زملاء

تقدم للحر بإدلب والنظامي يقصف الرقة

أعلن الجيش السوري الحر سيطرته على معسكر الإسكان العسكري بإدلب الجمعة، في حين كثف الجيش السوري النظامي قصفه المدفعي على المدينة الرقة بعد التقدم الذي أحرزه مقاتلو المعارضة، بينما شهدت أنحاء متفرقة من سوريا اليوم الجمعة اشتباكات وقصفا وغارات جوية، وذلك في أعقاب قصف كتائب الحر مطار دمشق الدولي بالصواريخ.

وقال مراسل الجزيرة في الرقة إن قتلى وجرحى سقطوا في قصف جوي شنته قوات النظام على المدينة، حيث استهدف القصف مبنى الملعب البلدي مما أسفر عن سقوط قتيلين وعشرات الجرحى.

وقد بث ناشطون على الإنترنت صورا تظهر حجم الدمار الذي أسفرت عنه الغارة الجوية، يأتي هذا بعد اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي شهدها محيط الفرقة 17 بمحافظة الرقة.

وكان الجيش النظامي قد ألقى براميل متفجرة على الرقة مساء الخميس وفجر اليوم، كما كثّف قصفه المدفعي على المدينة بعد التقدم الذي أحرزته المعارضة المسلحة، حيث باتت على وشك السيطرة على مقر الفرقة 17.

توتر وارتباك
ونقل مراسل الجزيرة ناصر شديد، حالة التوتر والارتباك التي عمت الرقة بعد تحليق طائرة مروحية في سماء المدينة، مشيرا إلى أن القوات النظامية استهدفت منطقة مدنية، حيث طال قصفها مسجد الرحمن في حي الرميلة وسواه بالأرض، ولفت إلى تصاعد أعمدة الدخان في كل مكان.

في الأثناء أوقفت نقابة المعلمين الأحرار امتحانات الشهادة الإعدادية عقب قصف قوات النظام عددا من المدارس بالرقة.

وتتزامن هذه التطورات مع اندلاع اشتباكات بين مقاتلي المعارضة والجيش النظامي عند الأطراف الشرقية لبلدة “إنخل” بريف درعا جنوب سوريا.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة أن هذه الاشتباكات رافقها قصف من قبل القوات النظامية على بلدة “أنخل”.

وقال المرصد إن بلدة أم المياذن بريف درعا وحيي درعا البلد وطريق السد بمدينة درعا تعرضوا للقصف من قبل القوات النظامية فجر اليوم، موضحا أن جمعيات “السبينة” بـريف دمشق تعرضت للقصف من قبل القوات النظامية منتصف الليلة الماضية.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد وثقت الخميس مقتل تسعين شخصا بيد قوات النظام، موضحة أن من بين القتلى خمسة أطفال وتسع سيدات و19 عنصرا من الجيش الحر، حيث سقط معظم الضحايا في حلب ودمشق وريفها والرقة وحمص.

وتمكن مقاتلو المعارضة أمس من قصف مطار دمشق الدولي، حيث قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المقاتلين استهدفوا المطار بثلاثة صواريخ محلية الصنع.

من جهته أعلن وزير النقل محمود إبراهيم سعيد أن قذيفة هاون سقطت على طرف المطار قريبة من المدرج، مما أدى إلى تأخير هبوط طائرتين قادمتين من اللاذقية والكويت وتأخير إقلاع طائرة سورية إلى بغداد، ولم يصب أي منها ومن ركابها بأذى.

وفي دمشق، قصفت قوات النظام بقذائف الهاون والمدفعية حيي برزة والقابون، بينما دارت اشتباكات عنيفة في محيط برزة. ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

وتحدث المركز الإعلامي السوري عن معارك عنيفة دارت أمس على جبهة العتيبة في ريف دمشق بين الجيشين النظامي والحر.

كما أفادت شبكة شام الإخبارية بأن النظام قصف بالطيران الحربي والمدفعية الثقيلة أمس مدينة يبرود وجبال وادي بردى وأطراف قرية أفرة والجرد ومدن الزبداني وداريا ومعضمية الشام وعدة مناطق بالغوطة الشرقية.

وفي داريا، قالت لجان التنسيق المحلية إن رتلا عسكريا توجه من مطار المزة لاقتحام المدينة، في وقت دارت فيه اشتباكات تمكن على إثرها “الحر” من السيطرة على عدد من المباني في داريا.

المصدر:الجزيرة + وكالات

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق