صوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع، اليوم الجمعة، على قرار قطع التمويل عن كل من تنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين.
وقال مارك ليال جرانت، المندوب البريطاني في المجلس، إن قرار مجلس الأمن يعني رفضا مطلقا لممارسات تنظيم داعش.
من جهته، أفاد المندوب الروسي بأن القرار الجديد هو لمكافحة داعش واعتمد تحت الفصل السابع، متمنياً أن يكون هذا القرار الجديد أساسا لمواجهة الإرهاب في كل الدول.
وأوضحت مندوبة أميركا في الأمم المتحدة، سامنثنا باور، أن أكثر من 12 ألفاً يشاركون في عمليات إرهابية.
وعلق عصام خوري : ان أهمية قرار مجلس الامن الدولي يستهدف مقاتلي الدولة الاسلامية وجبهة النصرة في العراق وسوريا عبر قطع التمويل عنهم ومنع تدفق المقاتلين الاجانب، ضمن الفصل السابع وطبعا هذا القرار يعطي الصلاحيات التنفيذية التالية:
1- تشارك معلومات استخباراتية واسعة في تركيا وسوريا والعراق مع دول القرار.
2- السماح للطائرات بلا طيار ان تستهدف القوافل التي يمر منها مصادر تمويل هذين التنظيمين.
3- تجميد ارصدة كل التجار المتعاونين مع كلا التنظيمين.
4- محاربة التنظيمات العسكرية التي تدعم ماليا او عسكريا كلا التنظيمين.
5- ضرب النظام السوري ان اثبت انه يتبادل تجاريا النفط والقمح مع كلا التنظيمين.
طبعا ستستفيد دول الاتحاد الاوروبي وروسيا بشكل خاص من هذا القرار لانه سيقوض الشبكات الجهادية النشطة على اطراف حدودهما وتحديدا “القوقاز والبانيا”، كما سيجمد الكتل الاسلامية الجهادية التي تحرض على الجهاد داخل اوروبا… طبعا هذا القرار سيسجل على انه التزام بخطاب قسم اوباما الذي تعهد فيه محاربة الارهاب وسحب جنوده من مناطق الشرق الاوسط.
