زملاء

الكنيسة الأرتوذكيسة توضح حول ” الحرب المقدسة ” لكنها تتبنى موقف روسيا الإرهابي

للحق .. وبعيدا عن أي تأويل لم أقتنع ببيان بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس حول تصريح “ الحرب المقدسة ” . فإنه ببساطة يحتوي على إعتراف واضح و ” متعاطف مع الدولة الروسية ” والكلام مستل من ذات التصريح أدناه .
من ناحية ثانية يتبنى فكرة دخول روسيا الى سوريا من أجل محاربة الإرهاب ، ترى عن أي إرهاب يتحدث ؟ ونحن نراقب قصف الاهداف المدنية ومواقع لا تخص داعش انما تخص المعارضة المسلحة التي تطالب بإسقاط بشار أسد .
ترى هل غاب عن بال بطريكية انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس إن النظام الذي يرأسه بشار أسد قتل نصف مليون مواطن وشرد نصف الشعب السوري ؟؟ نحن متضررون من الإرهاب الداعشي الذي شجع على تشكيله النظام السوري وعدد من أجهزة المخابرات بالعالم ، واليوم ما يحصل ان روسيا وايران تضربان المناطق المحررة في خطوة لإستعادتها ، ودعم بشار اسد .
بمعنى ما ، أصبح كل الشعب السوري مستهدف من طائرات روسية ، وذلك عمل غير مقبول وسوف يقود الى تصعيد أكبر من شعبنا وبلدنا والمنطقة .
اننا كمواطنين نرحب بأي إعتذار ، يعتبر بوتين وبشار أسد وداعش وما بينهما رأس الفتنة بالمنطقة حسن نصر الله وحزبه وإيران يمثلون الإرهاب الذي يستهدف سوريا والسوريين وكل المنطقة .
أحمد سليمان www.opl-now.org

توضيح بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس

اوضحت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ان وسائل الإعلام المحلية تناقلت، في اليومين الماضيين، ترجمةً غير دقيقةٍ تدل على سوء فهمٍ أو استخدامٍ لتصريحٍ صحفيٍّ، أدلى به رئيس دائرة العلاقات بين الكنيسة والمجتمع في الكنيسة الروسية المتقدّم في الكهنة فسيفولد تشابلين.
ولفتت في بيان الى ان “النصُّ المُترجمُ المنشور والمتداوَلُ حرّفَ مضمونَ ما أدلى به الأب المذكوربشأن قرار الدولة الروسية الأخير”.

كيريل

ونشرت البطريركية الترجمة الدقيقة لمضمون تصريح البطريرك كيريل، بطريرك موسكو وكل روسيا.
وفيه عبّر بطريرك الكنيسة الروسية الأرثوذكسية عن رجائه بأن تقود المشاركة الروسية في حل القضية السورية إلى جلب السلام المنتظر للمنطقة

” واضاف لقد توجهت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية للقيادة الروسية ولباقي الدول
والمنظمات العالمية داعيةً ألا يبقوا غير آبهين تجاه شعب سورية والشعوب الأخرى
في المنطقة”، مشيراً الى انه “لا من شائعات بل عبر اتصال شخصي وتواصل مع قادة دينيين في الشرق الأوسط عرفنا وأُعلمنا عن حال الويل التي سادت الناس الذين باتو هدفاً للمتطرفينوالإرهابيين”.

وبحسب كيريل، فقد تابع المسيحيون الأرثوذكس ظروف العيش القاسية الكثيرة
لمسيحيي المنطقة وحوادث الخطف والذبح المقيت تجاه الأساقفة والرهبان والتدمير
البربري للهياكل المقدسة، لافتاً الى ان الضرر أيضاً لا يستثني المسلمين في تلك الديار التي هي مقدسة بالنسبة لكل أتباع الديانات الابراهيمية”.

” وتابع: “لسوء الحظ التطورات السياسية لم تفض إلى فضّ ضيق الناس الأبرياء المحتاجين إلى الحماية” شدد البطريرك، مضيفاً “لقد اتخذت روسيا الاتحادية قراراً مسؤولاً باستخدام قوتها العسكرية لتحمي الشعب السوري الذي ضربته المحن التي جلبها الارهابيون بتعسفهم. ننيط بهذا القرار عودة السلام والحق لهذه الأرض القديمة” قال قداسته.

“ونحن إذ نتمنى السلام لشعوب سوريا والعراق وبقية الدول في الشرق الأوسط نصلي
ألا تتخذ المعركة الصعبة المحلية أبعاد الحرب الكبرى وألا يفضي استخدام السلاح
إلى موت مواطنين كما ونتمنى عوداً آمناً لكل جنود القطع الروسية إلى ديارهم”
ختم قداسة البطريرك كيريل.

الأب تشابلين

من جهته قال الاب شابلين: “نريد أن نقول أن موقف الأديان المختلفة في روسيا هو موقف متعاطف مع الدولة الروسية . كما تعرفون أنه، في روسيا، هناك المجلس الوطني للأديان، يجمع المسيحيين والمسلمين واليهود والبوذيين، وننتظر قريباً صدور بيان عن هذا المجلس. وانا متأكد أن هذا المجلس سيوافق على قرار الدولة الروسية بأن تأخذ الدولة دوراً خاصًا في الشرق الأوسط وبالأخص في سوريا.

واضاف: “هذا القرار يتماشى مع شرعة الأمم، ويؤكد على منطق الشعب ويشدّد على أهمية فكرة حفظ السلام وعلى الدور الأخلاقي الذي تلعبه روسيا في المناطق المختلفة بالعالم وخصوصًا في الشرق الأوسط”.

واشار الى ان “هذا الدور يُعنى بالضعفاء والمعنّفين، وبحماية المسيحيين الذين يعيشون بالشرق الأوسط، وهؤلاء الذين يتعرّضون اليوم للإبادة الجماعية. هذا الدور الناشط والأخلاقي يرتبط منذ القدم وحتى اليوم بتحقيق العدالة والسلام للأمم المختلفة، وخصوصًا في الشرق الأوسط. وأنا آمل كثيرا اليوم أن يتحقق في الشرق الأوسط دور روسيا القوي المحب للسلام، والأخلاقي، لمساعدة الشعب المُضطهد والمُعنّف، والمهدّد بفقدان حرّيته، وحقوقه، وصحته، هذا الشعب المُضطّهَد والمعارِض للإرهاب.

واعتبر ان “الإرهاب هو تهديد خطير جدًا لكلّ العالم، وهو يحارب بلدنا الذي هو من أقوى بلاد العالم. غير ممكن أن نبرّر عمل الإرهاب بفكرة أو قول أو شعار ديني أو غير ديني أو سياسي أو إجتماعي. غير ممكن أن يُعطى أي تبرير للإرهاب. لذلك المعركة ضدّ الإرهاب هي من أجل العدالة في العالم، وكرامة الشعب المُضطهد. هذه المعركة أخلاقية بامتياز، وإن أردتم، فهي معركة مقدسة.

وتابع: “اليوم روسيّا ربما هي أهم قوة ناشطة في العالم تحارب الإرهاب، ليس من أجل مصالح سياسية لها، ولكن لأن الإرهاب غير أخلاقيّ. ومن الضروري أن نُدافع عن الضعفاء، وبالأخص يجب أن يُحمى الشعب الواقع تحت تهديد التهديد والتهجير
والإبادة الجماعية”.

نذكّر في هذا المجال، بأن موقف الكنيسة الأنطاكيّة الرسمي تعبّر عنه حصراً
بياناتُ مجمعها المقدس وغبطة البطريرك والبياناتُ التي تصدر رسميًا عن المركز
الأنطاكي الأرثوذكسي للإعلام التابع لها.

النهار

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق