مازالت الإشتباكات مستمرة بين المقاومة الشعبية المعروفة بإسم ” الجيش السوري الحر” و بين كتائب الأسد في حين انسحبت وحدات عسكرية كاملة من هضبة الجولان المحتل في طريقها الى دمشق ، ما يوحي بأن سياسة الأرض المحروقة باتت من أولويات افول النظام السوري
في العود على تصريحات مناف طلاس ،كما نعلم بأنه دعا لمرحلة انتقالية لكن لم يطالب برحيل الرئيس بشار الاسد ، كما انه لم يعلن تأييده للثورة الشعبية ولم ينخرط بالمعارضة ، مايوحي بأن ثمة خفايا غير واضحة في ثنايا تصريحه اليوم
صرح ببضع كلمات من باريس ، يحتوي كلامه على ادانة للجيش ؟؟؟ عن اي جيش يتحدث ؟ وهل سبق للجيش السوري ان خاض حرباً صادقة وذات مبادئ وطنية فمنذ وصول حافظ اسد وصولاً لوريثه و يُستخدم جيش الوطن ضد الوطن وضد الجوار في حروب تخص اجندات سياسية كأي بندقية للإيجار ..,
وايضاً لا نعلم عن سر وجود مناف طلاس بعيداً عن الإعلام المتلفز ؟ طبيعي انه لا يجيد الخطابة الإعلامية ودليلنا رسالتة المقتضبة الأولى التي اصلاً نُشرت لجس نبض السوريين وصولاً لتصريحه اليوم والذي جاء مشفراً وغير واضح ، ويا ريت تبلغوا من يقوم بصياغة كلامه عليه ان يمرنه على التخاطب المباشر ، كونهم يطبخونه كبديل لمرحلة انتقالية في سوريا ،
بحق السماء كفاكم استخفافاً بعقولنا ، هذا النجم الفضائي من المفيد له العيش بباريس لا ان يخوض تجربة سياسية وهو القادم من سلطة عسكرية ، شعبنا انتفض على الإستبداد ومكوناته وادواته العسكرية وفهمكم كفاية .
أحمدسليمان


المزيد من المواضيع
إقالة مُلتبسة… شخصنة القرار وسوء الإدارة في اتحاد الكتّاب
جلسة مغلقة بين الشرع وترامب: انسحاب إسرائيلي، تنمية مشروطة، ومكافحة الإرهاب
إعادة تعريف اتحاد الكتّاب في سوريا: بين المهام والاستقلالية