أحمدسليمان:ســــــنة أولى ثورة … ورسائل رئيس إلى جواريه
من أقصى الجنوب الى الشرق ثم الشمال ، وعلى مدى عام سوريا تعيش فوق بركان ، النظام السوري وفق قاموسه الثابت منذ عقود ولم يزل يعتقد إن سياسة البطش ستنهي الثورة ،
للآن وبعد سلسلة طويلة من المساعي الإقليمية والدولية للوصول الى تسوية بهدف انتقال هادئ للسلطة إلا النظام السوري راح يستغل تلك الفرص من خلال الإستفراد بالمواطنين وقصف المدن والأحياء بسلاح الدروع والصوايخ والطائرات .
وتبين ان تلك المساعي اعطت النظام فرصاً وقد استنفذها بلا نتائج سوى اهدار الدماء وقتل آلاف المتظاهرين تحت مُسمى المبادرات والمساعي
الثابت وفق احصائيات دولية ان عدد الضحايا في تصاعد مثير وقد قارب نشطاء بأن عدد القتلى العمد على ايدي أفول النظام تخطى العشرة آلاف مايوحي بأننا أمام مجازر تصل بأرقامها مجازر حماة
تدخل الثورة عامها الثاني أكثر ايماناً بأهدافها أكثر فتوة ومقدرة على ابتكار اسالبيها المتعددة بالتعبير … الثورة مُســـــتمرة والشعب السوري يعرف مصيره، اما النظام سقط وثمة افول تحولوا الى عصابات تتنازع البلاد .،
عام مَــــرعلى ثورة الشعب السوري المتطلع للحرية وتطالعنا الآخباربقسوة المشاهد في كل لحظة، وواضح ان عمر الثورة سيكون طويلاً ، وسط مخاوف من أن تتحول الى حرب أهلية ، وهذا مايتمناه النظام السوري إثر مرة .
على الرغم من سقوط الشرعية عن النظام إلا انه سعى جاهداً لاستغلال الأقليات فسقطت هذه النظرية بل تكشفت خيوطها ضمن النسيج السوري الواحد … كما سقطت من قبل محاولة استخدام الطائفة العلوية كدروع بشرية يحتمي “ النظام “خلفها .. فمرة يروج اشاعات بأن العلويون مهددون بالتصفية عندما يرحل الرئيس ، فقد صدرت اجابات من مراجع عليا دينية وثقافية وفكرية لذات الطائفة تؤكد على اللحمة الوطنية وتعلن تبرؤها من النظام الإرهابي المجرم على رأسهم بشار أسد وعائلتة
وصولاً للرسائل المُسربة إذ يتضح للمتابع سير الأحداث الدراماتيكية في المشهد السوري ان الرئيس ” أحاط نفسه بحلقة من الأشخاص في الظل، يؤدون مهاما مختلفة ويقدمون النصح والمقترحات إلى الرئيس، تتحول لاحقا إلى قرارات وأوامر رئاسية، على أن مسار القرار هذه، على الأقل وفق ما سُرب من رسائل، تمر عبر بشار الأسد وتسير الأوامر في خط مواز للحكومة وللأمن بعيدا عن تراتبية مؤسسات الدولة”ادناه رسائل مُنتقاة على ان تكشف الأيام المُقبلة المزيد عن دموية النظام السوري الذي يُصنف حالياً بأنه الحاضن والمُنتج للإرهاب والمُتاجر بقضية وطن وشعب يطالب بالحرية .
عاشت سوريا حُرة مدنية ديمقراطية ، المجد للضحايا والثوار
أحمدسليمان
الحلقة الخامسة -1 الحلقة الخامسة -2 الحلقة الخامسة -3 الحلقة الخامسة -4 الحلقة الخامسة -5 الحلقة الخامسة -6-1 الحلقة الخامسة -6-2 الحلقة الخامسة -7 الحلقة الخامسة -8 الحلقة الخامسة -9 الحلقة الخامسة -10 الحلقة الخامسة -11 الحلقة الخامسة -12 الحلقة الخامسة -13 الحلقة الخامسة -14 الحلقة الخامسة -15 الحلقة الخامسة -16 الحلقة الخامسة -17