زملاء

100 مثقف يجددون التمسك بـ«مبادئ الثورة»

جدد مثقفون سوريون إعلان تمسكهم بـ «مبادئ الثورة» التي خرج السوريون لأجلها في بداية 2011، مؤكدين أهمية «استقلالية القرار» السوري واستنكار زج بلادهم «في صراعات إقليمية».

وجدد موقعو البيان، الذي بلغ عددهم أمس مئة مثقف بينهم صادق جلال العظم ويوسف عبدلكي وياسين حاج صالح وهيثم حقي ومحمد علي أتاسي، «تمسكهم بالمبادئ التي انطلقت منها الثورة الشعبية في آذار (مارس) 2011 والتي لخصتها شعارات الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والوحدة الوطنية، ودعمهم القوى الثورية الحية المناضلة من أجل قيام نظام ديموقراطي تعددي يحرص على استقلال سورية وأمنها ووحدة ترابها الوطني، ويكفل الحريات العامة والفردية والمساواة بين جميع المواطنين من دون أي شكل من أشكال التمييز بينهم».

وجاء في البيان أن الموقعين حريصون على «استقلالية القرار الوطني السوري واستنكارهم زج سورية في الصراعات الاستراتيجية والطائفية بين القوى الإقليمية»، إضافة إلى «إيمانهم الراسخ بأن نظام الاستبداد والفساد الذي يتحكم بمصير سورية منذ أكثر من أربعين عاماً يتحمل وحده مسؤولية الأوضاع المأسوية التي تعيشها البلاد وأن خلاص سورية من محنتها يقتضي إسقاطه بجميع رموزه».

وختم الموقعون التأكيد على «التطلع إلى حل سياسي يحقن الدماء ويحفظ وحدة التراب الوطني، مما يستلزم تنحي (الرئيس) بشار الأسد وأركان نظامه وانتقال السلطة تحت إشراف الأمم المتحدة إلى حكومة موقتة كاملة الصلاحيات تهيئ الشروط اللازمة لانتخاب مجلس تأسيسي يقر دستوراً ديموقراطياً للبلاد ويشرف على انتخابات نيابية نزيهة». لندن – «الحياة»

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق