زملاء

روسيا تقول بأنها مستعدة لنقل الكيميائي الى ميناء اللاذقية

أعلنت روسيا أنها مستعدة لنقل الأسلحة الكيميائية السورية إلى ميناء اللاذقية تمهيدا لنقلها على متن سفن لمكان إتلافها بالبحر، في حين سيدرس مجلس الأمن الدولي الاثنين تقرير مفتشي الأمم المتحدة النهائي بخصوص الأسلحة الذي أشار لاستخدامها في خمسة مواقع بسوريا.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف قوله الجمعة إن خبراء روسا سيشرفون على العملية، كما ستؤمن بلاده الوسائل الخاصة بنقل الأسلحة إلى نقطة التخزين في اللاذقية.

لكنه أعلن أن مشاركة روسيا ستقتصر على الدعم اللوجستي فقط، دون إرسال قوات حفظ سلام لتأمين نقل المواد الكيميائية، وأضاف أن العملية ستكون نتاج تعاون دولي، مشيرا إلى أنه بينما ستؤمن بلاده نقل الأسلحة سيقوم آخرون بعملية الإتلاف.
وأشار غاتيلوف إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بحاجة إلى 150 مليون دولار لتدمير الكيميائي السوري، مضيفا أن روسيا مستعدة لتقديم مساعدات مادية وفنية محددة للمساهمة في عملية إتلاف الأسلحة، خاصة وسائل النقل وغير ذلك من المعدات اللازمة التي قال إنها ستصل إلى سوريا قريبا.

وأكد أن كل خطوات إتلاف الأسلحة الكيميائية يجري تنسيقها مع الحكومة السورية، وإدارة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ذكرت السبت أن الولايات المتحدة ستدمر الأسلحة الكيميائية السورية على متن سفينة في البحر.

خمسة مواقع
في السياق كشف تقرير مفتشي الأمم المتحدة بشأن استخدام السلاح الكيميائي في سوريا أن هناك دلائل على استخدام هذا السلاح في خمسة مواقع، هي الغوطة الشرقية وأشرفية صحنايا في ريف دمشق، وحي جوبر في شرق العاصمة، وخان العسل في ريف حلب، ومنطقة سراقب في محافظة إدلب.

ورأى التقرير أنه لا توجد أدلة كافية على استخدام السلاح الكيميائي في منطقة البحارية قرب دمشق، وحي الشيخ مقصود في حلب وهما موقعان جرى فيهما التحقيق.
وقد سلم رئيس فريق المفتشين الدوليين المكلف بالتحقيق في استخدام الأسلحة في النزاع السوري آكي سيلستروم التقرير النهائي الخميس إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ومن المقرر أن يدرسه مجلس الأمن الدولي الاثنين.

وكان فريق المفتشين قد سلم في سبتمبر/أيلول الماضي تقريرا أوليا أثبت فيه استخدام غاز السارين على نطاق واسع ضد المدنيين في منطقة الغوطة بريف دمشق، في أغسطس/آب الماضي.

غير أن التقرير لم يشر بوضوح إلى الطرف الذي استخدم السلاح الكيميائي، وإن أعطى تلميحات تضمنت مسؤولية النظام السوري عن هذا الهجوم الذي أوقع مئات القتلى في صفوف المدنيين السوريين.

وقال الخبراء في التقرير الختامي إن السارين استخدم على الأرجح أيضا على نطاق ضيق في جوبر وسراقب وصحنايا.

وكان النظام السوري وافق على تدمير ترسانته من الأسلحة النووية بعد مجزرة الغوطة وعقب تهديدات أميركية بشن ضربات جوية.

المصدر:الجزيرة + وكالات

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق