بمناسبة اليوم العالمي للايدز السلطات تسمح بزيارة أشرف الحجوج وعائلته تأمل من المجتمع الليبي تقصي الحقيقة

نشــــطاء الـرأي 12 يونيو, 2004

176 2 دقائق

علمت مصادر ائتلاف السلم والحرية في العاصمة الليبية ان عائلة الطبيب الفلسطيني أشرف الحجوج تمكنت من زيارة ابنها ـ المحكوم عليه بالإعدم ظلما إلى جانب خمس ممرضات بلغاريات وهن: كريستيانا مالينوفا فالتشيفا وناسيا ستويشيفا نينوفا وفالنتينا مانولوفا سيروبولو وفاليا جورجييفا تشرفنياشكا وسنيجانكا إيفانوفا ديميتروفا ـ على خلفية خطأ إداري مصدره تعليمات وزارة الصحة الليبية ـ وتضيف مصادر القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية عن طبيعة الزيارة , بأنها ذات أبعاد إنسانية تهدف مواساة

العائلة التي تعاني الحرمان والنبذ الوحشي الذي يبديه الشارع الليبي وذكر الإئتلاف في تقارير سابقة عن طبيعة العقلية المتأخرة في بعض المناطق الليبية حيث تم إستغلال ذلك من قبل اللجان الثورية في ليبيا بهدف محاصرة عائلة الطبيب الفلسطيني أشرف الحجوج وتعمدت اللجان تعبئة حشود بشرية قدرت بـ400 من الجنود والبلطجية يحملون بأيديهم هراوات وسكاكين وبنادق فردية فضلا عن شتائم تنال من الشعور الشخصي للعائلة ـ

على خط مواز وجهت عائلة الطبيب الفلسطيني أشرف الحجوج نداءاعبرت من خلاله موقفها الواضح من القضية فكان مضمونها الآتي ذكره
بمناسبة اليوم العالمي للايدز و بفضل مؤسسة القذافي للجمعيات الخيرية تمكنت عائلةالحجوج من زيارةابنها الاسير بعد انقطاع دام منذ محاكمته الجائرة في أواسط هذا العام فان عائلة الحجوج في ليبيا يوجهون رسالة الى المجتمع الدولي والى المجتمع الليبي على وجه الخصوص يؤكدون من خلالها على براءة ابنهم اشرف الحجوج- طالب/ طبيب الامتياز- من التهمة التي لفقتها له الاجهزة -الامنية الليبية ويؤكدون سوية المثل الإنسانية ونزاهة القيم التي مازال متمسكا بها إبنهم المحكوم عليه بالإعدام ويؤكدون على انه يبغض العنف وينبذ الارهاب بكافة اشكاله وانواعه وانه كان ولازال ضحية لتلاعب الاجهزة الامنية الليبية بملف قضية الايدز الذي راح ضحيته اطفال في عمر الزهور هذاالملف الشائك الذي تعددت اطرافه وكثر المتضررين منه كان نتي! جة الفساد الاداري والاهمال داخل المستشفى ان عائلة الحجوج إذ تؤكد للعالم ان وحيدها لم يكن له اي طرف في نشر فيروس مرض الايدز بين اطفال بنغازي وهم يطالبون العالم بحكوماته وهيئاته ومنظماته وافراده الالتفاف حول هذه القضية والتعمق بمضمونها والإمعان أيضا بالإعترافات التي أعتمدت عليها المحاكمةبدءا بالتعذيب والتخدير والإغتصاب الذي يقف خلفه أفراد في جهاز أمني لا يأبه لمصير المواطنين

وتضيف العائلة : أن هذا الملف يحتوي على مسؤولية إنسانية وأخلاقية وقانونية وما ننظره من المجتمع الليبي أن يشارك متقصيا حول الحادث ومسوغاته المتشعبة التي أدخلت ذوي الأطفال الأبرياء والمجتمع المحلي والعالمي بمتاهة غير مرجوة من دولة تحاول النظر الى المستقبل بعين جديدة وهاهي الدولة الليبية بكامل أجهزتها وقعت أمام إمتحان ويؤمل أن تكون الرؤية المستقبلية الموسومة أن تشمل كافة الإنتهاكات المؤسفة وأن تعوض للذين كانوا ضحية في ملف الإيدز والإفراج عن المتهمين ظلمابعد إعلان براءتهم كتعويض معنوي يستحقونه بعد سنوات من الإعتقال الغير مبرر بسند قانوني

ويؤمل أيضا أن يتنازل القضاء معلنا كلمته المرجوة بأنه تسرع بإطلاق حكمه لأنه أمام مساءلة خطيرة كونه تسرع بحكمه وجعل أبرياء وذويهم يقاسون القهر والإذلال عن جريمة لا تعدو عن كونها حادث جنائي مسبباته الأساسية تعليمات أعطيت من قبل إدارة مشفى بنغازي

ان عائلة الحجوج في ليبيا والتي تتعرض منذ 6 سنوات الى ظلم صارخ حيث أدى الى تدمير ووأد الكيان الشخصي للعائلة من الناحية المادية والمعنوية فضلا عن تحطيم أفاقها الدراسية انها وهذه الحال ـ وتضيف العائلة ـ تذكر العالم بحقها في الحياة الكريمة وحقها في بناء مستقبل يليق بإنسانيتها التي انتهكت بلا وجهة حق

كان مضمون النداء الذي أطلقته عائلة الطبيب الفلسطيني أشرف الحجوج وقد تمت صياغته وفق شكله القانوني وضم إلى مستندات القضية مترجما الى لغات أخرى

6-12-2004
بالوكالة عن عائلة الحجوج
منظمة ائتلاف السلم والحرية
Organization for peace and liberty – O P L
اعداد وتوثيق أحمد سليمان

ملحق وثائق

وثيقة تثبت أن أشرف طبيب متمرن

وثيقة تبين تعرض أشرف للاغتصاب

وثيقة تؤكد تعرض أشرف لتعذيب وتخدير

لنقرأ ماذا يقول طبيب الامتياز الفلسطيني أشرف الحجوج المتهم ظلما في قضية باتت جنحة مصدرها بلاد الثورة المتوحشة وهو بلا أدنى شك ضحية الى جانب الممرضات البلغاريات