زملاء

أطباء بلا حدود: هناك أدلة تثبت قصف النظام لمشفى حماة بالأسلحة الكيميائية

أطباء بلا حدود...هناك أدلة تثبت قصف مشفى بريف حماة بالأسلحة الكيميائية

كشفت منظمة أطباء بلا حدود أن هناك أدلة تفيد بأن مستشفى في بلدة اللطامنة بمحافظة حماة استُهدف بأسلحة كيماوية، إثر غارة جوية على المنطقة من قبل قوات الأسد مما أدى لمقتل شخصين.

وأضافت المنظمة في بيان أصدرته يوم أمس الجمعة أن طائرة هليكوبتر أسقطت قنبلة على مدخل مستشفى تدعمه منظمة أطباء بلا حدود في بلدة اللطامنة السبت الماضي، موضحة أن “المعلومات التي جمعها طاقم المستشفى تشير إلى استخدام النظام للأسلحة الكيماوية”.

وأردف بيان المنظمة أنه “فور وقوع الهجوم أبلغ مرضى وعاملون عن معاناتهم من مشكلات شديدة في التنفس، وهي في عرف الطب أعراض تتوافق مع الهجوم بمواد كيماوية”، فيما أفادت مديرية الصحة التابعة للحكومة المؤقتة في محافظة حماة بمسؤولية طائرات النظام عن الهجوم.

 

وقال ضابط في “جيش العزة” في الجيش السوري الحر يوم أمس الجمعة، إن قوات النظام استخدمت غازات الكلور والسارين والزومان إضافةً إلى غاز الـ “في اكس” الذي يؤدي إلى شلل الأعصاب.

وأشار الضابط الميداني إلى أن النظام يمارس سياسة الأرض المحروقة، حيث استقدم قوات كبيرة جداً شاركت في الهجوم بعد تعرض مواقع الثوار للقصف بالسلاح الكيماوي أبرزها قوات النمر وحركة النجباء العراقية وقوات “الحرس الثوري” الإيراني من اللواء 47 في ريف حماة الجنوبي ومقاتلي حزب الله الإرهابي.

ومن جهته كان رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في شمال سورية ماسيميليانو ريباودينغو قد أفاد بأن: “فقدان الدكتور الأخصائي علي الدرويش يُبقي السكان البالغ عددهم حوالى 120 ألف شخص مع جراحَي عظام فقط”.

وتابع ريباودينغو قائلاً: “رغم أن القانون الدولي الإنساني يمنع قصف المستشفيات، إلّا أنّه وللأسف، لا تزال هذه الممارسات شائعة في سورية وتتأثر الخدمات الصحية بشدة بهذه الهجمات المتكررة” من قبل قوات النظام وحلفائه.

نشــــطاء الـرأي /وكالات

 

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق