زملاء

أصالة ضحية نكايات لبنانية: ابراهيم أوقفها وريفي أخرجها؟

اصالة
واجهت الفنانة السورية أصالة نصري، ظهر الأربعاء، موقفاً ملتبساً مع السلطات اللبنانية التي اوقفتها في مطار بيروت الدولي وسحبت منها جواز السفر، طوال أكثر من ساعة، بناء على مذكرة “إنتربول” نفّذها الأمن العام اللبناني، الذي يديره اللواء عباس ابراهيم القريب من “حزب الله”. لكنّ نمّ إطلاق سراحها بعد ساعة تمّ بناء على إشارة وزير العدل أشرف ريفي، عضو كتلة المستقبل الوزارية، الذي لم يرَ أي ضرورة لتوقيفها واعتبر توقبيفها “نكايات لبنانية”، في تغريدة على “تويتر”. ورأى ريفي أنّ توقيفها سببه مواقف أصالة السياسية. وفي غياب التوضيحات، يظهر أن الفنانة السورية ضحية مواقفها السياسية والنكايات اللبنانية.
وأفادت مصادر خاصة لـ”جنوبية” ان توقيف أصالة أتى بأوامر من جهات تتبع للنظام السوري، وأمر بإطلاق سراحها وزير العدل أشرف ريفي الذي لم يرَ أي سبب لتوقيفها.
لم يوضح الأمن العام الاسباب القانونية لهذا الإجراء، بينما اتضح أن اسباب سياسية تقف خلف الموضوع، لا سيما أن المطربة السورية مناهضة لنظام بشار الأسد. والغريب أنّه قبل 10 دقايق من قرار ريفي، الذي قال إنّ “لبنان يرفض تصفية حسابات سياسية مع الفنانة أصالة”، سرّب الأمن العام ورقة تطالب أصالة بالمثول أمام النيابة العامة التمييزية في 29 أيلول الجاري، وفي الورقة عمر الفنانة (مواليد 1969)، وهنو أمر لا داعي له، ويذكرنا بنكايات المجلات الفنية في كشف عمر الفنانات الحقيقي.
وتم اتخاذ قرار، في وقت متأخر اليوم، بإعادة جواز سفر أصالة وإلغاء بلاغ البحث والتحري بحقها وتركها حرة، بعدما تبين أن قرار الملاحقة صادر عن السلطات السورية في العام 2013 ولأسباب سياسية، بحسب وكالة رويترز. وقد اتصل وزير الداخلية نهاد المشنوق بأصالة وأبدى دعمه لها.
وكانت الشائعات قد سارعت الى الانتشار عبر تعميم خبر مفاده أنه تم توقيف أصالة استناداً إلى مذكرة توقيف بحقها صادرة عن جهاز الشرطة الدولية “الانتربول”، والسبب “التعامل مع العدو الإسرائيلي” وهو أمر مشكوك فيه، فهل الانتربول يحاسب على هذا الجرم؟
ومن المفترض أن تكون أصالة ضيفة العرض المقبل من برنامج “ستار أكاديمي” ليل الخميس. والمطربة السورية معروفة بإثارتها الجدل نظراً لتصريحتها العلنية المنددة بنظام الأسد وجرائمه في سوريا والمناصرة للثورة السورية.

خاصّ جنوبية

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق