أرسلت الحكومة الأمريكية رسالة إلى المملكة الدانمركية في محتواها طلب رسمي بإغلاق الفضائية الكردية روز تي في بحجة أنها تنشر برامج دعائية لتنظيم ( البي كي كي ) , وكذلك تم رفع طلب من أجل توقيف المصدر المالي لتمويل التلفزيون.
إننا في اللجنة الكردية لحقوق الإنسان, إذ ندين, ونستنكر هذا الطلب, نرجو الجهات الدنمركية (بعدم) المثول للمطلب الأمريكي الأمر الذي تراه اللجنة منافياً لكافة القوانين والمعاهدات الدولية التي تحترم حرية الصحافة والتداول الإعلامي التي تسمح بها تلك المعاهدات, ولما نراه أن الفضائية الكردية روز هي قناة إعلامية للشعب الكردي عامة, وتعبر عن صوته المكبوت في العالم الذي يضطهده.
حيث تعتبر اللجنة الفضائية روز منبراً ثقافياً, وإعلامياً كردياً لشعب, وليس لجماعة, أو حزب, أو شخص, كما نطالب الحكومة الأمريكية باحترام كافة القوانين والمعاهدات الدولية التي تحترم حق الفرد والجماعات في حرية الفكر, والوجدان, ولكل شخص حق التمتع بحرية الرأي, والتعبير، ويشمل هذا الحق حريته في اعتناق الآراء دون مضايقة، وفي التماس الأنباء, والأفكار, وتلقيها, ونقلها إلى الآخرين، بأية وسيلة, ودونما اعتبار للحدود.
ونتوجه إلى كافة المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الثقافة والإعلام والصحافة بتكثيف جهودها لمنع تطبيق هذا القرار لما نراه مجحفاً بحق حرية الثقافة, والإعلام, والصحافة, وقبل كل ذلك نراه انتهاكاً صارخاً لأبسط حقوق الإنسان.
اللجنة الكردية لحقوق الإنسان 21/تشرين ثاني/2005
