زملاء

12 دولة عربية ترفض اجراء انتخابات ضمن أراضيها

قال ديبلوماسيون عرب أن 12 دولة عربية لن تحتضن مسرحية انتخابات نظام الأسد الرئاسية على أراضيها بالنسبة للسوريين المقيمين خارج بلادهم اليوم، وذلك بعد إعلان الإمارات منعها السوريين المقيمين على أراضيها من المشاركة في الانتخابات. وفي تصريحات، أوضح الديبلوماسيون أن:” سبب عدم قبول نصف الدول العربية البالغ عددها 22 دولة، للانتخابات يعود إلى إغلاق سفارات النظام في تلك الدول أو لعدم وجود بعثات ديبلوماسية أو سفارات لديها أساساً، إضافة إلى رفض دولة الإمارات رسمياً استضافة الانتخابات على أراضيها.” وقال سفير الائتلاف السوري في الدوحة نزار الحراكي، إن:”مسرحية الانتخابات الرئاسية التي ينوي نظام الأسد تنظيمها لن تقام في 4 دول عربية خليجية وهي قطر والكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات، في حين أنها ستقام في دولتين خليجيتين هما البحرين وعُمان. وأشار إلى أن سبب عدم إقامة الانتخابات يعود إلى إغلاق سفارة النظام في الدوحة، بناء على قرار قطري بهذا الخصوص عام 2011، في حين أن السفارتين السوريتين في الكويت والرياض أغلقتا مؤخراً بقرار من نظام الأسد، في حين رفضت الإمارات استضافة الانتخابات. وقالت وزارة خارجية نظام الأسد أمس، إن دولة الإمارات العربية المتحدة قررت منع إجراء الانتخابات الرئاسية فوق أراضيها، وذلك في بيان أصدرته. ومن جانبه، قال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية المصرية، إنه “لن تقام الانتخابات على الأراضي المصرية”. في حين واصل المكتب المعني بالشؤون القنصلية عمله. وكان قد رحب الائتلاف الوطني السوري بقيام بعض الدول بمنع نظام الأسد إجراء “الانتخابات” في سفاراته على أراضيها، مشيراً إلى أن هذه الخطوة”تعبر عن وقوف أصدقاء الشعب السوري وتضامنهم مع السوريين” داعياً إلى مقاطعة دولية لهذه المسرحية في كافة سفارات النظام حول العالم. وأوضح الائتلاف في بيان صحفي أصدره أن:” النظام لن يتمكن من خداع العالم بمسرحيته الانتخابية، إذ لم يصل الأسد إلى السلطة بالانتخاب بل اغتصبت عائلته الحكم مدة 44 سنة وحصلت دائماً على نسبة تصويت وهمية وصلت إلى 98% في 2007.” وأكد الائتلاف أن:” بشار يترشح إلى الانتخابات في وقت تنفذ فيه قواته جرائم حرب ممنهجة بحق المدنيين الأبرياء وتدمر فيه طائراته المدن والقرى السورية التي سلمت من حملته التدميرية خلال ثلاث السنوات الماضية، ويفتتح مراكز التصويت الوهمية بينما نزح أكثر من ثلث الشعب السوري إما داخلياً أو إلى مخيمات اللجوء في دول الجوار.” (المصدر: الائتلاف+وكالات)

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق