يعرب المجلس الوطني السوري عن إدانته البالغة لقيام أجهزة أمن النظام باغتيال الناشط الحقوقي الدكتور عدنان وهبي داخل عيادته في مدينة دوما بريف دمشق (03/06)، حيث أطلق عنصر أمن النار عليه وأرداه قتيلاً على الفور.
ويؤكد المجلس أنَّ عمليات الاغتيال والتصفية باتت سلوكاً يومياً للنظام، حيث عمد إلى تحويل أعداد من شبيحته إلى فرق للموت بهدف تصفية نشطاء الحراك الثوري والناشطين السلميين.
كما يدين المجلس قيام أمن النظام باعتقال الصحفي إبراهيم حجي من مدينة حلب، والناشطة الحقوقية خنساء محمد نمورة من أمام جامعة تشرين في مدينة اللاذقية لدى توجهها الى الجامعة لتقديم امتحاناتها، وأسامة شدود من سكان مدينة السلمية، حيث تم اختطافه من قبل عناصر المخابرات الجوية ليل (01/06)، وحسب عائلته فهو يعاني من عدة أمراض مزمنة.
ويدعو المجلس الوطني قوة المراقبة الدولية لفتح تحقيق في عملية الاغتيال، والتدخل للإفراج عن المعتقلين وضمان عدم تعرضهم للتعذيب على يد أجهزة أمن النظام، كما يحث المنظمات الحقوقية على بذل جهودها للإفراج عن كافة معتقلي الرأي في سورية.

المزيد من المواضيع
إقالة مُلتبسة… شخصنة القرار وسوء الإدارة في اتحاد الكتّاب
إعادة تعريف اتحاد الكتّاب في سوريا: بين المهام والاستقلالية
سماعة معلّقة في الهواء: ربيع خليل كما تركنا قبل خمسة وعشرين عامًا