زملاء

قصف بريف دمشق وإعدامات بالقصير


قصف الطيران الحربي السوري مناطق مختلفة في دمشق وريفها، وفي حمص، والقصير ودرعا، ومناطق سكنية بمنطقة الطبقة بالرقة، في وقت وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 46 شخصا وسط أنباء عن إعدام حزب الله عشرين شخصا معظمهم أطفال ونساء، بقرية دحيرج بمدينة القصير.
وقد أظهرت الصور حجم الدمار الذي خلفته غارات عنيفة، شنها الطيران الحربي صباح اليوم على وسط مدينة الطبقة.
وأضافت لجان التنسيق المحلية أن قتلى وجرحى سقطوا جراء القصف، وأن جثثاً ما زالت تحت الأنقاض، لصعوبة انتشالها.
وشهدت العاصمة دمشق قصفا عنيفا من قبل الطيران الحربي، استهدف أحياء القابون، وجوبر، وبرزة، كما شنّ الطيران الحربي عدة غارات جوية على بلدة ببيلا بريف دمشق وأمطرها بقذائف، مما خلف دمارا وخرابا في المنازل السكنية، بحسب الهيئة العامة للثورة السورية.
من جهة أخرى، جددت قوات النظام قصفها الصاروخي على مدن وبلدات معظمية الشام، وداريا، ودروشا، وحرستا، وعدة مناطق بالغوطة الشرقية.
وواصلت قوات النظام السوري تنفيذ إعدامات ميدانية في مناطق عدة في بانياس لليوم الثالث على التوالي، بينما اتهمها ناشطون بارتكاب مجزرة في القصير بريف حمص بعد قصفها أحياء سكنية في المدينة. كما تعرض مخيم اليرموك في العاصمة دمشق لقصف عنيف.

من جانبها، ذكرت شبكة شام أن الطيران الحربي قصف قرى وادي اليرموك الحدودي، بعد تمكن الجيش الحر من تدمير رتل عسكري في بلدة صيصون.

في هذه الأثناء وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 46 شخصا اليوم، سقط معظمهم في بانياس، ودمشق وريفها، وإدلب.

إعدامات
وعلى صعيد متصل، قالت شبكة شام إن قوات النظام أعدمت ثلاثة أشخاص ميدانيا في حي الحميدية بحماة بعد حملة اعتقالات طالت 19 شخصا.

كما قال ناشطون إن عناصر من حزب الله أعدموا أكثر من عشرين شخصاً، معظمهم أطفال ونساء في إحدى مزارع قرية دحيريج التابعة لمدينة القصير.

وأفادت شبكة شام بأن الطيران الحربي نفذ عدة غارات جوية على المدينة، وألقى قنابل سامة وحارقة على المدنيين. وأضاف أحد الأطباء المسعفين أن تشوهات بدنية لحقت بعدد كبير من المدنيين.

من جهة أخرى، تجددت الاشتباكات لليوم الرابع على التوالي بين قوات الجيش الحر وعناصر حزب الله في محيط بساتين القصير بريف حمص.

تقدم واشتباكات
يأتي ذلك بينما أكد ناشطون أن المنطقة الجنوبية في سوريا ما زالت تشهد تقدما للجيش الحر، وأوضحوا أن مقاتلي الجيش الحر تمكنوا من صد هجوم للقوات النظامية على بلدة خربة غزالة في محافظة درعا، بعد تعزيز دفاعاتهم.

وفي مدينة دير الزور، قال ناشطون إن عناصر الجيش الحر استهدفوا قوات الأمن والشبيحة داخل مطار دير الزور العسكري.

وأفادت شبكة شام بأن هذه العملية جاءت بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين، سيطر خلالها الجيش الحر على حاجز المسمكة العسكري القريب من المطار، ليكون مرتكزا له في قصف المطار. وأضاف ناشطون أن الجيش الحر استخدم قذائف محلية الصنع في قصفه المطار، وحقق إصابات مباشرة.

وكان ناشطون ذكروا أن الجيش الحر أسقط مروحية في ريف دير الزور، مما أدى إلى مقتل ثمانية عسكريين كانوا على متنها، بينهم ثلاثة ضباط. وأضاف المصدر نفسه أن الطائرة كانت تنقل ضباطا وجنودا من اللواء 137 في دير الزور باتجاه مطار الطبقة العسكري في محافظة الرقة.

وتمكن الجيش الحر من تفجير مقر لقوات النظام في حي الرصافة بدير الزور بالتزامن مع اشتباكات بأحياء أخرى، واستهدف أيضا مطار دير الزور العسكري، وكتيبة الدفاع الجوي التابعة له.

وشهدت مدينة حمص اشتباكات عنيفة بين كتائب المعارضة المسلحة وعناصر الأمن والشبيحة. وقال ناشطون إن الاشتباكات تركزت في حيي الخالدية ووادي السايح، بعد محاولة قوات النظام اقتحامهما والسيطرة عليهما.

يأتي هذا وسط قصف مكثف من قبل قوات النظام أسفر عن قتلى وجرحى، وتدمير مدرسة وجامع وعدد من المباني السكنية، في غضون ذلك جددت قوات النظام قصفها المدفعي على مدينة الرستن بريف حمص.

المصدر:وكالات,الجزيرة

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق