زملاء

أحمد سليمان يوجه رسالة مفتوحة للرئيس الفلسطيني ياسرعرفات : لأنقاذ عائلة فلسطينة حكم على ابنها الاعدام ظلما وتحت وطأة التعذيب الوحشي – معلومات لأول مرة يتم الكشف عنها

وجه الصحافي السوري احمد سليمان رسالة مفتوحة للرئيس الفلسطيني ياسرعرفات للتدخل شخصيا لأنقاذ كارثة  ظلما وتحت وطأة التعذيب الوحشي انسانية مشيرا بذلك الى عائلة فلسطينة حكم على ابنها الاعدام

 

تأتي رسالة أحمد سليمان الذي يرأس ائتلاف السلم والحرية حركة مدنية ديمقراطية تضم هيئات ثقافية وحقوقية مثل : مركز الآن للثقافة والإعلام جمعية أصدقاء الكتاب/ النمسا و التجمع الدولي لأقليات الشتات/ أمريكا والمركزالعالمي للصحافةوالتوثيق /سويسرا,و تجمع  نشطاء الرأي وبعد انضمام جمعية النهضة الثقافية البلغارية

فور وصوله أنباء مؤسفة عن عائلة الطبيب الفلسطيني أشرف الحجوج المحكوم عليه  بالاعدام  على خلفية تم اختراعها من قبل  المخابرات الليبية عام 1999 على يد 24 ضابط عسكري يمثلون أحد أجهزة الدولة الليبية من عناصر البحث الجنائي وغيره حيث تم اعتقال الطالب الفلسطيني أشرف أحمد جمعة الحجوج الذي قليلا ما يذكر اسمه في عناوين الاخبار الخاصة بهذه القضية يوم 29/1/1999 وتم اخضاعه لبرنامج من التعذيب المادي والمعنوي واللاخلاقي لفترة تجاوزت العشرة اشهر خلال مرحلة التحقيقات العقيمة التي جرت على يد تلك المجموعة الظالمة والتي تفتقد إلى القيم والاخلاق والامانة لكي يكتمل ذلك السيناريو القذر والذي صنع في مخيلاتهم المريضة مستفيدين من مراكزهم ورتبهم كغطاء لهم وايضا لضعف الوضع السياسي الفلسطيني تجاه رعاياه اضافة الى عدم تحرك السفير الفلسطيني الاسبق ( على مصطفى ) .

 تضمنت وسائل التعذيب التي ذكروها: الاستخدام واسع النطاق للصدمات الكهربائية؛ والتعليق بواسطة الذراعين من مكان مرتفع؛ وعصب العينين والتهديد بالسماح للكلاب التي تنبح بمهاجمتهم؛ والضرب بشكل عشوائي بغية انتزاع الأقوال من المتهمين في قضية روج لها النظام بأنها قضية تورط ما يسمى بالموساد الاسرائيلي والمخابرات الامريكية عن طريق طاقم بلغاري وطالب فلسطيني كان يتم مرحلة الامتياز في ذلك المستشفى المنكوب

 

ويقول سليمان : لدينا أدلة دامغة من براءة المتهمي الستة وقد نشرنا تقارير وأيضا لدينا وثائق مصدرها غرف التعذيب الليبية على الرغم من توفر الدلائل التي تفند الادعاءات الموجهة الى المتهمين واضافة الى اشارة الخبراء (مونتانييه الفرنسي وكوليزي الإيطالي) من أن المرض بدأ في الإنتشار قبل أن ينهي أشرف دراسته في كلية الطب , حيث تم إعتقاله وهو تحت التمرين كطبيب إمتياز,وأستمرالمرض في الإنتشار بعد إعتقاله مع الآخرين ,ورغم عجز الإدعاء عن تقديم أي دليل يدعم الإتهامات ورغم الإقرار بأن الإعترافات أخذت تحت التعذيب إلا أن القضية تحولت من قضية- أمن قومي ومؤامرة من عام 2001 إلي قضية جنائية غير مدعمة بأي سبب قانوني لتنتهي بتبرئة الأطباء الليبيين التسعة وكذلك الأطباء البلغار لتنحصر الإدانة في أشرف و ممرضات بلغاريات وهن  كريستيانا مالينوفا فالتشيفا وناسيا ستويشيفا نينوفا وفالنتينا مانولوفا سيروبولو وفاليا جورجييفا تشرفنياشكا وسنيجانكا إيفانوفا ديميتروفا

 

 

  وأضاف سليمان اليوم أخطرنا فريق البحث الدولي الذي يتابع ملف الايدز الى جانبي أنه تم استدعاء احمد جمعة محمد الحجوج والد أشرف وهوموجه تربوي تم اقصاءه عنةعمله يأتي الاستدعاء على خلفية عثور بعض أوراق كتبها ابنه شارحا أوضاعه اللانسانية لمؤسسة القذافي الخيرية التي تبنت مساعدته وأعلن مسؤول المؤسسة المعنية  حيث يقول ـ لديناالايمان بانهم غير مذنبين ـ ويضيف في حوار مسجل ومتوفر لدى الائتلاف حيث ترد الحقيقة كماالآتي ـ لقد تمكنا من ازالة تهمة المؤامرة واكتشفنا ان بعض الاشخاص مارسوا الضغط في ذلك الوقت على المحتجزين لاجبارهم على الاعتراف بانهم قد شاركوا في مؤامرة فان هؤلاء الاشخاص او الذين قاموا بممارسة الضغوط هم الان بالمناسبة متهمون انفسهم والبعض منهم تم حبسهم ـالحديث هنا كان لسيف الاسلام القذافي ـ ويسأل أحمدسليمان: لماذا اذا تمت مقاضاة المتهمين ظلما ؟ مشيرا الى احتمال وجود صفقة سياسية للضغط على بلغارية وتناسي الديون المترتبة على ليبيا منذ فترة الحصار ويضيف  سليمان : هل يعقل ما أدلى به السفير  السفير الفلسطيني الاسبق على مصطفى قبل ترحيله الى مصر على خلفية لصوصية , وسرقة الأموال التي كانت تصرف للعائلات الفلسطينية حيث تم اكتشاف عدد من المستندات المخبأة في السفارة الفلسطينة وفي مكتبه شخصيا تبين من خلالها حضرة السفير الاسبق على مصطفى كتب الى سيادتكم ـ المقصود هنا الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ـ انه قام بزيارة اشرف وقد اعترف امامه انه عميل للموساد وورد في الرسالة – رغم ذلك الا انني قمت بتوكيل محامين للدفاع عن اشرف كذلك اقوم بصرف دعم مادي لعائلته كل شهر الامر الذي يتطلب مني ميزانية غير قادر على توفيرها الامر  

الذي يجعلني اطلب من سيادتكم الدعم وتوفير المبالغ المادية لذلك – والكلام السابق لعلي مصطفى – وبعد أن توصلنا بتاريخه  عرفنا كم كان دوره وضيعا ورخيصا

 

ويستأنف أحمد سليمان :أنت تعلم يا سيادة الرئيس ان كلاما مثل هذا كم هو خطير وكم ساهمت كذبة السفير السابق على مصطفى بتضليل الرأي العام الفلسطيني واليوم آن الآوان لرصد كل شئ أليس السفير  على مصطفى صاحب السجل الآنف ذكره ,أليس من الواجب تقديمه الى المحاكمة بدلا عن اتهام أشرف وسوقه ظلما الى الاعدام ؟

 

 وأشار سليمان : اننا اليوم أمام مساجلة ميدانية مع كل الذين تعمدوا بالتطاول اللانساني بحق هذا الملف ، يأتي قولنا استنادا على وثائق مصدقة تجاوزت في عددها 193وثيقة اضافة الى تسجيلات صوتية وأخرى مصورة بواسطة الخلوي فضلا عن قرائن مصدرها الهيئات المدنية التي المتعاونة في هذاالملف في أكثر من بلد في أوربا وأمريكا وقد قمنا بمعاينة الوثائق المتوفرة لدينا على مدى أكثر من شهرين ونصف بمشاركة فريق متخصص يعمل بصورة منتظمة بين بلجيكا وفرنسا وأمريكا وألمانيا يضم خبراء ومحامين وأطباء وباحثين في قضايا الديمقراطية وحقوق الانسان الى جانب ورشة عمل متطوعة تتابع الملف بصفة مراقبين محلفين داخل ليبيا وقد تمكنوا من مراجعة أصول التقارير ومحاضر التحقيق ومقارنتها مع الصور المصدقة التي بحوزتنا وسوف ندلل الى الجريمة بوصفها من اختراع  وتدبير المخابرات الليبية عام 1999 على يد 24 ضابط عسكري يمثلون أحد أجهزة الدولة الليبية من عناصر البحث الجنائي وغيرهم

 

 حيث تم اعتقال الطالب الفلسطيني أشرف أحمد جمعة الحجوج الذي قليلا ما يذكر اسمه في عناوين الاخبار الخاصة بهذه القضية يوم 29/1/1999 من قبل ضباط البحث الجنائي وتم اخضاعه لبرنامج من التعذيب المادي والمعنوي واللأخلاقي لفترة تجاوزت العشرة اشهر خلال مرحلة التحقيقات العقيمة التي جرت على يد تلك المجموعة الظالمة والتي تفتقد إلى القيم  والامانة لكي يكتمل ذلك السيناريو القذر الذي صنع في مخيلاتهم المريضة مستفيدين من مراكزهم ورتبهم كغطاء لهم وايضا لضعف الوضع السياسي الفلسطيني تجاه رعاياه اضافة الى عدم تحرك السفير الفلسطيني الاسبق ( على مصطفى ) للأسباب المذكورة وقد تضمنت وسائل التعذيب التي ذكروها: الاستخدام واسع النطاق للصدمات الكهربائية؛ والتعليق بواسطة الذراعين من مكان مرتفع؛ وعصب العينين والتهديد بالسماح للكلاب التي تنبح بمهاجمتهم؛ والضرب بشكل عشوائي بغية انتزاع الأقوال من المتهمين في قضية روج لها النظام بأنها قضية تورط ما يسمى بالموساد الاسرائيلي والمخابرات الامريكية عن طريق طاقم بلغاري وطالب فلسطيني كان يتم مرحلة الامتياز في ذلك المستشفى المنكوب ونعلمكم سيادة الرئيس ان وزير الخارجية الليبي عبد الرحمن شلقم   اقترح علي بلغاريا التفاوض مع عائلات الضحايا بهدف التوصل الي تسوية .

 

وردت نائبة وزير الخارجية البلغاري غيرغانا غرانتشاروف علي التلفزيون البلغاري ان لهذه المأساة بعدا انسانيا. نتصرف باحترام ووعي ونود مساعدة (الضحايا الليبيون). لكن في هذه المرحلة، ذلك لا يشمل التفاوض مع العائلات . واضافت نحن في مرحلة لم نصل فيها بعد الي حكم نهائي. الدفاع ينفي قطعا انه مذنب وتوجد دلائل لتبرئة مواطنينا . من جهتناأجريت اتصالات حثيثة بصفتي أمثل مجموعة هيئات دولية تحت اسم ائتلاف السلم والحرية مستوضحا حول دقة ما ورد خصوصا مايتعلق بكلمة مواطنينا وقد أكدت لناالخارجية البلغاريةان ذلك استجابة لرغبة الطبيب الفلسطيني أشرف الحجوج بحصوله على الجنسية البلغارية فكان تصريح وزير الخارجية البلغاري غيرغانا غرانتشاروف واعتبار أشرف مواطنا بلغاريا متهما في ذات القضية والسؤال الذي يتبادر الى الذهن ألا يمثل ذلك حرجا على دولة وأنت رئيسها و أخبرها بشؤون رعاياها ؟

 

هذا وقد أرسل أحمد سليمان معلومات مفصلة حول معاناة عائلة أشرف أحمد جمعة الحجوج حيث يقول

فأنني  يا سيادة الرئيس أشير انه من الاجرام أيضا اهمال عائلة مثقفة حيث الأب يعمل موجهاتربويا وزوجته معلمة وشقيقات الطبيب الفلسطيني أشرف الحجوج المحكوم عليه  بالاعدام أيضا لهن باع في العلم والمعرفة بدءا بالمحامية

دارين والثانية التي تم احباط دراستها في الطب البشري واليك هذه المعلومات لعلها تأخذ عناية من السلطة الفلسطينية

1

تعرض احمد جمعة الحجوج والد الطبيب اشرف لذي يعمل مدرسا لمادة الرياضيات الى حادث بسيارته اثر عودته من بنغازي وذلك يوم 6/2/1999 بعد أن صدم بعدم العثور على ابنه اشرف في بنغازي واخطاره انه لدى جهة امنية بدون تحديد هذه الجهة او مكانها; نتج عن الحادث اصابته بكسور في الركبة وكدمات اخرى ولم يستطع على اثرها التحرك من الفراش لمدة ما تقارب ثلاث اشهر. وعندما بدا يتماثل للشفاء تعرض لحادث سيارة اخر وذلك يوم 16/4/1999 نتج عن ذلك اصاباته مجددا بكدمات واصابات اخرى اعجزته عن الحركة مجددا ونتيجة لتعرضه للاهانات المتواصلة من قبل ليبيين تعرض لهبوط حاد في ضغط الدم وسقط اثناء الحصة المدرسية مما ادى الى نقله للمستشفى واستدعى الامر تنشيط القلب وبعد خروجه من المستشفى وفي اثناء طريقه للمدرسة في احدى الايام تعرض للملاحقة ومحاولة قتل من قبل شخصين يستقلان سيارة نوع هونداي حمراء اللون ، ثم تم طرده من العمل كمدرس بالمدرسة وكان ذلك في نهاية عام 2001 رغم انه يعمل مدرسا منذ عام 1972 . ولم يتمكن من العلاج نظرا لانفاق كافة امواله على القضية هذا من جانب ومن جانب اخر لعدم التعاون معه من قبل الطاقم الطبي الليبي في المستشفيات الليبية على اعتبار انه والد اشرف الحجوج .

2

 اما عفيفة حسن ابو حسن الحجوج وهي والدة اشرف و تعمل في قطاع التعليم في منطقة ترهونة فقد تعرضت الى الاهانات والاعتداء عليها من قبل المارة بالقذف والسب والشتم على مدى ست سنوات. اضافة الى تعرضها للاعتداء والاذى من قبل شخص اثناء الدوام الرسمي وملاحقتها وتهديدها بقتلها وعائلتها وحرقهم داخل ليبيا وعدم تعاون رجال الامن معها رغم استعانتها بهم . كما اصيبت بضعف حاد في البصر والالم في العينين نتيجة البكاء المستمر طوال ست سنوات متواصلة وكذلك الصداع المزمن وعدم النوم بطريقة طبيعية والهواجس والكوابيس .

 

3

اما اخت اشرف عبير احمد وهي طالبة بجامعة الفاتح كلية الطب البشري وكانت تقيم بسكن الطالبات الجامعي في طرابلس ” الفرناج” فتعرضت الى التهديد حيث انها في 22/4/1999اتصلت بالمنزل منهارة تبكي تطلب اعادتها الى المنزل فورا لانه قد حضر المقدم جمعة المشري في 18/4/1999 في سيارة عسكرية وفي ساعة متاخرة من الليل وطلب من رئيس القسم ( صلاح انطاط ) تسليمها اليه وكانت الحجة انه على علاقة شخصية بها الا انه رفض ذلك وطلب منه العودة في الصباح وعندها تعرض والدها للحادث وهو في طريقه لانقاذ عبير و تم تهديد اشرف من قبل المقدم حمعة المشري باحضار اخته عبير واغتصابها امام عينيه ان لم يقم بالتوقيع على الاعترافات مما اضطر اشرف للتوقيع .

و تعرضت عبير الى ملاحقات من قبل ضباط البحث الجنائي طرابلس في الجامعة خصوصا من المدعو جمعة ملاطم الذي كان لاحقها وتهديدها بانها لن تنجح وكان ويحرض الطلبة واعضاء التدريس عليها الامر الذي نتج عنه رسوبها لمدة 5 سنوات متواصلة . وتهديد المقدم جمعة المشري لها اثناء حضورها لاحدى جلسات محكمة الشعب بادخالها السجن بتلفيق تهمة مخدرات لها كما لفق تهمة الايدز لاشرف على حد تعبيره وبقائها في البيت الان بعد توقفها عن الدراسة بعد صدور الحكم الظالم لنفس الاسباب.

4

وتعرضت دارين احمد اخت اشرف الحاصلة على ليسانس القانون من جامعة ناصر كلية القانون ترهونة الى المضايقات والاهانات من قبل الشارع الليبي اضافة الى تعرضها لمحاولة اغتيال في نيسان (ابريل) عام 2000 اثر مقابلة عائشة القذافي وتسليمها مذكرة بوضع العائلة اثناء عودتها من عملها بمكتب المحاماة ثم تعرضها لمرتين متتاليتن يوم 16/4/2000 و يوم 25/4/2000 للتهديد بالقتل من قبل شخصين نسبوا انفسهم الى البحث الجنائي طرابلس وطلبوا منها التوقف عن البحث عن الحقيقة والا ستكون الضحية الثانية بعد اخيها ثم محاربتها بشتى الاساليب لايقافها عن استكمال دراستها العليا وذلك بترسيبها في المواد عمدا واهانتها في لجنة المقابلة الشفوية وذلك من قبل الدكتور عبد الحكيم زامونة الذي رفض التعامل معها على اعتبار انها اخت من جلب” الارهاب الى ليبيا” على حد تعبيره مما ادى الى انتقالها الى طرابلس والبقاء في سكن الطالبات والابتعاد عن اهلها للعمل نتيجة الاضطهاد لسد حاجات الاسرة والعمل في غير تخصصها الا ان الامر لم يكن احسن حالا فكان يلاحقها باستمرار الاضطهاد والاهانات وتعرضها هي واخواتها في السكن الجامعي لاكثر من مشاجرات كلامية واعتداءات من قبل طالبات مقيمات بالسكن واقامتها مع اخواتها في عزلة كاملة .

5

وتعرضت امل احمد اخت اشرف التي كانت تدرس في جامعة ناصر كلية التربية قسم اللغة الانكليزية للضغوط داخل الجامعة من قبل اعضاء اللجان الثورية والذين اكدوا عدم حقها في الدراسة باعتبارها اخت اشرف الحجوج على حد تعبيرهم وتعمد ترسيبها على مدى سنتين متتاليتين والضغط على اعضاء التدريس لترسبيها مما ادى الى فصلها من الجامعة وتعرضها للاهانات المستمرة داخل الحرم الجامعي وخارجه .

ثم تعرضت لحادث اليم اثر اصطدام شاحنة بمحل تصوير كانت تعمل به بعد فصلها من الجامعة وبسبب الظروف المالية السيئة للعائلة واخراجها من تحت الانقاض ونقلها الى مستشفى ترهونة المركزي في حالة اغماء لمدة 7 ساعات متواصلة واعطائها مادة موسعة للشعب الهوائية مادة امينوفلين كحقن نتيجة استنشاقها لكمية كبيرة من الاسمنت مما ادى الى حدوث نوع من الربو عندها ونتيجة اكتشاف الاطباء انها اخت اشرف ورغم ألمها الشديد من الركبة اليمنى الا انه رفض علاجها او الكشف عن الاذى الذي تعرضت له الامر الذي ادى بعائلتها لنقلها الى مستشفى الحوادث بطرابلس وعلاجها فيه والتي اثبتت بالتشخيص الطبي والتصوير الملون تعرض الركبة اليمنى لتمزق حاد في الاربطة ادى على تجبيس الركبة لمدة 3 اشهر مع اعطائها مادة ( ديبومدرول) كحقنة والفولترين وغيرها من المسكنات القوية كالكرتزون ، واستمر التجبيس لاكثر من سنة على فترات متقطعة نتيجة حدوث تأخر في العلاج من مستشفى ترهونة وحدوث عاهة شبه مستديمة في الركبة اليمنى . ورغم صعوبة الموقف الا انها اجتازت المحنة وانتسبت على حسابها الخاص الى المعهد العالي للكمبيوتر بترهونة الا انه وللاسف كانوا لها بالمرصاد وتم طردها من الامتحان باعتبار انها اخت اشرف ولا تستحق استكمال دراستها .

ونتيجة لبعد المسافة بين طرابلس وترهونة حيث تبعد عنها مسافة 80 كلم واثناء زيارة العائلة لاشرف وعودتها من عنده ليلا تعرضت العائلة لحادث في نصف المسافة نتج عنه اصابة العائلة بالكامل واصابة امل مجددا في نفس مكان الاصابة الاولى مما ادى الى تجبيسها من جديد واستعانتها بالمساند الطبية لمدة 3 اشهر مجددا ومن ثم بقائها في البيت بعد تدمر مستقبلها

6

اما ايمان احمد الاخت الصغرى لاشرف وهي من مواليد 5/1/1984 ترهونة وحاملة وثيقة سفر رقم 48/2002 طرابلس ليبيا وكانت طالبة بجامعة ناصر كلية التربية قسم الرياضيات فقد تعرضت للمحاربة داخل الجامعة والضغط على اعضاء التدريس وترسيبها عمدا في المواد الدراسية رغم نجاحها فيها وبشهادة من رئيس القسم الذي طلب عدم ذكر اسمه لخوفه من اعضاء اللجان الثورية الذين ضغطوا عليه وطلبوا منه ترسيب ايمان في جميع المواد لمحاولة فصلها من الجامعة واثر تعرضها للاهانات والمضايقات داخل الحرم الجامعي ودخولها في حالة نفسية صعبة خاصة انها كانت صغيرة ولا تستطيع تصديق ما يحدث لها الامر الذي ادى بعائلتها لنقلها لمدينة طرابلس بجامعة الفاتح كلية العلوم قسم الكمبيوتر ورغم تفوقها في جميع موادها وحصولها على تقديرات جيد جدا وممتاز الا انها كانت تتعرض للاهانات في الجامعة وفي الشارع وتم ملاحقتها وترسيبها في مادة لمرات متتالية من قبل معيد بالجامعة ينتمي الى اللجان الثورية لغرض فصلها . و تم ايقاف قيدها مؤخرا بعد صدور الحكم بحق اخيها.وتدمير احلامها وهي لازالت في ريعان الشباب خصوصا وانها كانت على وشك التخرج .

اضافة الى كل ما ورد اعلاه :

فلقد تعرضت ممتلكات العائلة ( كالشقة – والسيارة ) للاعتداءات المتتالية من قبل الشارع الليبي وتهديدات مستمر بحرقها و قد قامت العائلة بفتح عدم محاضر في مركز الشرطة ترهونة الا انه وللاسف لم يكن يتخذ أي اجراء قانوني بعد ذلك ناهيك (حسب قول العائلة)عن عدم شعورنا بالاستقرار وفقدنا للامان داخل بيتنا على مسمع ومرأة من السلطات الليبية وعدم قدرتنا على النوم بشكل طبيعي وعدم قدرتنا على التعامل مع المجتمع الخارجي نتيجة عزلتنا التي استمرت مدة 6 سنوات

 

وقال أحمد سليمان : المستغرب حتى تاريخ اليوم لم تتكرم علينا هيئة مدنية فلسطينية للتنسيق معنا وكأننا في عالم حدوده الخرافة ؟ كما طالب  محبي الحقيقة ومن أجل كشف السجل الأسود وللاهتمام بضحايا الايدز الأطفال والمتهمين زورا عليهم تصفح الروابط التالية وابداء رأيهم لأعادة فتح الملف وتبرئة السجناء والكف عن محاصرة عائلة فقدت وحيدها

http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=22757

http://arabconference.org/petitions/petitions.php?id=19

 

http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=19654

http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=20689

http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=18729

 

 صادر عن الأمانة العامةالمشتركة لمنظمة ائتلاف السلم والحرية 
فيوليتا زلاتيفا  مسؤولة القسم الأوربي
Organization for peace and liberty – O P L

organization_opl@yahoo.com
www.opl-now.org

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق