زملاء

شهادات مريعة لأحد الناجين من مجزرة بانياس

فيديو مسرب يكشف هوية “جزّار” بانياس السورية


سرب ناشطون تسجيلاً مصوراً على مواقع الإنترنت يظهر أحد قيادات ما يسمى المقاومة الوطنية في الساحل السوري التابعة لجيش النظام، وهو يؤكد في لقاء مع عناصره ضرورة تطهير مدينة بانياس على اعتبار أنها النقطة الأضعف على طول الساحل السوري على حد قوله.
ميدانياً، أفادت لجان التنسيق المحلية بارتفاع حصيلة القتلى الأحد إلى 110 أشخاص سقطوا بنيران قوات النظام، معظمهم في طرطوس، وفي دمشق وريفها.

هذا وقال مجلس قيادة الثورة في دمشق إن النظام السوري يقود حملة إبادة جماعية في بانياس والبيضا بطرطوس. وذلك فيما يتواصل القتال في القصير بين الجيش الحر وعناصر من حزب الله.
وما زالت آثار مجزرة بانياس تطفو على السطح في بلدات المحافظة التي ارتكبت فيها قوات النظام واحدة من أكثر المجازر ترويعاً ودموية، بعد أن داهمت كلاً من البيضا ورأس النبع والبساتين، وفتحت النيران عشوائيا على السكان. ويواصل أهالي البلدات العثور على الجثث في أزقة الأحياء في هذه البلدات الثلاث.
أما تداعيات المجزرة التي راح ضحيتها المئات والآيلة حصيلتها إلى الارتفاع، فتتمثل بشن قوات النظام حملة دهم وتفتيش واسعة في أحياء المدينة تترافق مع إطلاق نار كثيف.
هذه التطورات ترافقت مع قصف بالدبابات استهدف بطرايا في بانياس ما أدى إلى اشتعال الحرائق في ظل تخوف الأهالي من المزيد من المجازر والإعدامات الميدانية في منطقتهم.
وتم ارتكاب مجازر بانياس بعد محاصرة قوات النظام لقراها الثلاث من جميع المحاور وشنّت ضدها قصفاً عنيفاً بالمدفعية والدبابات والبوارج الحربية بحسب المعارضة. وقد أعقب القصف اقتحاما من قبل قوات النظام والشبيحة جرت خلاله إعدامات ميدانية بحق سكانها بينهم نساء وأطفال وعائلات بأكملها، بحسب شهادات ناجين أكدوا بدورهم وجود حملة عسكرية ضخمة على الساحل السوري بهدف تنفيذ إبادة جماعية على أساس طائفي هناك. دبي – قناة العربية –

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق