الخليج يقرر ردع العدوان على اليمن وعشر دول تدمر مواقع الحوثيين
بعد دقائق من بيان مجلس التعاون الخليجي يتم تدمير مواقع الحوثيين في اليمن .. أما في سوريا اجتمعت طائرات ستون دولة لضرب داعش وللآن لم يتحقق الهدف ، في ذات الوقت السفاح بشار أسد يكرر ضربه للكيماوي ولم توقفه اجتماعات الامم المتحدة ، بل بعد كل بيان لتلك الأمم كان النظام السوري يصعد المجازر بدون اي مسائلة دولية . أحمد سليمان www.opl-now.org
قبل قليل بدأت القوات الجوية السعودية بقصف مواقع الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، في الساعات الأولى من صباح الخميس.
ويأتي ذلك بعد دقائق من بيان خليجي مشترك جمع السعودية والإمارات والبحرين والكويت وقطر، تم من خلاله الإعلان عن استجابة خليجية لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بحماية الشعب اليمني من ميلشيات الحوثي.
وأفادت مصادر “العربية” بأن القوات السعودية قامت بتدمير معظم الدفاعات الجوية الحوثية. وأكدت الأجواء اليمنية تحت سيطرة القوات السعودية، وتمكنت من تدمير قاعدة الديلمي الحوثية، ومن تدمير 4 طائرات حوثية وجميع بطاريات صواريخ سام.
ولا تزال المقاتلات السعودية حتى اللحظة تواصل دك مواقع عسكرية حوثية في أنحاء عدة من اليمن، إذ تم تدمير غرفة العمليات المشتركة للحوثيين في صنعاء.
وقال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة عادل الجبير فجر الخميس بدء عملية عسكرية ضد الحوثيين تشمل ضربات جوية تشنها عشر دول، بينها خمس دول عدا سلطنة عمان. تزامن ذلك مع قصف مواقع عسكرية في العاصمة اليمنية صنعاء إضافة إلى المطار أسفرت عن تدمير أربع طائرات للحوثيين وفق مراسل الجزيرة.
وأوضح الجبير أن السعودية تشاورت مع الولايات المتحدة في العملية العسكرية التي بدأت ضد الحوثيين دون أن يذكر الدول الأخرى المشاركة في العملية العسكرية.
وأوضح الجبير أن العملية العسكرية تستهدف إنقاذ اليمن وحكومته الشرعية.
ويأتي هذا الإعلان متزامنا مع شن مقاتلات سعودية غارات على مواقع للحوثيين شملت صنعاء ومطارها.
هذا وأكد بيان لدول الخليج ما عدا عُمان الاستجابة لطلب الرئيس اليمني بردع عدوان ميليشيا الحوثي وتنظيمي “القاعدة” و”داعش” على البلاد.
وصدر بيان لدول السعودية والإمارات والبحرين وقطر والكويت تناول فيه بالتفصيل الأزمة اليمنية وانقلاب ميليشيا الحوثيين على الشرعية.
وفي البيان الخليجي تشديد على خطورة انقلاب ميليشيا الحوثي على أمن المنطقة، كما أكد على سعي دول المجلس طوال الفترة الماضية استعادة الأمن في اليمن عبر العملية السياسية، وآخرها الإعلان عن مؤتمر للحوار تحت مظلة مجلس التعاون.
واستعرض البيان رسالة وجهها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى قادة دول مجلس التعاون عن الوضع المتردي في اليمن، وكشف فيها رفض ميليشيا الحوثي لكافة سبل الحوار، وتحضيرهم لعملية عسكرية لاجتياح محافظات الجنوب.
وفي رد دول مجلس التعاون ما عدا سلطنة عمان، تأكيد على استخدام قوى إقليمية لميليشيا الحوثي لتكون اليمن قاعدة نفوذ لها.
كما أكد البيان على حصول اعتداءات من تنظيمات إرهابية في اليمن طالت السعودية، وكشف عن رفض ميليشيا الحوثي لتحذيرات مجلس التعاون ومجلس الأمن الدولي، وأن الميليشيا أجرت مناورة على الحدود السعودية بأسلحة ثقيلة، واصفاً الخطوة بكشف لنوايا تكرار العدوان على السعودية.
إعداد نشطاء الرأي + العربية+ الجزيرة
https://opl-now.org/?p=15243