حزب ” أوجلان ” في سوريا يعتقل ناشطين معارضين
شهدت الحسكة الواقعة في الشمال الشرقي من سوريا سلسلة اعتقالات طالت ناشطين، أجراها حزب العمال الكردستاني، تحسباً لتنظيم تظاهرات نصرة لعامودا على خلفية أحداث يوم أمس، الذي شهد مقتل متظاهرين مناوئين للأسد على أيدي الحزب الكردستاني، هذا فيما قالت لجان التنسيق إن قوات تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي تحاصر قرية جوهرية في عامودا وتحاول اقتحامها.
ولكن إطلاق حزب العمال الكردستاني الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين في عامودا لم يثنِ السوريين عن الخروج في تظاهرات هتفت لعامودا وإسقاط النظام.
تظاهرات خرجت في مختلف المناطق السورية في جمعة أطلقوا عليها اسم ثورة متوقدة ومعارضة مقعدة، في إشارة إلى استمرارية الثورة السورية، رغم عجز المعارضة السياسية من وجهة نظر الثوار.
الحراك السلمي قابله استمرار الصراع المسلح، إذ أفادت مصادر المعارضة بتجدد القصف على برزة في دمشق في وقت اندلعت فيه اشتباكات على أطراف القابون بين الجيش الحر وقوات النظام.
في الغوطة الشرقية لريف دمشق حاول الثوار اقتحام حران العواميد على خط العتيبة وهي البلدة ذات الأهمية الاستراتيجية لوقوعها على الطريق الدولي.
ومن جبال الفرقة الرابعة كما يقول الناشطون استهدفت مدفعية النظام معضمية الشام، ما ألحق دماراً كبيراً في الأبنية السكنية.
وتزامناً مع قصف قوات النظام قرية معرشورين في ريف إدلب جرت اشتباكات، بحسب الناشطين في معسكر وادي الضيف.
الحال نفسها في ريف حمص، لاسيما في الرستن والحولة إذ تتهم المعارضة النظام بقصف المدنيين بهدف تهجيرهم.
شمالاً انقسمت حلب إلى مناطق اشتباكات استهدف فيها الجيش الحر قوات النظام في نبل والزهراء ومناطق أخرى خرج فيها المتظاهرون يهتفون للحرية وإسقاط النظام في بستان القصر والشعار. العربية نت