قتلى بقصف للنظام بإدلب والمعارضة تتقدم بريف حلب
قتل 12 شخصا وجرح آخرون -كلهم مدنيون- جراء استهداف طائرات النظام السوري منطقة دوار معرة مصرين بمدينة إدلب، بينما أفاد مراسل الجزيرة بأن المعارضة استعادت السيطرة على قريتي جارز ويحمول في ريف حلب الشمالي بعد معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال مراسل الجزيرة إن غارات طائرات النظام استهدفت البنايات السكنية في منطقة دوار معرة مصرين بمدينة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المسلحة.
وتعد مدينة إدلب إحدى المناطق المشمولة بما يعرف بهدنة كفريا والفوعة والزبداني، بين جيش الفتح التابع للمعارضة المسلحة وقوات النظام السوري.
وكان قصف روسي على مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب أودى بحياة القيادي في جبهة النصرة أبو هاجر الأردني وتسعة آخرين.
وفي ريف حماة، أعلنت فصائل في المعارضة السورية المسلحة أنها أسرت 25 جنديا تابعا للنظام السوري ومجموعات الدفاع الوطني الموالية له، وقتلت آخرين خلال معارك السيطرة على قرية الزارة بريف حماة الجنوبي (وسط البلاد).
وقالت المعارضة إنها أخرجت قرابة مئة من مدنيي قرية الزارة خشية قصف طائرات النظام للقرية بعد سيطرتها عليها، مشيرة إلى أنهم يوجدون حاليا في مكان آمن ضمن مناطق سيطرتها بريف حمص الشمالي.
وفي المقابل، قالت وكالة سانا التابعة للنظام ومواقع موالية له إن “مجموعات إرهابية تسللت إلى قرية الزارة وقتلت مدنيين، وأحدثت دمارا في الممتلكات داخل القرية”.
وبثت المعارضة صورا من داخل البلدة تظهر بعض المعدات العسكرية التي استولت عليها، وتظهر جثث بعض مقاتلي الدفاع الوطني وجيش النظام.
أما في حلب كبرى مدن الشمال، أفاد مراسل الجزيرة بوقوع قصف صاروخي من قوات النظام السوري استهدف أحياء في المدينة.
من جهتها، قالت المعارضة إنها قتلت مجموعة من قوات النظام استهدفتهم بصاروخ خلال معارك حندرات بمدينة حلب.
صد هجوم
وفي تطور سابق، أفاد مراسل الجزيرة بأن فصائل المعارضة تمكنت من صد هجوم بري شنته قوات النظام من جهة طريق دمشق-حمص الدولي على أطراف دوما بغوطة دمشق الشرقية، كما قالت المعارضة إنها قتلت جنودا من قوات النظام خلال صد الهجوم.
وفي سياق متصل، كثفت طائرات النظام غاراتها لليوم الثاني على التوالي، مستهدفة بلدة دير العصافير من جهة مزارع شبعا القريبة من مطار دمشق الدولي في الغوطة الشرقية، مما تسبب في دمار كبير في المباني السكنية والممتلكات.
وقال ناشطون إن قوات النظام تقدمت من جهة بلدة نولة ومزارع حرستا في الغوطة الشرقية، وهو ما أدى إلى حركة نزوح كبيرة.