زملاء

أحمد سليمان : الحملة الدولية لاعادة فتح ملف الجريمة النكراء بحق أطفال بنغازي

  

الحملة الدولية لاعادة فتح ملف الجريمة النكراء بحق أطفال بنغازي وتقديم الضالعين الفعليين للقضاء العادل واطلاق سراح الطبيب الفلسطيني أشرف الحجوج والطاقم البلغاري وتحرير عائلة في طريقها للانتحار

  • التعذيب يمس قهر الرجولة !!!!!!!! كذلك فان البلغاريات اللاتي اتهمن في القضية بريئات منها وقد تم اغتصابهن لكي يوقعن الاعتراف على انفسهم . كذلك كان اول لقاء لاشرف معهن اثناء التعذيب والذي كان يتم تحفيظ اسمائهن على اشرف من واقع صور لجوازات االسفر

  • سبب التلوث هو فقر الاجراءات الصحية في مستشفى بنغازي التي كان يعمل بها المتهمون بالاضافة الى ان المشكلة ابتدات من عام 1997 أي قبل تواجد المتهمين بالمستشفى
  • حالات اصابة بالفايروس قبل ان ينتقل الطالب الفلسطيني اشرف الحجوج لمرحلة الامتياز وقبل وصول الطاقم البلغاري للعمل في المستشفيات وهذا ما اقر به امين اللجنة الشعبية العامة للصحة والضمان الاجتماعي
  • ممرضة باكستانية تعمل في المستشفى وتحمل المرض ولم يعر الموضوع اي احد بالاضافة الى ما صرح به دكتور مسؤول عن ان الخطر داخل المستشفى متفاقم جدا لان قسم العزل تم ادماجه في الاقسام الاخرى نتيجة قفله
  • اقرار من مدير المستشفى باستعمال الحقنة اكثر من مرة خاصة قبل تنبيهه للطاقم الطبي
  •   أشرف الحجوج كان متدرب وتحت امرة عدد من الاطباء الليبين الذين برءت ساحتهم ,
    • دارين الحجوج: في العام1999 كتبنا تعهداالى القيادة الليبية وطالبنا بإعدامنا
    • اعلن رسميا ان هذه القضية سياسية وانها ستكون مثل قضية لوكربي وانه تم اكتشاف عملاء للموساد والسي بعدها باشهر بدات ليبيا ترشح نفسها لرئاسة لجنة حقوق الانسان في الامم المتحدة حينها وقعت ليبيا بنظامها وباجهزتها التنفيذية في مأزق حقيقي امام العالم فكيف تريد تولي مقعد حقوق الانسان
    • كيف يتم تقديم متهمين في قضية جنائية الى محكمة الشعب فكان فكان لازما وجود حلا دبلوماسيا يرضي كافة الاطراف

    في بيان خاص وصلنا أول أمس يفيد عن نية عائلة الطبيب اشرف الحجوج بالانتحار الجماعي اذا تم تنفيذ الاعدام بحق ابنهم الطبيب اشرف الحجوج على خلفية مازالت تثير جدل الأوساط العالمية,حقن 426 طفلا بفيروس نقص المناعة المكتسب أثناء عملهم في مستشفى الفاتح للأطفال في بنغازي يأتي قرار الحكم بالاعتماد على أقوال منتزعة بعد أن تعرض المتهمون وهم خمسة مهنيين طبيين بلغار _ كريستيانا مالينوفا فالتشيفا وناسيا ستويشيفا نينوفا وفالنتينا مانولوفا سيروبولو وفاليا جورجييفا تشرفنياشكا وسنيجانكا إيفانوفا ديميتروفا – وطبيب فلسطيني _ أشرف أحمد جمعة الحجوج .

    للتوقيع اضغط على الرابط التالي
    http://arabconference.org/petitions/petitions.php?id=19
    وتضمنت وسائل التعذيب التي ذكروها: الاستخدام واسع النطاق للصدمات الكهربائية؛ والتعليق بواسطة الذراعين من مكان مرتفع؛ وعصب العينين والتهديد بالسماح للكلاب التي تنبح بمهاجمتهم؛ والضرب بشكل عشوائي، (بما فيه على باطن القدمين)، بأسلاك كهربائية,وفي اشارة لمنظمة العفو الدولية حول العملية القضائية نوردها كما جاءت : يتمتع الرجال والنساء بحق تقديم استئناف ضد الأحكام الصادرة عليهم أمام المحكمة العليا. فإذا جرى تأكيد أحكام الإعدام، لا يمكن تنفيذها بدون موافقة أعلى هيئة قضائية في البلاد وهي المجلس الأعلى للهيئات القضائية.

    ” وبرغم أن السلطات الليبية أعلنت مراراً وتكراراً أن هدفها هو إلغاء عقوبة الإعدام، إلا أنه يتواصل إصدار أحكام الإعدام وتنفيذها. وينبغي على السلطات الليبية أن تبدأ بترجمة الأقوال إلى أفعال وفرض حظر على إصدار عقوبة الإعدام.”
    واستناداً إلى مزاعم التعذيب، وُجهت اتهامات على ثمانية من أفراد قوات الأمن وشخصين آخرين (طبيب ومترجم) يعملان لدى قوات الأمن بشأن ممارسة التعذيب. ويواجهون المحاكمة إلى جانب المهنيين الصحيين الأجانب والليبيين أمام المحكمة الجنائية ذاتها في بنغازي.

    ويؤكد بيان المنظمة الى الحاجة الملحة لتقديم أي شخص مسؤول عن العواقب المأساوية التي ترتبت على هؤلاء الأطفال وعائلاتهم إلى العدالة. ويلفت أنه لا بد من احترام حقوق المتهمين في جميع المراحل بدءاً من لحظة اعتقالهم.

    http://www.almanara.org/mlafat/aids/bayana.htm
    في سياق آخر ذكرت لنا دارين الحجوج وهي محامية وعضو بالاتحاد العام للحقوقيين الفلسطينين من ليبيا , ان شقيقها كان بمثابة كبش فداء وان القضية تم حسمها طبقا لمصالح ليببا العليا ,أضافت مؤكدة براءة المتهمين وفقا للاثباتات التي حصلنا على نسخة منها حيث تورد:اننا ومنذ سنة 99 تقدمنا بتعهدخطي ومذكرات اخرى اكدنا من خلالهابراءة ابننا ونكرر ذلك, كما نطالب اذا ثبت تورط اشرف في هذه القضية حينها على السلطات اعدامنا جميعا في الساحة الخضراء” فانني اعطيك الحق بان تكتب نيابة عنا بما يتناسب مع وجهة نظرنا ونفوضك بالدفاع المطلق, عبر الاعلام والمحافل الدولية ـ هذا تسلمنا توكيلا موقعا من كافة أفراد العائلة ـ وفي سياق آخر أضافت: اعلنا و لازالنا نعلن ,انه, اذا تم تنفيذ الاعدام بحق اشرف فاننا كعائلة سنقدم على الانتحار الجماعي , لأننا على يقين من براءته ”

    وبعد قراءتنا التقرير المفصل الذي يروي حالات أكبر من ان يتحملها العقل البشري فيما تورد الآتي :

    عرف عن هذه القضية تورط ما يسمى بالموساد الاسرائيلي والمخابرات الامريكية عن طريق طاقم بلغاري وطالب فلسطيني كان يتم مرحلة الامتياز في ذلك المستشفى المنكوب حقيقة الامر ان هذه القضية من اختلاق وتدبير المخابرات الليبية عام 1999 على يد 24 ضابط عسكري يمثلون أحد أجهزة الدولة الليبية من عناصر البحث الجنائي وغيره حيث تم اعتقال الطالب الفلسطيني أشرف أحمد جمعة الحجوج الذي قليلا ما يذكر اسمه في عناوين الاخبار الخاصة بهذه القضية يوم 29/1/1999 من قبل ضباط البحث الجنائي وتم اخضاعه لبرنامج من التعذيب المادي والمعنوي واللاخلاقي لفترة تجاوزت العشرة اشهر خلال مرحلة التحقيقات العقيمة التي جرت على يد تلك المجموعة الظالمة والتي تفتقد إلى القيم والاخلاق والامانة لكي يكتمل ذلك السيناريو القذر والذي صنع في مخيلاتهم المريضة مستفيدين من مراكزهم ورتبهم كغطاء لهم وايضا لضعف الوضع السياسي الفلسطيني تجاه رعاياه اضافة الى عدم تحرك السفير الفلسطيني الاسبق ( على مصطفى ) .

    ما سأذكره في هذه السطور ليس صنعا من الخيال وليس من باب التجني على الغير أو التحامل ولكنها الحقيقة المرة التي عايش لحظاتها لحظة بلحظة هذا الانسان البرئ هو وعائلته دون معين لهم الا الله الذي حفظ لهم ابنهم الوحيد وحفظ عليه عقله ودينه وروحه لكي يحق الحق وينصف المظلوم ويجازي يد الظلم عما اقترفت .

    لقد تم تعذيب هذا الشاب الفلسطيني والطاقم البلغاري على يد كل من :

    1/ عميد- حرب عامر دربال – مدير الادارة العامة للبحث الجنائي سابقا
    2/ مقدم -جمعة عبد الله المشري – رئيس قسم التحري والتحقيق
    3/ طبيب- عبد المجيد الصويعي مسعود الشول – عضو بلجنة التحقيق
    4/ رائد- مصطفى طلحة الشوكاح – عضو بلجنة التحقيق
    5/ رائد -عادل محمد النعاس – عضو بلجنة التحقيق
    6/رائد -اسامة شعبان عويدات – عضو بلجنة التحقيق
    7/ نقيب- سليم جمعة سليم – رئيس قسم الاثر للكلاب البوليسية سابق
    8/ ملازم اول- بدر الغرياني – عضو بلجنة التحقيق
    9/ملازم اول- منير العجيلي – عضو بلجنة التحقيق
    10/ ملازم اول- عبد الحميد الغرياني – عضو بلجنة التحقيق
    11/ ملازم اول- انور ابو زعينية – ضابط خفر بقسم الاثر
    12/ مساعد ضابط -جمعة ملاطم – عضو بلجنة التحقيق
    13/ مساعد ضابط- محمد عمار الحراري – عضو بلجنة التحقيق
    14/ شرطي -احمد الخروبي – مكلف بالحراسة
    15/ شرطي- موسى اسماعيل ابو صبيع
    16/منير فاهم ارحومة
    17/ ضابط -عادل محمد النعاس – في الادارة العامة للبحث الجنائي
    18/ دكتور -بشير العلاقي رئيس مركز مكافحة الايدز بطرابلس وعضو في التحقيق
    19/ شرطي -احمد الخويلدي العجيلي مكلف بالحراسة
    20/ شرطي- محمد عبد السلام الهباط – مكلف بالحراسة
    21/ رائد- على مختار الورفلي -مكلف بالحراسة
    22/ مساعد ضابط -محمد الطاهر الخالقي
    23/ مساعد ضابط -مصطفى رمضان المرغني
    24/ رئيس عرفة اول- مصباح عثمان العروسي
    25/ طبيب تخدير- جلال وفاء

     

    استغلال اللجان الثورية الجانب القبلي في الشارع الليبي بدءا بعملية التعبئة والتثوير المنظم بحق العائلة

    لقد تم اعتقال اشرف احمد جمعة الحجوج اعتقال اداري باطل وتم تعذيبه من قبل هؤلاء الضباط عن طريق وضع الصعقات الكهربائية في المناطق الحساسة بالجسم مثل الصدر والرقبة والمناطق التناسلية والحلمتين كما تم الاعتداء عليه جنسيا بواسطة كلب مدرب من الكلاب البوليسية وتم حقنة بمواد مخدرة لعدة مرات بالوريد وتم توقيعه على اوراق بيضاء وتهديده باعتقال عائلته وسجنهم وقتلهم واغتصاب امه واخواته وغيرها من الوسائل القذرة التي يندى لها الجبين وذلك لاجباره على الاعتراف بما لم يرتكبه وذلك كله من قبل اعضاء البحث الجنائي وامام اعضاء النيابة العامة وامام اعضاء الادعاء الشعبي تحت سمع وبصر رئيس مكتب الادعاء الشعبي سابقا ( سعيد حفيانة ) الذي من المؤسف ان يصبح هذا الرجل عضوا في لجنة حقوق الانسان وهو من انتهك حقوق هذا الشاب الفلسطيني بكل مقاييسها في فترة تحقيقه في هذه القضية .

    وبكل بساطة تم تقديم كبش الفداء اشرف الحجوج الى محكمة الشعب ليحاكم عن تهمة التامر على امن الدولة الليبية بالتعاون مع الموساد الاسرائيلي والمخابرات الامريكية بمساعدة الطاقم البلغاري عن طريق حقن الاطفال الليبيين في بنغازي بمرض الايدز !
    ولمدة ثلاث سنوات استمرت المحاكمة امام قاضي لايفقه من العلم القانوي شيئا ( ابراهيم الاجنف ) الذي تعنت على مدى 3 سنوات في رفض وعدم تلبية طلبات المحامين الدفاع من طلب عرض اشرف والطاقم البلغاري على الطب الشرعي ليثبت وجود التعذيب من عدمه ورفضه التام للاستماع لشهود النفي والاثبات ومواجهتهم بالمتهمين هذا الاجحاف القانوي الذي استمر 3 سنوات انتهى فجأة بقرار المحكمة الصادر بتاريخ 17/2/2002 بانه ( لاتوجد ادلة وبراهين ضد المتهمين تمس امن الدولة مع احالة اوراق القضية الى النيابة العامة !
    و الكلام هنا لدارين الحجوج حيث تثيرالتساؤل الآتي :كيف تسنى لهذه المحكمة وقضائها من التثبت من وجود أدلة من عدمها اذا تكن تسمح اساسا بتطبيق احكام القانون في توفير حق الدفاع الكامل للمتهمين ولم تسمح بعرض الادلة من عدمها !
    وفي شهر 4 /2002 تبنت فجأة مؤسسة القذافي العالمية لحقوق الانسان برعاية المهندس سيف الاسلام القذافي الوضع الانساني المتدهور لهؤلاء المتهمين الابرياء وتم نقلهم من سجن الجديدة مقر اقامتهم القديم الى فيلا بالدريبي مقر اقامتهم الجديد والذي فيه اعيدت لهم آدميتهم وانسانيتهم وان لم تعد لهم حريتهم !ّ

    وبعد اشهر احيل ملف القضية الى غرفة اتهام بنغازي كأول اجراء قانوني في القضية بعد ما يقارب الاربع سنوات والتي قررت في جلسة 3/6/2002 تكليف النيابة العامة بسماع اقوال المتهمين فيما ذكروه من انهم تعرضوا للاكراه المادي من قبل مأموري الضبط القضائي وعرضهم على الطبيب الشرعي والتحقيق مع مأموري الضبط القضائي الامر الذي احيل للنيابة العامة لفتح تحقيقات جديدة في القضية والتي قام بها – الاخ – حسين الشتيوي المحامي العام بمكتب النائب العام ورئيس نيابة جنوب طرابلس الكلية .
    والذي اسفر عن ثبوت تعرض اشرف الحجوج والطاقم البلغاري للتعذيب والاكراه وفق ما ورد بالتقرير المقدم من الرائد سليم جمعة سليم الذي اعترف فيه على نفسه وعلى بقية مأموري الضبط القضائي وكذلك ماورد في اعتراف مامور الضبط القضائي عز الدين مختار صالح البركي وماورد في اعتراف مامور الضبط القضائي عادل محمد النعاس عن وقوع عمليات التعذيب والذي تايدت هذه الاعترافت بالتقارير الطبية المعدة من قبل الطبيب الشرعي رقم 3860/2002 الخاصة باشرف الحجوج وباقي المتهمين والتي اثبتت بعد مرور اكثر من 3
    سنوات ونصف بان اثار الضرب والتعذيب لاتزال ظاهرة مما يؤكد بانهم تعرضوا للتعذيب والاكراه المادي والمعنوي من قبل ماموري الضبط القضائي !!!

    لماذا تم احالة 10 ضباط من أصل لائحة طويلة وأهملوا التحقيقات الفعلية التي تؤكد انتزاع الاعترافات

    – على الرغم من انه انه ثبت امام غرفة الاتهام ببنغازي بما لايدع مجالا للشك قيام ماموري الضبط القضائي بممارسة جريمة التعذيب مما يعاقب عليها قانونا استنادا لنص م / 148/ اجراءات جنائية الا انه تم احالة عدد 10 ضباط فقط من مجموع عدد الضباط الكلي الذين قاموا بالتعذيب !!
    ورغم كل الادلة والبراهين التي تثبت عدم تورط هؤلاء الابرياءالمتهمين فيما نسب اليهم الا ان قاضي غرفة الاتهام وعضو النيابة العامة بعد كل هذه الحقائق استندوا على التحقيقات السابقة الملفقة المبنية على الارهاب والتعذيب وضربوا بعرض الحائط كل التحقيقات الجديدة وما نتج عنها وفسروا كشف المتهم اشرف لما حدث معه من التعذيب ورفضه للاعتراف بهذا الجرم الان على انه مجرد محاولة للفرار من العقاب واهملوا ما ورد في تقرير الطبيب الشرعي من اثبات التعذيب واعترافات الضباط بممارستهم للتعذيب وضربوا بمبادئ المحكمة العليا عرض الحائط التي تنص على ان الاعتراف وليد الاكراه والتعذيب وبدون ارادة حرة هو اعتراف باطل بطلانا مطلقا والذي تبطل معه كل الاجراءات اللاحقة له ومن ثم احالة المتهمين الى محكمة جنايات بنغازي لمعاقبتهم عن التهم السابقة ذاتها !!!!! ولايوجد أي تفسير على ذلك الا الاستمرار من قبل القضاء الليبي المأمور في اخفاء الحقائق سيرا على خطى التحقيقات السابقة الباطلة للتنصل من المسئولية امام الجهات المسئولة .

    لنقرأ ماذا يقول العالم الفرنسي مونتييه مكتشف فيروس الايدز في العالم ولماذا رفضوا تحليله خبراء الصحة والأجهزة

    – يؤكدان سبب التلوث ناتج عن الاهمال في المستشفى ورغم اثبات الحقائق العلمية لذلك الا ان السلطات الليبية شككت بالتقرير, وشكلت المحكمة لجنة طبية مكونة من اطباء ليبين دحضوا فيها كل التهم الموجه لهم باهمال ادارة المستشفى الذي نتج عنه الكارثة, لابل انهم ينفون وجود هذا المرض نهائيا في ليبيا وعدم احتياج المستشفى لاي معدات طبية معتبرين ان المستشفى احدى المستشفيات النموذجية في العالم ,حسب قولهم !!

    التقرير الطبي
    تقرير العالم الفرنسي ( ليوك مونتاييه ) وهو مكتشف فيروس الايدز في العالم والخبير ( البرفسور
    فيتوريو كوليتسي ) الذين تم تعينهما من قبل الحكومة الليبية والتي كلفتهما بوضع تقرير حول اسباب انتقال عدوى مرض الايدز الى اطفال بنغازي ( ان سبب التلوث هو فقر الاجراءات الصحية في مستشفى بنغازي التي كان يعمل بها المتهمون بالاضافة الى ان المشكلة ابتدات من عام 1997 أي قبل تواجد المتهمين بالمستشفى )

    2/ ثبت علميا ان هناك من الاطفال من هم مصابون باكثر من فيروس وانه اذا تعددت اصابة المريض بفيروسات مختلفة مثل HCV-HBV-HIV وتوفي الطفل فانه لايمكن نسبة الوفاة الى أي من هذه الفيروسات الثلاث

    3/ ثبت علميا ان هناك اراء وبحوث ودراسات علمية متخصصة تثبت بشكل قاطع ان انتشار فيروس الايدز كان عبر الادوات والمعدات الطبية التي تستخدم بشكل غير صحيح مثل الحقن العلاجية التي يعاد استخدامها فضلا عن عدم التعقيم والتطهير السئ وان هناك حالات مماثلة لهذه الظاهرة حصلت في روسيا ورومانيا في العالم وحصلت في عدة مستشفيات داخل ليبيا مثل طرابلس ومسلاته وترهونة وغيرها ولكن تم التكتم على تلك الحالات

    الحوار الصحفي (الفضيحة )واقرار من مدير المستشفى باستعمال الحقنة اكثر من مرة خاصة قبل تنبيهه للطاقم الطبي

    4/ جاء في الحوار الصحفي الذي تم مع الدكتور عطيه الجعي مدير المستشفى المنكوب قبل اتهامه في القضية مع مجلة لا في يوم 27/9/98 عندما سئل عن حقيقة الاشاعات التي تدور حول وجود حالات مرض الايدز بين الاطفال داخل المستشفى اجاب بان المستشفى في حاجة في اليوم الواحد الى 2000 حقنه وهذا لايتوفر نظرا لقلة الامكانيات ! وقال لهذا طلبت من الطاقم الطبي والتمريض عدم حقن الشخص المريض بنفس الحقنة التي استعملت من قبل ! وهذا القول بمثابة اقرار من مدير المستشفى باستعمال الحقنة اكثر من مرة خاصة قبل تنبيهه للطاقم الطبي

    5/ الثابت انه هناك حالات اصابة بالفايروس قبل ان ينتقل الطالب الفلسطيني اشرف الحجوج لمرحلة الامتياز وقبل وصول الطاقم البلغاري للعمل في المستشفيات وهذا ما اقر به امين اللجنة الشعبية العامة للصحة والضمان الاجتماعي حيث انه اورد بان هناك حالات اصابة بهذا الفيروس في العديد من المستشفيات منذ وقت طويل وعلى سبيل المثال لا الحصر حالة الطفل امحمد محمد القاضي الذي كان مصابا بالفيروس قبل هذا التاريخ وكان نزيل المستشفى !

    6/ اضافة الى ما ذكر في التحقيقات عن وجود ممرضة باكستانية تعمل في المستشفى وتحمل المرض ولم يعر الموضوع اي احد .
    بالاضافة الى ما صرح به دكتورمسؤول عن ان الخطر داخل المستشفى متفاقم جدا لان قسم العزل تم ادماجه في الاقسام الاخرى نتيجة قفله .
    وهذا ما اكدته رسالة من الدكتور مدير المستشفى التي صدرت بتاريخ 24/1/98 وموجه الى امين اللجنة الشعبية العامة للصحة بذلك .
    وقد اكد بعض الاطباء الذين تم اجراء تحقيق صحفي معهم في مجلة لا

    اضغط على الروابط لقراءة الملف والحقيقي لقصة الايدز

    http://www.almanara.org/mlafat/aids/1.htm

    http://www.almanara.org/mlafat/aids/2.htm

    http://www.almanara.org/mlafat/aids/3.htm

    بين الاهمال والتسيب

    http://www.almanara.org/mlafat/aids/4.htm

    الأباء يتحدثون عن خدعة ادارة المستشفى لهم والاهمال الذي مهد لانتقال الايدز لأطفالهم

    http://www.almanara.org/mlafat/aids/5.htm

    http://www.almanara.org/mlafat/aids/6.htm

    أربعة ساعات فقط كافية لألتقاط الفايروس

    http://www.almanara.org/mlafat/aids/7.htm

    http://www.almanara.org/mlafat/aids/8.htm

    http://www.almanara.org/mlafat/aids/9.htm

    http://www.almanara.org/mlafat/aids/10.htm

    http://www.almanara.org/mlafat/aids/11.htm

    http://www.almanara.org/mlafat/aids/12.htm

    http://www.almanara.org/mlafat/aids/13.htm

    http://www.almanara.org/mlafat/aids/14.htm

    http://www.almanara.org/mlafat/aids/15.htm

    http://www.almanara.org/mlafat/aids/16.htm

    http://www.almanara.org/mlafat/aids/17.htm

    ” الايدز ” بين اطفالنا من المسئول ؟ مجلة لا العدد 78 – نوفمير 1998

    على انه قد عممت مذكرة طبية على كافة اعضاء الطاقم الطبي تقرر فيها انه لايتم اجراء فحص او اختبار فيروس الايدز للانسان لغرض المسج الجماعي كما تقرر ايضا عدم اجراء اي فحض او اختبار فيروس الايدز للانسان قبل العمليات الجراحي!!

    7/ وفي لقاء اخر مع د. ابراهيم الجبيل الكاتب العام المكلف وفي سؤاله على الحالات اجاب ان هناك احصائيات
    عامة عن مرض الايدز في بنغازي بدأت مؤشراتها الاولى من سنة 1990 وكانت 18 حالة وافدة 2 من الليبين وحتى 3/2/1997 تم تسجيل 207 حالات اصابة منهم 18 ليبيون و 189 وافدين وفي 1/1/1998 الى 30/6/1998 تم تسجيل 23 حالة مصابة منها 13 حالة ليبية و 10 حالات وافدة ـ ومن 1/7/1998 ازدادت الحالات الى 24 حالة ثم 57 .

    8/ ثبت من خلال التقارير الطبية ومما ادلى به خلال جلسات المرافعة اثبت قطعيا ان هناك عشرات الامهات حاملات للفايروس دون اصابة ازواجهن او اطفالهن الامر الذي نؤكد معه ان هناك طرق اخرى تم بها انتشار المرض يرد بعضها الى تلوث المعدات الطبية .

    أيضا نسأل ماهي حكاية الأطفال الذين تم التلاعب بسجلاتهم ومن المفيد التدقيق من قبل ذوي الضحايا بالتواريخ والتقارير الرسمية وعرضها الى أقرب هيئة مدنية

    – متى ومن الذي حقن ومن الذي كان السبب في وفاة الطفلة ( ف.م.أ ) العمر 7.5 اشهر تاريخ الدخول لمستشفى الاطفال بنغازي اول مرة يوم 4/2/2000 وتاريخ الخروج 7/2/2000 والتي دخلت المستشفى نتيجة اصابتها بحساسية صدر نتج عنها ضيق في التنفس مع كحة اثبتت اكلنيكيا منذ 3 ايام قبل دخول المستشفى مع ارتفاع درجة الحرارة مع البقاء في المستشفى طيلة المدة المذكورة حيث حدث تحسن في حالتها الصحية وشخصت على انها حالة حساسية شعب هوائية حادة وخرجت من المستشفى مع ملاحظة مراجعة تحليل الايدز بعد 3 اشهر !!! وبعد شهر من الخروج توفت !!!

    * ما ورد في جريدة الشمس العدد 2180 – الاحد 20/8/1430 بناء على ما جاء على لسان الاخ د . (غير محدد ) مدير مكتب الصيدلة والتجهيزات الطبية الذي أكد لصحيفة ( اخبار بنغازي ) في اللقاء الذي اجرته معه في احد اعدادها السابقة من انه قد تم ضبط مستحضرات طبية وادوية غير صالحة للاستعمال بشعبية بنغازي وعندما توجه محرر التحقيق الصحفي لمن يملك المعلومات عن تلك السموم التي تستورد بطريقة غير مشروعة بان الاخ الدكتور مدير مكتب الصيدلة والتجهيزات الطبية والذي فجر القضية الحساسة قد اوفد للدراسة بالخارج !

    اضافة الى انتشار المرض في اغلب مستشفيات الجماهيرية ومنها على سبيل المثال ترهونة ومسلاتة وطرابلس الا انه تم التكتم على الامر واخفاء الحقيقة واكبر دليل على ذلك القضية التي رفعت في محكمة امسلاتة ضد مستشفى امسلاتة والتي تم انتقال الفيروس للام وطفلها اثناء ترددهم على المستشفى نتيجة استعمال معدات غير صالحة وغير معقمة .

    هذا مجرد جزء من الحقيقة ليست كلها لان ما خفي كان اعظم ولان ما تعرض له هؤلاء الابرياء من الاذى كان جراء ظلم الانسان للانسان بحكم مركزه وقوته واذ نتوسم فيكم الحكمة ليس فقط للاخذ بكل ما ورد عليكم مما عانه هؤلاء الابرياء بل انه لن ينزع كل تلك الدهور المظلمة الا الاقتصاص من يد الظلم عما اقترفت وانني شخصيا لادعوا الله جاهدا ان يقتص بكل قوته وجبروته من تلك المجموعة الظالمة التي الحقت بهؤلاء الابرياء وعائلاتهم كل هذا الاذى وحرمتهم من حقهم الطبيعي في الحياة ولاسيما وان عائلة الطالب الفلسطيني والمكونة من ابيه الرجل العجوز وامه المراة المسنة واخواته البنات الاربع عانت اشد المعاناة من قبل الشارع الليبي الذي ردد تلك الاشاعات التي نسجتها وبثتها المخابرات الليبية هذه العائلة التي دفعت ثمن ما لم ترتكبه في ليبيا غير الخير وتقديم يد العون لكل محتاج الا انها كوفئت بانتزاع ابنها الوحيد منها وتعذيبه بطريقة وحشية ان دلت على شي فانها تدل على جبروت وطغيان من فعلوها !

    على العالم ان يعلم انه هناك ماساة حقيقية حصلت لاولئك الاطفال المصابين الابرياء وعائلتهم ولكن الاسف كل الاسف على اولئك المتهمين الابرياء وعائلاتهم والذين يمثلون الجانب الاخر من المأساة وخصوصا وانهم ضحايا لاتقل مأساتهم عن مأساة اولئك الاطفال.
    http://www.almanara.org/Audio/n54.htm

    • وفي نداء مناشدة وصلنا فور الاعلان عن الحملة نورد أبرز ما جاء فيه:
      اننا عائلة اشرف الحجوج: نتعرض للتهديد والوعيد بالقتل داخل ليبيا منذ ستة سنوات، والان اصبحنا نعاني الضعفين بعد صدورالحكم العسكري السياسي الجائر, الذي يخدم المصالح العليا للحكومة الليبية.
      نستنكر وبشدة التصريح الكاذب الذي ادلى به حسونة الشاوش وزير الاعلام الليبي بقوله ان المحاكمة كانت عادلة ونزيهه. انه يتبجح بقول الكذب وادعاء الباطل.
    •  نطالب بمحاكمة دولية ليثبت من الذي كان السبب في انتشار هذا المرض، خصوصا وان ليبيا طالبت على مدى 7 سنوات بمحاكمة ابنائها على ارض دولة محايدة في قضية لوكربي. فكيف يحق لها ما لا يحق لغيرها؟
      اننا نعاني داخل ليبيا. واننا شخصيا نتوقع اعتقالنا بعد كتابة هذا النداء،
    • لسنا بمجرمين، ولان اشرف الحجوج كان مجرد كبش فداء للعبة قذرة اختلقتها المخابرات الليبية، لتصبح لوكربي الثانية لليبيا لتكون ورقة ضغط على العالم.
    • نطالب الزعيم الليبي، ومن على ارضه، ان يعلن للعالم حقيقة براءة اشرف الحجوج. , وان نفذ عليه الحكم سيكون شهيدا. ولن نخاف من الاعتقال او التهديد او الموت. اني انشاد فيكم الضمير الانساني للمطالبة بحقنا في الحياة بعدما سلبه منا هذا الحكم السياسي الجائر.
    • ليعلم العالم انه لدينا كافة المستندات، التي تثبت براءة اشرف والبلغاريات من هذا الجرم، بل وتورط امانة الصحة الليبية في بنغازي في هذا الجرم وكل المستندات تم تسليمها لمنظمة العفو الدولية عند الدكتور جيروم جوردان والدكتورة سارة حمود.

     كان جزء من النداء الذي عملنا على تعميمه , حقا اننا ازاء مأساة حقيقية الطبيب الفلسطيني الشاب وضحايا المعدات المتأخرة في مسشفيات الثورة الخضراء,لماذا هذا الاصرار والتعنت وعدم اعلان الحقيقة, ألا يحق للاطفال الضحايا وذويهم التعرف على الفاعلين الحقيقين

     وهنا رد من قبل عائلة الحجوج على مجدى إبراهيم محرم احد المثقفين العرب فيه ملامسة لجوهر القضية

    وان كنت لاتجد مصلحة للزعيم الليبي في اختلاق مثل هذه القضية على اعتبار انه المحكوم عليه شاب فلسطيني وليس معارض ليبي فاقول لك انك اخطات ويؤسفني ذلك ففي الوقت الذي كانت تشن فيه الولايات المتحدة الامريكية وحليفتها بريطانيا حملة على ليبيا من خلال الراي العام العالمي فيما عرف بمطالبة ليبيا بدفع تعويضات عن ضحايا لوكربي كانت حينها المخابرات الليبية منكبة على نفسها في سبيل استخراج قضية تثير الراي العام العربي والعالمي تظهر فيه ليبيا بمظهر الضحية …
    وانا لا اقول كلامك هراء وانما حقائق لمسها وعايشها كل من اطلع على مستندات هذه القضية الملفقة .والتي اتهم فيها اشرف الحجوج طبيب الامتياز الفلسطيني والممرضات البلغاريات بالتعامل مع الموساد الاسرائيلي والسي اي ايه عن طريق حقن اطفال ليبيا لتقويض الامن وضرب توجهات القذافي الى افريقيا فان في الحقيقة والتي نعلمها جميعا لو حقن 100000 طفل في ليبيا لم تكن لتهز هذا النظام وتحرك مشاعره هذا من ناحية ومن ناحية ثانية قبل انتشار المرض بسنتين قام النظام بابادة المجاهدين الليبين المعارضين في المنطقة الشرقية بالاسلحة الكيمياوية مما نتج عن ذلك غليان في الشارع في بنغازي كان يهدد باطاحة هذا النظام ولكن نشر الايدز بين الاطفال حول نظر الاهالي من ماساة ابادة ذويهم في الجبال الى ماساة اصابة اطفالهم في المستشفيات ومن المؤسف ان تكون على غير علم بان السفير الفلسطيني الاسبق على مصطفى لم يساهم بدرجة 1 % في هذه القضية لكشف غمار الحقيقة وانما قدم الطالب الفلسطيني على طبق من ذهب للاجهزة الامنية نظرا لعلاقته الحميمة بهم والذي لم يكن ليخيب ظن احدهم قتل اشرف وليس تعذيبه فقط مقابل سيارة او جهاز تلفزيوني او غيره … وعندما توجهنا اليه مخاطبينه بصفته للتدخل قام بطردنا من السفارة ورفض التدخل في قضية اشرف على اعتبار انه ليس من عناصر فتح ……. ومن ناحية اخرى وبعد ان تم ترحيله الى مصر لمعاقبته عن اختلاس الاموال التي كانت تصرف للعائلات الفلسطينية هنا تم اكتشاف عدد من المستندات المخبأة في السفارة الفلسطينة وفي مكتبه شخصيا تبين من خلالها ان السفير الاسبق على مصطفى قام بمخاطبة الرئيس عرفات مبلغا اياه انه قام بزيارة اشرف وقد اعترف امامه انه عميل للموساد وورد في الرسالة انه رغم ذلك الا انني قمت بتوكيل محامين للدفاع عن اشرف كذلك اقوم بصرف دعم مادي لعائلته كل شهر الامر الذي يتطلب مني ميزانية غير قادر على توفيرها الامر الذي يجعلني اطلب من سيادتكم الدعم وتوفير المبالغ المادية لذلك ) انتهى وفي حقيقة الامر انه من المؤسف ان على مصطفى لم يقم اساسا بقاء اشرف ولم يره في حياته بتاتا وانه لم يقم بتوكيل اي محامي للدفاع عن اشرف وانه لم يقم بدفع قرشا واحد لعائلتنا لدعمها ! بل كان يتعمد طردنا من السفارة كلما راي احد من عائلتنا وبشهادة كل موظفي السفارة ! فما رايك بذلك !
    والامر الاخر والذي على قدر من الاهمية ان اشرف عندما تم تعذيبه لم يتم ذلك لاكتشاف جريمته بل تم اعتقاله وتعذيبه لمدة 10 تحت الارض لكونه فلسطيني ولضعف وضعه السياسي ! واعتقد انه لو انت شخصيا ومع احترامي لك لو تم اخذك فجاة واعتقالك وتعذيبك بكل هذه الطرق فكنت حينها ستعترف وتقع على انك من قام بتفجير برجي التجارة العالمية في نيويورك لتوقف التعذيب عن جسدك خاصة ان كان
    التعذيب يمس قهر الرجولة !!!!!!!! كذلك فان البلغاريات اللاتي اتهمن في القضية بريئات منها وقد تم اغتصابهن لكي يوقعن الاعتراف على انفسهم . كذلك كان اول لقاء لاشرف معهن اثناء التعذيب والذي كان يتم تحفيظ اسمائهن على اشرف من واقع صور لجوازات االسفر ..
    وانا ادعوك بصفتك كاتب عربي متمكن وادعو كل محامين مصر الذين تجري في عروقهم دماء الوطنية الصادقة ان تطلعوا على ملف القضية لتحكموا بانفسكم على الحقيقة ……

    اما كون ان ليبيا استدعت مكتشف فيروس الايدز : لم يعد سرا على احد عندما تم تقديم اشرف الحجوج والبلغاريات الى المحاكمة امام محكمة امن الدولة والتي يطلق عليها تحفظا ( محكمة الشعب ) خرج القذافي امام العالم في مؤتمر ابوجا في افريقيا في 12/4/2001 واعلن رسميا ان هذه القضية سياسية وانها ستكون مثل قضية لوكربي ( وافهم معنى ذلك ) وانه تم اكتشاف عملاء للموساد والسي اي ايه بعدها باشهر بدات ليبيا ترشح نفسها لرئاسة لجنة حقوق الانسان في الامم المتحدة حينها وقعت ليبيا بنظامها وباجهزتها التنفيذية في مأزق حقيقي امام العالم فكيف تريد تولي مقعد حقوق الانسان وكيف يتم تقديم متهمين في قضية جنائية الى محكمة الشعب فكن لازما وجود حل دبلوماسي يرضي كافة الاطراف وكان هو باعلان القاضي الذي لايفقه ف العلم القانوني شيئا الاعلان عن انه لا ادلة ولا براهين تمس امن الدولة مع احالة اوراق الدعوى الى النيابة العامة لتصرف ! ولا اعرف كيف تسنى له معرفة ذلك اذا كان خلال 3 سنوات رفض احالة المتهمين على الطب الشرعي لاثبات التعذيب من عدمه وطبعا ذلك طمعا في ان تختفي اثار التعذيب
    ورفض ترجمة التقارير الطبية المرفقة بالقضية ورفض السماح لشهود النفي والاثبات بالادلاء بشهاداتهم ورغم ذلك قرر ما قرر وكان هذا بمثلبة سند قانوني يدين النظام وعندما تولت ليبيا مقعد حقوق الانسان تدخلت مؤسسة القذافي برعاية نجل القذافي سيف الاسلام وقامت بتامين الوضع الانساني للمتهمين واحضار الخبراء الدوللين للبحث العلمي في القضية واثبت تقرير العالم الفرنسي مونتييه والعالم الايطالي كوليزيه ان المرض انتشر في المستشفى قبل عام 98 وانه كان نتيجة اهمال في المستشفى لتكرر استعمال نفس الحقنة لاكثر من مريض وباعتراف رسمي من مدير المستشفى االمنكوب ورغم ذلك ضربت بكل حقائق القضية العلمية عرض الحائط ولفقت القضية وحكم بالاعدام رميا بالرصاص على من وصفوا بانهم جناة وارتكبوا مذبحة في حق اطفال ليبيا لكن يثور التساؤل ماذا عن اصابات الايدز المنتشرة بين الاطفال وفي نفس المستفى وفي مستشفيات الجماهيرية الاخرى هل هم في حاجة الى اشرف الحجوج رقم 2 لكي توضع القضية على كتفيه ويتم الاهتمام بصحة هؤلاء المرضى ويتم الاهتمام بهم من قبل الدولة الموقرة !!!!!!!!!
    اما عن اشرف فهو ليس مذنبا لا عن عمد ولا عن اهمال بالخطا لانه كان متدرب وتحت اشرف عدد من الاطباء الليبين الذين براءت ساحاتهم وكذلك اود ان اخبرك اننا قد كتبنا تعهد الى القيادة الليبية في 99 وطالبنا باعدامنا بالرصاص في الساحة الخضراء وامام الشعب الليبي ان ثبت تورط اشرف 1 % في المئة لاننا على يقين ببراءته كما انت على يقين بنفسك !

    كان رد عائلة الحجوج على مجدى إبراهيم محرم الذي نشر مقالا موتورا في صحيفة مصرية تسوق لحزب رديف للنظام ـ شباب مصر
    http://shbabmisr.com/index.php?op=articulos&task=verart&aid=3173

    عبر حملتنا السلمية هذه نعلن تضامننا التام لاعادة فتح ملف الجريمة النكراء بحق أطفال بنغازي وتقديم الضالعين الفعليين للقضاء العادل واطلاق سراح الطبيب الفلسطيني أشرف الحجوج والطاقم البلغاري ونطالب بتحرير ملف الايدز من جوانبه السياسية والتعاطي معه بفعل القضاء المستقل واعادة فتحه ومعاينته من قبل مؤسسات وهيئات قانوية ذات استقلال تام
    كما نطالب بتدخل المنظمات العالمية وتنشيط دور الدبلوماسية الفلسطينية حيال رعاياها في ليبيا الي جانب السماح لعائلة الاسير السياسي اشرف الحجوج للمغادرة وفق مقتضيات حق اللجوء عبر احدى السفارات في ليبيا.

    2004 / 6 / 8

    • التقرير من اعداد وتوثيق أحمد سليمان و جهد توثيقي يستند على ماجاء بالنداءات والرسائل التي بموجبها أعلنا الحملة اضافة الى معاينتها مع البيانات العربية والدولية وبعض الروابط التي أشرنا اليها   

    منظمة ائتلاف السلم والحرية
    Organization for peace and liberty – O P L

    اعداد وتوثيق أحمد سليمان 


    اظهر المزيد

    نشــــطاء الـرأي

    نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

    مقالات ذات صلة

    زر الذهاب إلى الأعلى
    إغلاق
    إغلاق