زملاء

النظام يقصف إدلب بالكلور وقتال عنيف بريف دمشق


قال ناشطون إن النظام السوري قصف مدينة إدلب شمال البلاد فجر الأحد ببراميل متفجرة محملة بغاز الكلور بعد يوم من سيطرة المعارضة عليها، في حين تراجع مقاتلو المعارضة عن مناطق قرب بلدة الزبداني ونجحوا في تكبيد حزب الله اللبناني خسائر شمالي دمشق.
وأكد اتحاد تنسيقيات الثورة أن النظام قصف مدينة إدلب ببراميل متفجرة محملة بغاز الكلور السام، تزامنا مع بدء حركة نزوح كبيرة تحسبا لانتقام النظام بعد سقوط المدينة بيد المعارضة المسلحة وبعد أن بدأت تتعرض لقصف كثيف من قبل قوات النظام.

وقد هددت حركة أحرار الشام الإسلامية بالرد على قوات النظام إن هي أقدمت على قصف المدنيين في مدينة إدلب، في حين أكدت الهيئة العامة للثورة السورية أن مقاتلي المعارضة واصلوا معاركهم في المحافظة للسيطرة على ما تبقى منها وتمكنوا من انتزاع 6 نقاط عسكرية وقتل العشرات من عناصر النظام.
وكانت مصادر في المعارضة السورية أفادت للجزيرة في وقت سابق بأن النظام السوري يعدّ لهجوم مضاد على مدينة إدلب لمحاولة استعادتها من أيدي قوات المعارضة المسلحة التي سيطرت السبت عليها المدينة بالكامل، وأضافت أن العملية قد تتضمن هجوما بغاز الكلور.

معارك وقصف
وفي العاصمة دمشق اندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في حي جوبر، وترافق ذلك مع قصف مدفعي من قبل قوات النظام، بينما دمر مقاتلو المعارضة عربة عسكرية، وفقا للهيئة العامة للثورة.

وأكد ناشطون تراجع المعارضة عن مناطق قرب بلدة الزبداني بريف دمشق لتسيطر عليها قوات النظام وحزب الله اللبناني بعد مقتل العشرات من عناصر هذه القوات. وأضاف الناشطون بأن قوات النظام قصفت بلدة خان الشيح بريف دمشق.

وفي منطقة القلمون شمالي دمشق، اندلعت عدة معارك بين الثوار وحزب الله، وقالت الهيئة السورية للإعلام إنها أسفرت عن مقتل خمسة عناصر من حزب الله وتدمير دبابة.

وأضافت الهيئة أن محافظة درعا (جنوب البلاد) شهدت معارك على أطراف حي المنشية وفي محيط بلدة عتمان، بينما قصفت مدفعية النظام مدينة الحراك وأحياء درعا البلد وبلدة بصر الحرير.

وذكر ناشطون أن مقاتلي المعارضة منعوا قوات النظام من التقدم إلى مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي وقتلوا 3 عناصر منهم، وقصفوا معسكرات النظام في قرية الحماميات.

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق