زملاء

قتلى بريف درعا وخسائر للنظام بحلب

قال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن ما لا يقل عن 12 قتلوا وجرح العشرات مساء اليوم السبت في قصف ببرميل متفجر على بلدة طفس في ريف درعا، بينما نقل ناشطون عن الغرفة المشتركة لأهل الشام إعلانها مقتل عدد من قوات النظام السوري ومساعديه بـحلب.
وأوضح المصدر نفسه أن من بين القتلى خمسة أطفال وأربع سيدات وقتيلان من مقاتلي الجيش السوري الحر.
من جهتها قالت شبكة سوريا مباشر إن قوات النظام شنت أيضا غارة جوية على بلدة طفس، بينما تم قصف بلدة نصيب على الحدود السورية الأردنية بريف درعا، وغيرها من بلدات المحافظة.
وكان ناشطون قد تحدثوا في وقت سابق من اليوم عن إلقاء مروحية تابعة لجيش النظام ألقت برميلا متفجرا على الحي الشمالي الغربي لنوى بريف المدينة, مما أدى إلى مقتل طفلة وإصابة أشقائها.

وفي حلب ذكرت شبكة سوريا مباشر نقلا عن الغرفة المشتركة لأهل الشام، تأكيدها أن عدد القتلى بلغ ثلاثين عنصرا من مقاتلي حزب الله اللبناني، في حين لم تذكر شبكة شام عدد القتلى الذين سقطوا في هذه العملية التي نسفت عدة مبان تسلل إليها هؤلاء المقاتلون في منطقة الشيخ نجار بحلب.

كما ذكرت شبكة سوريا مباشر أيضا أن قوات المعارضة دمرت مقرا لجيش النظام، وقتلت عددا من أفراده في ريف حلب الجنوبي.

للمزيد من الأخبار زوروا صفحة الثورة السورية
معارك حلب
وبثت الشبكة صورا تظهر قصف قوات المعارضة بالمدافع مبنى قالت إنه كان مقرا لقوات النظام في قرية عزيزة. كما دارت اشتباكات أخرى في حي الراشدين بحلب.

من جهتها قالت شبكة شام إن الجيش الحر قنص عنصرين من قوات النظام حاولوا التسلل إلى مناطق تحت سيطرته في حي صلاح الدين بحلب.

ويأتي ذلك بينما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على حي مساكن هنانو شرقي مدينة حلب، وعلى قرية تل قراح بريف المحافظة نفسها.

في الأثناء أغارت طائرات حربية على بلدتي كسب وبيت عوان بريف اللاذقية في الساحل السوري، في حين تجددت الاشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام بعد سيطرة المعارضة على بلدة النبعين، وانتقلت اشتباكات أخرى إلى جبل البدروسية ومناطق أخرى في ريف المحافظة نفسها.

كما استهدف قصف مدفعي وصاروخي المرصد العسكري 45 بريف اللاذقية، بينما استهدف مقاتلو الجبهة الإسلامية بصواريخ غراد مقار النظام في حي الدعتور بمدينة اللاذقية.

من جانبه قال مركز صدى الإعلامي، إن قوات الدفاع الوطني شنت حملة اعتقالات عشوائية في حارة علي جمال باللاذقية.

وكان مقاتلو المعارضة قد سيطروا في الأيام الماضية على برج الـ45، وهو أعلى منطقة عسكرية كانت تستخدمها قوات النظام في قصف ريف اللاذقية.

كما سيطروا على مناطق إستراتيجية جديدة في ريف المدينة أبرزها بلدة السمرا ومنفذها البحري وجبل النسر ونبع المر.

قصف وقتلى
وفي حمص شنت قوات النظام غارتين جويتين وقصفت بالمدفعية بلدة الدار الكبيرة شمال مدينة حمص. في الأثناء سقط عدد من الجرحى جراء قصف قوات النظام بالهاون بلدة الغنطو بريف حمص.

من جهتها قالت مسار برس إن الجيش الحر قتل عددا من قوات النظام أثناء كمين نصبه لهم في مدينة تلكلخ بريف حمص.

في المقابل أعلن التلفزيون السوري أن الجيش أحبط محاولة تسلل لمن وصفهم بالإرهابيين إلى حاجز عسكري في قرية “الدار الكبيرة” بحمص.

وقال التلفزيون السوري إن الجيش قتل عددا من المهاجمين، وجرح آخرين، واستولى على أسلحة كانت في حوزتهم.

وفي ريف دمشق قال مركز صدى الإعلامي إن الجيش الحر قتل عددا من عناصر قوات النظام وحزب الله ودمر دبابة في الاشتباكات على أطراف قرية رأس العين في القلمون بريف دمشق.

من جانبها نقلت وكالة “سانا” الرسمية عن مصدر عسكري قوله إن وحدات من الجيش سيطرت على بلدتي رأس المعرة وفليطة، في منطقة القلمون بريف دمشق.

وقال المصدر العسكري إن الجيش قضى على من سماهم فلول الإرهابيين في البلدتين الحدوديتين مع لبنان.

ويسعى النظام السوري إلى تأمين الحدود اللبنانية بشكل كامل وإغلاق كل المعابر مع لبنان التي يتهم مقاتلي المعارضة باستخدامها طرق إمداد مع مناطق متعاطفة معهم في شرق لبنان.

في غضون ذلك أفاد مراسل الجزيرة في لبنان بأن نحو 150 عائلة سورية وصلت في الساعات الماضية إلى بلدة عرسال في شرق البلاد، قادمة من بلدتي فليطة ورأس المعرة في منطقة القلمون بريف دمشق.

المصدر:الجزيرة + وكالات

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق