حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي يطالب إيقاف مسلسل اعتداء الدولة على الحقوق والحريات السياسية لمناضليه و مناضلي قوى اليسار في المغرب

في اجتماعها الأسبوعي ليوم 2/7/07 تدارست الكتابة الاقليمية الحملة القمعية التي انتهجتها الطبقة الحاكمة ضد حزبنا وبعض مناضلي قوى اليسار وأصدرت البيان التالي :
منذ انعقاد المؤتمر الوطني السادس بداية ابريل 2007 الذي أسفرت أشغاله عن مقررات هامة تهدف رد الاعتبار للنضال الديمقراطي بإبعاده الطبقية ، فضلا عن النجاح الكبير الذي عرفه المؤتمر على المستوى التنظيمي ولا سيما من خلال التطبيق السليم للديمقراطية الحزبية الداخلية.

ولان الطبقة الحاكمة لا يروقها إلا إن تشت كل حزب على حدا وألا ينجح اليسار في تحالفاته الممنهجة التي يحرص حزبنا على تفعيل جبهة وطنية تقدمية للنضال الديمقراطي.

فقد فعلت الطبقة الحاكمة أساليبها المخزنية من خلال :

1 ـ المراقبة المستمرة لمقرات الحزب ولبعض مناضليه.

2 ـ ممارسة العنف والتعذيب الوحشيين ضدهم وضد مناضلي اليسار بالشارع العام عند كل وقفة احتجاجية ضد الاعتقال السياسي أو غيره كما حدت أمام البرلمان يوم 5/6/07

3 ـاعتقالات بكل من تزنيت ومكناس وبني ملال وغيرها.

أ ـ ففي مكناس ونظرا لكون مناضلينا امنوا الدفاع عن الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية لجماهير الشعب الكادح في محاربة التلاعب بملفات محاربة دور الصفيح فقد اصطنع بعض الدخلاء على مكناس من سماسرة حوادث الطرق ذووا النفوذ الرجعيين ضد مناضلينا غير أن القضاء كان في المستوى بتبرئتهم من المتابعات الملفقة.

ب ـ وفي تزنيت وضمن خطة توسيع المقدس ، وقمع حركة النضال العمالي وحلفائهم شملت اعتقالات فاتح ماي العديد من المناضلين يتقدمهم الكاتب الإقليمي للحزب بتزنيت.

ـ ج ـ وقد توجت الطبقة الحاكمة مسلسلها القمعي اثر الوقفة التضامنية مع معتقلي فاتح ماي أمام محكمة بني ملال فتم اعتقال عشرة مناضلين بتقدمهم قياديو ومسؤولو حزبنا وعلى رأسهم احد القادة التاريخيين لحركة التحرير الشعبية وحزب الطليعة الذي يجسد استمراريتها النضالي وهو أخونا محمد بوكرين.

2

ـ وقد توبعوا من اجل متابعات فضفاضة لم يتم توضيحها إلا عند مرافعة ممثلة النيابة العامة في الموضوع وفق التالي :

ـ إهانة المقدسات ويقصد بها إهانة نظام الحكم الملكي في فرعها الأول .وفي فرع المتابعة الثاني كان القصد من إهانة مؤسسات الدولة من حكومة وبرلمان وغيرها علما أن الرأي العام يعلم طريقة تشليل البرلمان المزور والحكومة الوهمية والقضاء غير المستقل .

ـ إهانة هيئة منظمة بمقتضى قانون ويقصد منها الدولة المغربية ككل.،هكذا وبذلك تم توسيع حلقات المقدس من الحجارة إلى التراب إلى الماء والهواء.

ـ تحقير مقرر قضائي لوصفه بالجائر في حين هناك اعتراف رسمي بدور القضاء غير العادل في سنوات الرصاص المستمر إلى الآن..

ـ تنظيم مظاهرة دون تبيان الظهير المحدد للمتابعة.

3

ـ هكذا كشفت الطبقة الحاكمة في نسختها الجديدة عن استمرار طبيعتها الترهيبية ضد حزبنا الذي يتعرض دوما لهذه الممارسات القمعية سواء قاطع الانتخابات أو أعلن المشاركة فيها.

وإننا في الكتابة الاقليمية إذ نعبر عن تضامننا المطلق مع مناضلي حزبنا ومع كافة المعتقلين والمتابعين من قوى اليسار.

ندين بشدة المتابعات والمحاكمات والمضايقات التي تطال حزبنا وحلفائه مطالبين بإطلاق سراحهم جميعا وإيقاف مسلسل اعتداء الدولة المخزنية على الحقوق والحريات السياسية لمناضلينا ومناضلي قوى اليسار.