أجنـدةأحمد سليمان

معار (ط) طبال وتاريخ أسود

سبق وطلبت من المعارضة التاريخية التعاون من أجل انشاء دائرة اعلامية مشتركة لئلا يخرج علينا في كل يوم سنفور أو زعبور ليتكلم بإسم من دفع قسطاً من حياته إما في السجون أو في المهاجر أو الملاحقة.

ليس كل من خالف النظام السوري معارضاً .ثمة أشخاص يعلنون معارضتهم في فترة تكتيكية ، كشيء من غسيل الأموال متناسين تاريخهم ،

-الجزار رفعت الأسد ، الخدام عبدالحليم ، هؤلاء لن يكونوا أفضل حال من النظام الدكتاتوري في سوريا ، ولأن المعارضة السورية في وضع أليم ، راح البعض يطلقون تصريحات عشوائية معتقدين أنهم معارضة سبع نجوم

هؤلاء لا توجد عندهم مشكلة بالتمويل ،كذلك لا توجد عندهم مشكلة بماذا سيتم تسميتهم في وقت لاحق ، تنتهي معارضتهم مع وصولهم لهدف محدد – أي الإغداق في خيرات البلدان التي يعتاشون منها بإسم معارضة لم تكن يوماً سوى كباش مرحلي وحسب مقتضيات المصلحة

– الغادري ومعارضته الإدعائية ومن لف حوله ومن على شاكلته ، فهم كُثر ، وأيضاً في هذه الأيام نقرأ عن زعامات خُلبية يعينون أنفسهم كواجهات بمسميات عشائرية وفئوية وأيضاً دينية ، متحدثين عن معارضة لا أساس لها إلا أمام دوائر اللجوء (بالطبع هناك من يلتزم تفريخ صبية ويعلن باسمهم قيام معارضة ).. على مبدأ المؤسسات التي تلتزم الأعراس والتي تؤمن جماهيراً تحت الطلب ، أو مثل كومباس التمثيل في حزب “العبث ” و شبيبته وطلائعه،هؤلاء باتوا شريحة كبيرة تنشر الكذب والنفاق والدعارة وهو واقع ممارسة النظام للحُكم في سوريا

-تلك المعارضة حددت ملامحها ظروف موضوعية مَر فيه لبنان أثناء الإحتلال السوري له .. لن تتكرر تلك الظروف لأن الداخل السوري ومعارضته الشريفة كشفت عن “مشايخ ” تخرجوا من “بيوت دعارة ” فكرية خُلبية مصدرها “مخامر” أوكرانيا وبعض ضباط المخابرات السورية ومهربي حبوب الهلوسة والمخدرات الذين أنتجوا تلك ال المعار (طة)

أحمد سليمان

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق