رياض سيف: يتماثل للشفاء من عمل جراحي والسلطات تستمر في اضطهاده !
مراسل النداء: تمّ نقل الأستاذ رياض سيف (رئيس هيئة الأمانة العامة لإعلان دمشق) من سجن عدرا في ريف دمشق بتاريخ 4/5/2008 ، إلى مشفى خاص في العاصمة تحت حراسة أمنية مشددة. حيث خضع لفحوصات قلبية ( من دون إجراء قثطرة لمتابعة وضع شرايينه، المعروف سابقا أنها مصابة بحالات انسداد )، قبل أن تُجرى له عملية تجريف للبروستات، وعلاج بطريقة الأمواج فوق الصوتية، في محاولة لمكافحة خطر السرطان الداهم والمنتشر. ثم أعيد إلى سجنه مباشرة بتاريخ 10/5/2008.
وكان مرض أ.سيف موضع دراسة من قبل إخصائيين أجانب اقترحوا ضرورة معالجته بطريقة مختلفة، كما قدموا إمكانات لها لا تتوفر داخل سورية، لكن منعه من السفر حال دون ذلك. ثم تعرّض للاعتقال بتاريخ 28/1/2008، وأحيل للتحقيق فوجهت إليه التهم برسم المحاكمة مع زملائه من قيادات إعلان دمشق كما هو معروف.
ومن المؤلم أن السلطات الأمنية تابعت سلوكها ضده، وهو مازال في وضع النقاهة، ولم يمض على خروجه من المشفى أكثر من يومين ، فأجبرته على المثول أمام القضاء في القصر العدلي بدمشق يوم الاثنين 12/5/2008، وفي دعوى مدنية تتعلق بخلاف مالي قديم مع قريب له.
وفي حين تابعت هيئات إعلان دمشق، وناشطيه والعديد من المهتمين، تلك الأخبار بقلق، ووجهوا للأستاذ سيف تهنئتهم بالسلامة كما تمنوا له دوام الصحة والعافية، فقد استنكروا جميعا المعاملة الفظة التي مازال يلقاها من قبل سلطات الأمن والسجن خصوصا، إذ تستمر التضييقات عليه، ومنها النوم على الأرض حتى بعد عمليته المذكورة.
ومن المعروف أن قضية الأستاذ سيف ورفاقه من معتقلي إعلان دمشق وفي مقدمتهم د. فداء الحوراني مازالت العنوان الأبرز لقضية الحرية والديمقراطية في سوريا، وذلك منذ بدء حملة الاعتقالات التي طاولتهم عشية الذكرى الستين لإعلان حقوق الإنسان العالمي في 10/12/2007.
هذا وقد أجمعت أوساط واسعة في الرأي العام المحلي والدولي على أن الإفراج عنهم وعن جميع معتقلي الرأي هو المدخل الأساس للإصلاح السوري المرتجى.
النداء
موقع إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي
Annidaa
Site of damascus Declaration