زملاء

غليون يلمح إلى إمكانية تمرير الغرب استخدام الأسد للكيماوي: حرية السوريين ليست في مصلحة حلفاء الغرب في المنطقة

برهان غليونأجاب المعارض السوري د.برهان غليون عن سؤال يلح على السوريين، لا سيما بعد كل مجزرة أو جريمة شنيعة يقترفها نظام الأسد.

ويتلخص السؤال بالأسباب التي تقف وراء تهاون الغرب بحق الشعب السوري في الحرية والديمقراطية.

يقول د.غليون على صفحته الشخصية في “فيسبوك” إن أكثر سؤال يتردد في ذهن السوريين هو: لماذا يتجاهل الغرب الذي يدعي الحرص على قيم الحرية والديمقراطية ونشرها في العالم، حقوق الشعب السوري في هذه الحرية وهذه الديمقراطية ؟ 
ويعلل ذلك بأن الحرية والديمقراطية للشعب السوري ليست في مصلحة أحد من حلفاء الغرب في المنطقة. وبالتالي ليست مصلحة غربية. من هنا هم يتخذون موقف انتظر وراقب ماذا سيحصل، ومن سيكون الرابح. إذا كان الفائز قريبا منك تقف معه، وإن لم يكن تعاديه.

ويضيف:بالتأكيد لم يعد هناك من يراهن على بقاء بشار ونظامه لأنه أصبح أجرب يقرف أي مسؤول دولي في مصافحته أو أخذ صورة معه. إنما التخلي عن بشار لا يعني تلقائيا الوقوف مع الديمقراطية السورية.

ويعترف أول رئيس للمجلس الوطني بأنه “من طرفنا نحن، لم تسلك قياداتنا سلوكا مسؤولا يسهل على الآخرين تجاوز مخاوفهم وشكوكهم وتحفظهم، ويفرض عليهم الاعتراف بحقنا في تقرير مصيرنا بأنفسنا. انقساماتنا وخلافاتنا وتشتت قوانا واستهانتنا بسيادتنا واستقلال قرارنا، بقدم للدول الغربية، التي ليست صديقة بالأصل لنا، ذريعة ليهربوا من مسؤولياتهم والتزاماتهم الدولية والأخلاقية تجاه حماية شعبنا، إلى درجة يكادون يمررون فيها استخدام أسلحة الدمار الشامل الكيماوية والتهاون مع عمليات الإبادة الجماعية بعد صرف النظر عن عمليات التدمير المنهجي لشروط حياة مجتمعنا الطبيعية”.

زمان الوصل

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق