مظاهرة في دمشق وسط مشهد عنفي واعتقالات ، ومطالبة دولية لملاحقة القذافي
قال شهود عيان انه اثناء ضرب المتظاهرين اصواتاً ارتفعت هاتفة “خاين يللي بيضرب شعبه.. خاين يللي بيقمع شعبه “
أدانت الأمانة الدولية الإعتداء السافر و الإعتقالات التي طالت متظاهرون في دمشق أعلنوا انحيازهم للإرادة الشعبية والحراك الثوري في ليبيا ، هذا وقالت مصادر حقوقية انه تم تفريق اعتصام سلمي أمام السفارة الليبية في دمشق، ووفق شهود عيان إن المظاهرة جاءت في خطوة تطالب رأس النظام الليبي “مُعمرالقذافي ” بوقف الجرائم التي تهدف ابادة الشعب الليبي بوقف الجرائم التي تهدف ابادة الشعب الليبي ،المطالبة التي واجهها النظام السوري بالقمع والتنكيل والإعتقال .
يذكر ان مواطنون سوريون تظاهروا اليوم أمام السفارة الليبية في خطوة لافتة تؤيد الثورة الليبية وسط مشهد عنفي من قوات الأمن السوري حيث استعملت الهراوات والضرب بأخامص أسلحتهم حيث تم اعتقال اغلب المتظاهرين فيما تمكن آخرين من الفرار بأعجوبة ، هذا ابلغنا مشارك بالإعتصام ان من يتدعون بأنهم رجال أمن تلفظوا بشتائم نابية وهنا مفردات ننشرها كما وردت :
– “شعرت بالاهانة لأني سوري، ضربونا وقالوا لنا عرصات وللبنات أنتو شراميط ”
-عنصر مخابرات يقول بأعلى صوته “هلق أنتو محتجين ضد معمر.؟.كمان غرتوا من التوانسة والمصريين …عرصات..ماشفتوا شو حل بهديك البلاد؟”
-ثم يضيف “الشرموطة المحجبة التي تنادي بالحرية وينها”
قمنا بنشر هذه العينات من الألفاظ البذيئة التي يستخدمها “حماة الديار” السورية وكي يتعرف العالم كيف تتم ادرة شؤون البلاد .. وثابت لدى منظمتنا انه اثناء ضرب المتظاهرين ( راجع الفيديو ) إن اصواتاً ارتفعت هاتفة “خاين يللي بيضرب شعبه.. خاين يللي بيقمع شعبه “
والثابت انه ماتبقى من انصار النظام الليبي استخدم سلاح الجو والمدافع اضافة للقصف الجوي للمواطنين حيث قضى ما يزيد عن 1000 قتيل وأكثر من 2700 جريح
من جانبه طالب البرفيسورجودت العنتابي البدء بملاحقة المجرم الدولي مُعمرالقذافي الذي يهدد سلامة وأمن الشعب الليبي ، في اشارة الى خطابه الذي قال فيه بأنه سوف يسلم ليبيا أرضا محروقة
كان كلام العنتابي وهو خبيرلدى المحاكم الدولية والناشط في ائتلاف السلم والحرية اليوم في كونفرانس استثنائي مخصص لمناقشة الحيثات القانونية للقبض على الرئيس الليبي المخلوع مُعمرالقذافي وكل من يثبت تورطه في جرائم ضدالمواطنين العُزّل في ليبيا
وأشار العنتابي يجب التعاون والتنسيق مع كافة قوى الديمقراطية ومنظمات حقوق الإنسان لإعادة تأسيس الدولة الليبية ولئلا يتم تهريب المال المُثبت والذي يملكه معمر االقذافي وعائلته حيث احصائية ما يملكون من ثروة بلغت 82 مليار دولار مايوازي ثلاثة أضعاف ميزانية ليبيا لعام 2011، والتي بلغت نحو 22.4 مليار دولار وتكفي لاعاشة 4 سنوات من سكان العالم العربي
هذا وطالبت الأمانة الدولية لمنظمة ائتلاف السلم والحرية بإطلاق سراح المعتقلين على ذمة هذه القضية وكل من اعتقل على خلفية مطالبهم بالحريات السياسية والديمقراطية ، معتبرة خلاف ذلك يوحي بأن النظام السوري لن يلتزم بما أعلنه رئيسها عن اقتراب موعد الإنفراجات التي تشمل ممارسة النشطاء حقهم في التعبير
أحمدسليمان
