زملاء

الثوار يسقطون طائرة بريف حلب عشرات القتلى وتصاعد القصف بدمشق ومحيطها

قال ناشطون إن 42 شخصا قتلوا اليوم بنيران قوات النظام السوري معظمهم في درعا ودمشق وريفها، في حين اتهم الإعلام الرسمي “إرهابيين” بقتل 34 شخصا بتفجيرين بمدينة جرمانا في ريف دمشق. وفي الأثناء تتواصل المعارك بمناطق عدة أسقط في إحداها الثوار طائرة ميغ في ريف حلب، بينما يستمر النظام في قصفه العنيف لأحياء جنوب دمشق وريفها ومواقع أخرى بأنحاء البلاد.

وقال الجيش السوري الحر إنه أسقط طائرة ميغ-23 كانت تحلق في سماء مدينة دارة عزة في ريف حلب، وتظهر صور بثها ناشطون حطاما قالوا إنه للطائرة، إلى جانب صور لجريح قالوا إنه أحد الطياريْن وهو يعالج من قبل الأطباء، مع الإشارة إلى أن حالتهما خطيرة.

ويأتي ذلك بعد يوم من بدء استخدام الجيش الحر صواريخ مضادة للطيران، حيث أسقط بالأمس مروحية أثناء قصفها محيط كتيبة الشيخ سليمان في ريف حلب، وفقا لمركز مسار الإعلامي.

وأضاف المركز أن الجيش الحر سيطر على كتيبة الصواريخ في قرية المنطار في ريف حلب، بينما تتجدد الاشتباكات في حلب ودرعا ودير الزور.

تفجيرات وقصف
من جهة أخرى، قال التلفزيون الرسمي إن 34 شخصا على الأقل قتلوا و83 آخرين أصيبوا بجروح في انفجارين هزا مدينة جرمانا شرقي دمشق، واتهمت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) “إرهابيين” بتفجير سيارتين مفخختين في الساحة الرئيسية بجرمانا (التي تسكنها أغلبية درزية ومسيحية).

وأشارت سانا إلى أن التفجيرين تزامنا مع “تفجير إرهابيين لعبوتين ناسفتين في حيي النهضة والقريات” بالمدينة، مما أسفر “عن وقوع أضرار مادية طفيفة”.

في المقابل، اتهم ناشطون النظام بقصف مدن داريا وزملكا وعدة مناطق بالغوطة الشرقية في ريف دمشق بالطيران الحربي، وقالوا إن المدفعية قصفت أيضا مدن الزبداني والسيدة زينب وعربين.

وتجدد القصف بالمدفعية أيضا على أحياء الحجر الأسود والعسالي جنوب دمشق، بينما قصفت الدبابات أطراف حي جوبر، كما شن جيش النظام حملة دهم واعتقالات في حي كفرسوسة.

وقصفت طائرات الميغ لأول مرة حمص القديمة وأحياء أخرى في المدينة، كما مس القصف مدينة الرستن في ريف حمص وقرى في معرة النعمان في ريف إدلب.

واقتحم جيش النظام حي مجرى الزيادة بحماة وشن حملات دهم واعتقال، كما قصف أحياء بستان الباشا والميدان ومساكن هنانو في حلب، وبلدات المزيريب والطيبة وطفس في درعا، ومدينة الميادين وأحياء عدة في دير الزور، وناحية ربيعة وقرى غمام ودير حنا في اللاذقية، وبلدتي بريقة وبئرعجم في القنيطرة، وناحية سلوك في ريف الرقة.

مطالب ونزوح
من جهتها، قالت منظمة “هيومن رايتس واتش” إنّ “على الحكومة السورية التوقف فوراً عن استخدام القنابل العنقودية البالغة الخطورة والتي تحظرها معظم الدول”، ونقلت عن شهود أنّ هذه القنابل استهدفت مجموعة تضم عشرين طفلاً على الأقل كانوا مجتمعين في ملعب.

كما دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر “أطراف النزاع في سوريا” إلى عدم توجيه ضرباتها ضد المدنيين واحترام العاملين بالمنظمات الدولية.

وفي الأثناء، أعلنت السفارة الألمانية بالعاصمة الأردنية عمان أن حجم الدعم الألماني لمواجهة تدفق اللاجئين السوريين إلى المملكة تجاوز خمسين مليون يورو (نحو 65 مليون دولار).

وأوضحت السفارة أن هذا الدعم خصص لتغطية تكاليف تحسين إمدادات مياه الشرب وإنشاء المدارس وتطويرها والرعاية الصحية الأولية، إضافة إلى المواد الغذائية وأفران التدفئة وغيرها.

ومن جانب آخر، طالبت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية المجتمع الدولي بمساعدة فعلية للبنان الذي يواجه حركة نزوح لآلاف السورين إليه، وقالت إنها تبلّغت خطة وضعتها الحكومة اللبنانية في مجال مساعدة اللاجئين السوريين التي ينقصها المال.

وحذّرت فاليري أموس من لجوء مائتي ألف سوري إلى لبنان إذا ما تطوّرت الأمور في سوريا، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة تساعد 2.5 مليون سوري داخل سوريا وخارجها.

المصدر:الجزيرة + وكالات

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق