كما ذكرت مصادر ميدانية أن الجيش الحر استهدف قوات النظام في كمين ببلدة المليحة بريف دمشق أسفر عن مقتل أربعة عناصر من قوات النظام.
وشهدت مدينة دوما بالريف الشرقي وحي جوبر الدمشقي عدة غارات جوية، في حين قالت شبكة “سوريا مباشر” إن قذيفتي هاون سقطتا على ساحة العباسيين وشارع بغداد وسط العاصمة دمشق، وذكر ناشطون أن الجيش الحر استهدف بالهاون مساكن الضباط في بلدة الكسوة بريف دمشق الغربي.
في السياق ذاته، أفاد اتحاد التنسيقيات بسقوط ثلاثة جرحى على الأقل جراء غارتين جويتين تعرضت لهما بلدة حتيتة الجرش بريف دمشق الشرقي. كما سقط جرحى جراء قصف من مدفعية النظام على مزارع بلدة خان الشيح بريف دمشق الغربي ومدينة الزبداني وداريا بالريف أيضا.
تفجير حاجز
وفجرت كتائب المعارضة اليوم الأربعاء حاجز قرية موتبين قرب مدينة الصنمين بريف درعا، مما أدى إلى تدمير الحاجز بشكل كامل ومقتل جميع عناصره.
ودارت اشتباكات بين الطرفين على مداخل مدينة نوى، تمكن الثوار خلالها من تدمير دبابة وعربتين عسكريتين وقتل عدد من قوات الأسد، كما استهدفوا تجمعات الأخيرة في تل الجموع بقذائف الدبابات والهاون.
وفي الشيخ مسكين، دارت معارك بين الجانبين على حاجز الزفة الواقع على طريق نوى، استهدف الثوار فيها سيارة لعناصر قوات الأسد وقتلوا عددا من عناصرها، وسط قصف مدفعي على المدينة.
وفي مدينة درعا، قصف الثوار تجمعات قوات النظام في حيي المنشية وسجنة بدرعا البلد بقذائف محلية الصنع، مما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر منها.
يُذكر أن كتائب المعارضة أطلقت منذ أيام معركة “شهداء الخندق” بهدف السيطرة على حيي المنشية وسجنة اللذين يعدان آخر معاقل قوات الأسد في درعا البلد.
المصدر : الجزيرة + وكالات