أعوام خمسة مرت على الثورة السورية وشعبنا يجدد عهده بأن سوريا لمن يؤمن بها وطنا نهائيا . تعرض السوريون لعنف وسجون وإهدار كرامات من قبل عائلة الأسد الفاسدة الدموية المجرمة ، ومن لم يستباح كان جزءا من منظومة الأسد ، أيضا هؤلاء من كل المكونات ، فقد رماهم النظام عندما إنتهت مفاعيلهم .
التاريخ يصنعه البشر ، الحداثة والأمكنة يبنيها البشر ، وسوريا ليست كلام مُلفق ، أومجرد خارطة حددها استعمار قديم أوحديث ، إنما واقع عمره أكبر من الأقوام الطارئة التي وصلت إليها هربا من حروب وأستقرت بها لليوم ، لنجد البعض من الأقوام تسعى لإمتلاك البلاد وإقتلاع شعبها .
فمن يهمه التاريخ عليه الذهاب الى منبته ، او الى بدء التكوين ، حيث كان العالم كله يعيش في العراء .
أما اليوم فإن قام السوريون بثورة ضد طغمة بطشت بكل المكونات شعبنا ، آن لنا ان نقلب مفاهيم الهمجية والتأخر لإعلان مدنية الدولة والمواطنة الديمقراطية في سوريا المستقبل .
أحمد سليمان
www.opl-now.org
Opinion Activists
المزيد من المواضيع
الحاكمية الظرفية والاختلاف الجمهوري
على أمل اتفاق سلام وشيك في غزة/ اتفاق 21 نقطة لإنهاء الحرب وبداية طريق السلام
انتخابات مجلس الشعب: هل تعكس إرادة السوريين أم إعادة إنتاج السلطة؟