زملاء

مقتل خمسمائة سوري بأسبوع … مقتل نساء وأطفال بإدلب وجنود بالقلمون


قتل اليوم الأربعاء عدد من النساء والأطفال بهجمات للجيش النظامي في ريف إدلب، في حين سقط العشرات بين قتيل وجريح في صفوف جنوده جراء استهداف المعارضة لهم بسيارتين ملغمتين في منطقة القلمون بريف دمشق، وقد وثق حقوقيون مقتل أكثر من خمسمائة شخص في الأسبوع الثاني من الشهر الجاري في البلاد.

وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 17 شخصا اليوم في محافظات سورية عدة، بينهم طفلة وثلاث سيدات، وشخص قضى تحت التعذيب.
وقالت شبكة سوريا مباشر إن عددا من الأطفال والنساء قتلوا وجرحوا جراء إسقاط مروحيات الجيش النظامي براميل متفجرة على معرة النعمان بريف إدلب.
وأضافت الشبكة أن الطيران استهدف منازل سكنية، مما أدى إلى انهيارها بالكامل وسط المدينة. وتظهر في الصور محاولات الأهالي سحب جثث الضحايا من تحت الأنقاض.

قتلى النظام
وفي تطور آخر، أفاد ناشطون أن عددا من جنود الجيش النظامي قتلوا وأصيب آخرون اليوم الأربعاء في منطقة القلمون شمال دمشق حيث شنت فصائل معارضة هجوما مضادا لاستعادة مواقع خسرتها حديثا.

ورجح عضو المكتب الإعلامي للثورة في دمشق فراس الخطيب للجزيرة أن يكون عدد القتلى والجرحى في صفوف النظام كبيرا جدا نظرا لأعداد سيارات الإسعاف التي هرعت إلى مكان التفجير.

وكان محمد الأشمر -الناطق باسم شباب نبض العاصمة- قال للجزيرة في وقت سابق اليوم إن مقاتلين اثنين فجرا سيارتين ملغمتين في مبنى الأمن العسكري في النبك بالقلمون وفي حاجز الجلاب على الطريق السريع بين دمشق وحمص بالقرب من البلدة ذاتها.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن سبعة جنود سوريين قتلوا في التفجيرين اللذين نفذهما اثنان من جبهة النصرة.

وتعتبر منطقة القلمون التي يسيطر مقاتلو المعارضة على أجزاء واسعة منها، إستراتيجية كونها تتصل بالحدود اللبنانية وتشكل قاعدة خلفية أساسية لمقاتلي المعارضة لمحاصرة العاصمة.

وبالنسبة إلى النظام، فإن هذه المنطقة أساسية لتأمين طريق حمص دمشق وإبقائها مفتوحة. كما توجد في المنطقة مستودعات أسلحة ومراكز ألوية وكتائب عسكرية عديدة للجيش السوري.

وفي ريف دمشق أيضا، قصف الجيش السوري الحر تلة حافظ الأسد في دير عطية. وترافق ذلك مع قصف جوي ومدفعي على كل من النبك ودير عطية والزبداني وبيت سحم في المناطق القريبة بريف دمشق.

وقد عرض ناشطون صورا قالوا إنها لقتلى من عناصر النظام وشبيحته سقطوا برصاص الجيش الحر في بلدة ببيلا جنوب دمشق خلال محاولتهم اقتحام البلدة.

جبهات أخرى
وفي محافظة درعا، قال ناشطون سوريون إن قوات النظام تقصف منذ صباح اليوم بالمدفعية والصواريخ مناطق في المحافظة. وشمل القصف النعيمة وسحم الجولان وعتمان وعلما والشيخ مسكين وأحياء درعا البلد ودرعا المحطة.

أما في ريف اللاذقية على الساحل السوري، فقالت الهيئة العامة للثورة إن طيران النظام شن غارتين على منطقة مصيف سلمى.

وأفادت الهيئة أن الغارة الأولى استهدفت مسجد البلدة، في حين استهدفت الغارة الثانية أحد الأحياء ما أدى إلى تضرر العديد من المنازل.

وفي جبهة حلب القديمة, حاولت قوات النظام التقدم والسيطرة على مناطق جديدة في كل من خان الوزير وباب أنطاكية مستخدمة الدبابات وقذائف الهاون والرشاشات المتوسطة. وأكدت قوات المعارضة المسلحة أنها استطاعت صد الهجوم والحفاظ على مواقعها.

ومن جانب آخر، قال “مركز توثيق الانتهاكات في سوريا” في بيان صادر عنه اليوم إنه استطاع توثيق مقتل 545 شخصا بالفترة من التاسع وحتى الـ15 من الشهر الجاري، منهم 496 بالاسم و49 ضمن مجهولي الهوية. وأشار المركز إلى أن تلك الأرقام لا تشمل قتلى قوات النظام.

المصدر:الجزيرة + وكالات

اظهر المزيد

نشــــطاء الـرأي

نشــــــــطاء الـــرأي : كيان رمزي وخط إنساني لحرية الإنتقاد الثقافي و الفكري والسياسي ، بدعم مالي مستقل Organization for peace and liberty – OPL : www.opl-now.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: الموقع لا يسمح بالنسخ ، من فضلك انسخ رابط المقال وارسلة لمن يرغب
إغلاق
إغلاق