زملاء

تفاصيل جديدة :ركانة محمد مطيع حمور وفقا لروايتها والمليار ليرة سورية التي سرقها ضباطا ومفسدون

عوداً على بدء فيما يتعلق ببعض تفاصيل أغفلها التقرير الذي نشر عن السيدة ركانة محمد مطيع حمور وحول طريق وصولها الى مكتب اللواء محمد منصورة بإرادتها، فقد علمت منظمة ائتلاف السلم والحرية بأن السيدة ركانة هي التي غيرت خط سيرها فبدلا من الذهاب الى موعدها المقرر الساعة السابعة والنصف وفقا لمذكرة إستدعاء من قبل الأمن السياسي فقد وجدت من الأنسب ذهابها الى اللواء محمد منصورة وذلك تخوفا من مصير توقعته عن تدبير مبرمج بين فرع التحقيق وإخوتها .

وأيضا علمت المنظمة ان إخوتها كانوا يبحثون عنها صحبة مع شخص يعمل لصالحهم وهو موظف في وكالة الخطوط السعودية (يشغل منصب المشرف المالي للخطوط بعد ان كان لسنوات طوال خلت يشغل منصب مراسل في الخطوط(عامل قهوة وشاي) وقد اصبح اليوم من اصحاب الثروات حسب تعبير السيدة ركانة.

وتذكر المعلومات بأنه طوال الوقت وعلى مدى ساعات من توقيت موعد الاستدعاء تلقت ركانة من رئيس فرع التحقيق اكثر من ستة اتصالات على هاتفها المحمول إضافة الى إنه ارسل عناصره للبحث عنها (و لدى عودتها وجدت اثار اقدام كثيرة امام منزلها) ولما وصلت الى فرع التحقيق (بسيارة مدير مكتب اللواء منصورة ) قال لها: لماذا ذهبت الى اللواء يجب ان تأتي الي فأنا من طلبك و قد ارسلت العناصر الى منزلك لجلبك وتوقيفك .

المعلوم أيضا بأن رئيس فرع التحقيق لفرع الامن السياسي حاول أن يبقيها لديه اطول فترة ممكنة لولا الاتصالات المتكررة من مدير مكتب اللواء منصورة ومطالبته رئيس فرع التحقيق لانهاء الامر

ولما عادت سالمة خاصة وان رئيس فرع التحقيق في المكالمةالاخيرة مع مدير مكتب اللواء قال له سأعيد لك السيارة مع السائق وارسل عنصرا ليحضر سيارة ركانة الى الفرع ولو لم تصر ركانة على تنفيذ ما قاله لها مدير مكتب اللواء منصورة من ان هذا الأخير قال لرئيس الفرع ان ركانة ستأتي اليك بسيارتنا وتعود مع نفس السيارة و لمجرد دقائق معدودة والا لماعادت من فرع التحقيق بعد حوالي الساعة من الزمن


 
إرث غائب… فقط مليار ليرة سورية
من وجهة ثانية علمت المنظمة بأن نصيب السيدة ركانة من تركة والدها المتوفي لا تقل عن مليار ليرة سورية اي ما يعادل عشرين مليون دولار امريكي حيث أن لوالدها عدة حسابات في عواصم العالم انكلترا وفرنسا وله حسابا ضخما في بنك بيروت والبلاد العربية تم اكمال تفريغه بعد وفاته إلا ان ادارة المصرف اخفت كل البيانات باشراف مدير فرع بنك بيروت والبلاد العربية في شتورا كما ان لوالدها مكتبا سياحيا في السعودية اضافة لحساب بنكي ولديه حسابات ضخمة جدا في بنوك االعالم واضف لذلك انه وكيل الخطوط الجوية السعودية في سوريا ويملك نصف وكالة الطيران اليمنية و هو تاجر بناء ويملك العديد من الاعمال و ما لا يقل عن ستة سيارات مرسيدس من الطراز الفاخر اختفت جميعها في اوراق ادارة المواصلات كما ان له حسابات في البنك المركزي وحسابات في عدة فروع من المصرف التجاري السوري وكانت تبلغ قبل افراغها مئات الملايين السورية وادارة المصرف اخفت كل البيانات وتدعي ان حسابات والدها المتوفي ضئيلة حتى ان حساب والدها في احد الفروع (بحسب تصريح الفرع) بمبلغ/ 283/ليرة سورية فاي حساب بنكي يمكن ان يفتح بمبلغ 283/ليرة سورية )

وثمة فرع آخر لم يعطيها حصتها الإرثية لاعتقاد من إدارته بأن حصتها الارثية ليست مهمة وللعلم ان في هذا الفرع خمسة حسابات ثلاثة منها لثلاث من اعمال والدها التجارية و ان احد كبار مسؤولي المصرف التجاري السوري قال للسيدة ركانة:انت اليوم تطالبين ادارة المصرف بمبلغ خمسة وعشرين مليون ( والذي اصبح اليوم مع فوائده منذ تاريخ سرقته الى اليوم مليون دولار امريكي) ولكنك غدا ستكتشفين ان هذا المبلغ تافه اما م مئات الملايين التي ستكتشفين انها لك بذمة المصرف وستطالبيننا بها ولكن بعد أن تعرض لضغوط تراجع عن أقواله

وحتى سيارتها الشخصية التي قدمها لها والدها فقد سرقت منها بعد انتحال شخصيتها من قبل احدى زوجات اخوتها وتزوير توقيعها
الطريف في الامر ان السيارة اختفت من جميع السجلات فتبدو بأن ركانة لم تقتني سيارة سابقا وهي التي دخلت بإسمها سيارة منذ العام /1983/

وكذلك إختفت كل اجازات استيراد السيارات من ادارة السيارات ومن وزارة التجارة والاقتصاد ومن ادارة الطيران المدني ولدى مطالبتها لكل هذه الادارات المعنية لكشف اوراق السيارات تمنع المسؤولون وافادوا أن أحد إخوتها لم يسمح لهم باظهار اي شيء ومن المعروف بأن اجازات استيراد السيارات تحتاج الى كتبا من مؤسسة الطيران المدني ويتم تسجيلها لدى كل من وزارة التجارة ورئاسة مجلس الوزراء وادارة المواصلات ومؤسسة الطيران المدني فكيف يختفي كل ذلك…!؟

 
اين دوائر التفتيش التي كثيرا ما قدمت لها الشكاوى السيدة ركانة المدعومة بالمستندات خصوصا إذا عرفنا بأن القوانين المعمول فيها تؤكد إن الاموال المودعة في المصرف هي اموال مؤتمن عليها المصرف وبالتالي هو مجبر على اعادة الاموال الى المودعين مع الفوائد كاملة افلا يعني هذا الامر ان الموضوع يمس الاقتصاد الوطني لان اللصوص يسرقون الاموال باساليبهم الاحتيالية ويؤمنون من يدعمهم لئلا يطالهم القانون وثم على المصرف ان يسدد المبالغ المسروقة مع كامل الفوائد للمودع الذي سرقت امواله وفي مثل قصة السيدة ركانة محمد مطيع حمور فان المبالغ طائلة جدا وكيف لا تحقق هيئة مكافحة غسيل الاموال بكل البيانات والمستندات الدامغة التي قدمتها او ليس ما قدمته لمصلحة الوطن

 
أطلق سراحها لكن مصير أموالها غير معلوم
اطلق سراح ركانة محمد مطيع حمور ، نعم،وهي بلا أدنى شك حرة ولن تعترضها الأجهزة طالما إنها ملتزمة بعدم تجاوزها الخطوط الحمراء والتي تحدثت عنها في مقاليها المنشورين في شبكة الآن قبل أن يحذرها الأمن السياسي في تلك الليلة ، ولكن من يمكنه أن يقنع العالم بأنها ستكون في مكان آمن ولن يعترضهاالذين تقدمت بحقهم دعواها وهؤلاء ليسوا بأناس عاديون كما أسلفنا .

فمن الواضح لدى منظمة ائتلاف السلم والحرية بأن قضية ركانة محمد مطيع حمور هي صاحبة حق استبح غفلة عنها وقد ساهم بذلك كادر بارع من التقنيين بمجال التزوير فضلا عن مؤازرة فريق من ضباط ومسؤولين لهم تاريخ حافل بإستباحة أموال الشعب السوري طيلة عقود من الفلتان والمحسوبيات وعلى مرآى القوانين ، بل على مرآى شعب ووطن ومجتمع يحكمه الخوف والمفسدين لا القوانين .


 
Bulgaria,Germany 1-1- 2006
منظمة ائتلاف السلم والحرية
إعداد وتوثيق : أحمدسليمان
Organization for peace and liberty – O P L

organization_opl@yahoo.com
www.opl-now.org

مواضيع تناولت قضيتها

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق