زملاء

داعش ترتكب مجزرة بالرقة وقصف بريف حلب

قال ناشطون إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ( داعش ) أعدم عشرات الأشخاص رميا بالرصاص في اليومين الماضيين بالرقة، بينما قتل عشرات الأشخاص في قصف لقوات النظام بالبراميل المتفجرة على مدينة الباب في ريف حلب.
ونقلت وكالة رويترز عن ناشطين قولهم إن “الدولة الاسلامية” أعدم في الساعات الـ48 الماضية نحو مائة مقاتل من جبهة النصرة ولواء أحرار الشام رميا بالرصاص، وذلك بعد استعادته السيطرة على جزء هام من محافظة الرقة.
وأفاد ناشطون بأن اشتباكات دارت في حيي المشلب والرميلة بالرقة بين مقاتلي المعارضة السورية وتنظيم “الدولة الإسلامية”، وأن المواجهات أدت إلى مقتل قيادي وبعض أفراد التنظيم وأسْر آخرين.

وذكر مراسل الجزيرة معن خضر أن تنظيم الدولة الإسلامية بات يسيطر على المناطق الرئيسية في الرقة بعد ثلاثة أيام من الاشتباكات مع قوات المعارضة أسفرت عن مقتل العشرات من الطرفين.

ونقلت رويترز عن الناشط أبو خالد الوليد قوله إن كثيرا من مقاتلي حركة أحرار الشام “اختاروا عدم مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، لأن المقاتلين من أهالي المنطقة ولا يناصبون بعضهم بعضا العداء”.

وكان التنظيم قد انسحب من الرقة ومدن أخرى في شمالي شرقي سوريا هذا الشهر بعد أن هاجم تحالف لعدد من جماعات المعارضة معاقله.

جيش المجاهدين
وفي حلب أعلن “جيش المجاهدين” سيطرته على المقر العسكري الرئيسي لتنظيم الدولة الإسلامية بالمحافظة، وعثر الأهالي بالمدينة على مقبرة جماعية في أحد مقار التنظيم بحي البريج بالشيخ نجار في المنطقة الصناعية.

وقال ناشطون إنه عثر داخل الحفرة على عشرات الجثث التي أعدم معظمها بطلقات رصاص في الرأس، بينهم مدنيون وعسكريون، وأكد بعضهم وجود نساء وأطفال بين الجثث تم التعرف عليهم من خلال ملابسهم.

وأوضح الناشطون أن الجثث كانت جميعها مكبلة من الخلف، مشيرين إلى اختلاف أوقات دفنها، نظرا لأن بعضها تشوهت معالمه بالكامل مما يدل على طول فترة الدفن، في حين يبدو أن آخرين دفنوا حديثا بحسب ما أفاد به مختصون من فرق الدفاع المدني الذين تولوا مهمة استخراج الجثث.

ولم يعثر على أي وثائق تدل على هوية أصحاب الجثث التي سلمت إلى مقر الطبابة الشرعية في حلب ليتم التعرف عليها، ومن خلال الفحص المبدئي للجثث تبين أنه قد مضى على بعضها قرابة 15 يوما، في حين ضاعت معالم الوجه بشكل كامل واستحال التعرف على هوياتها إلا عبر بقايا الملابس.

براميل الموت
وبينما تتواصل المعارك بين كتائب المعارضة ومقاتلي تنظيم الدولة، تعرضت مدينة الباب بريف حلب لهجمات من قبل قوات النظام السوري، وقال ناشطون إن ثلاثين شخصا قتلوا وجرح عشرات إثر إلقاء هذه القوات أربعة براميل متفجرة على المدينة.

وأفاد ناشطون بأنه لا تزال هناك عائلات بكل أفرادها تحت الأنقاض في مدينة الباب، كما تواجه عمليات نقل الجرحى إلى المستشفيات صعوبة كبيرة.

وفي دمشق شهدت أطراف حي جوبر اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام، كما شهدت مدن داريا وزملكا اشتباكات عنيفة.

ودارت اشتباكات على أطراف حي طريق السد في درعا المحطة بين الجيش الحر وقوات النظام، كما شهدت مدينة الشيخ مسكين اشتباكات عنيفة على عدة محاور وعلى طريق نوى-الشيخ مسكين.

وفي إدلب، انفجرت سيارة مفخخة استهدفت مقرا للجبهة الإسلامية في بلدة أفس قرب مدينة سراقب بعد الاشتباكات التي دارت في المدينة بين كتائب من الجبهة الإسلامية وتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وجرت اشتباكات عنيفة على أطراف بلدة الدار الكبيرة وقرب بلدة جبورين بريف حمص الشمالي بين الجيش الحر وقوات النظام، في حين استهدفت كتائب من الجبهة الإسلامية بالقذائف تجمعات قوات النظام المتمركزة في قرية الأشرفية جنوب مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي.

ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 89 شخصا في محافظات سورية مختلفة، بينهم تسعة أطفال و15 سيدة واثنان تحت التعذيب.

المصدر:الجزيرة + وكالات

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق