مع دخولنا الذكرى الثالثة عشرة للثورة السورية، نقرأ عن الجولة التاسعة للجنة الدستورية. ويبدو أن الزمن يعيدنا إلى الأشخاص والأفكار المكررة دون تحقيق تقدم ملموس. وفي كل جلسة يتم التحايل على مطالب السوريين المعلنة في بدايات ثورتهم. منذ مؤتمرات جنيف الأولى لم ينفذ النظام السوري إلا ما يتعلق بإضاعة الوقت. وكان لذلك أثر سلبي على القضية السورية، إذ نحن على يقين أن مأساتنا تخدم مكاسب سياسية للدول المشاركة في إدارة الحرب والسلام. مما يعني أن المؤتمرات تميل نحو المناقشات المتكررة بدلاً من التركيز على الحلول الفعالة. بالتالي نحن أمام عثرات تستخدم للنيل من جوهر القضية السورية. ونتساءل ماذا ستنتج جولة «اللجنة الدستورية» ووعودها المزعومة التي لم تتحقق منذ تأسيسها عام 2019 حتى اليوم.
أحمد سليمان
#الذكرى الثالثة عشرة للثورة السورية،
المزيد من المواضيع
الحاكمية الظرفية والاختلاف الجمهوري
قبل أول انتخابات بعد سقوط الأسد: لجنة التحقيق الدولية تبدأ عملها وسط ترقب لتغيير حكومي محتمل
على أمل اتفاق سلام وشيك في غزة/ اتفاق 21 نقطة لإنهاء الحرب وبداية طريق السلام